قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن أمريكا قد تدخل في صراع عسكري مع إيران، وسيتحول إلى كارثة.

وقال ماكجريجور، في حوار مع الصحفي الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، عبر منصة “إكس”: “نحن نتجه نحو حرب مع إيران، والوجهة في هذه الحرب هي هرمجدون”.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن أمريكا ترسل إشارات بأنها تعتزم استخدام القوة في الشرق الأوسط إذا لزم الأمر.

وحسب “بلومبرج”، فإن نشر السفن الحربية وحاملة الطائرات يهدف إلى منع "وكلاء إيران" من التورط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت الوكالة: "لقد تواصلت الولايات المتحدة عبر قنوات مغلقة... لتشير إلى إيران بأنها جادة في استخدام القوة إذا لزم الأمر".

بدورها، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين في البنتاجون، أن أمريكا تخشى وقوع هجمات على وحداتها في الشرق الأوسط وسط تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالت “بوليتيكو”، نقلا عن اثنين من مسؤولي البنتاجون، “يشعر مسؤولو الدفاع بالقلق بشكل خاص من أن القوات المدعومة من إيران في العراق وسوريا أو القوات الإيرانية في الخليج العربي يمكن أن تستغل عدم الاستقرار في المنطقة لمهاجمة القوات الأمريكية أو القوات الشريكة العاملة في هذين البلدين، كما فعلت في الماضي”.

أمريكا: نعمل مع الصين لمنع انتشار الصراع في الشرق الأوسط روسيا ترد على اتهامات ترامب بسرقة مخططات لـ صاروخ خارق من أمريكا

وقال جيفري كارمايكل، المتحدث باسم العملية العسكرية الأمريكية لمواجهة داعش في سوريا والعراق، للصحيفة، إن الوحدات الأمريكية في الشرق الأوسط على علم بالذين يعتزمون "الاستفادة من الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة".

وأوضحت “بوليتيكو” أن هناك نحو 900 عسكري في سوريا منذ إدارة ترامب، ويوجد نحو 2.5 ألف جندي أمريكي في العراق يقدمون المشورة للجيش المحلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا ايران هرمجدون حرب فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

محققون يكشفون عن برامج مراقبة للحوثيين تتنصت على هواتف عسكريين في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)

كشف محققون من شركة الأمن السيبراني (لوكآوت)، عن برامج مراقبة يستخدمها الحوثيون للتنصت على جيوش الشرق الأوسط.

 

وقالت شركة "لوكآوت" في تقرير حديث لها ترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن مجموعة قرصنة "يمنية" تتنصت على هواتف العسكريين في الشرق الأوسط، في أحدث مؤشر على كيفية القيام بالرقابة على الهواتف في الصراعات في جميع أنحاء العالم.

 

وأفاد التقرير أن المتسللين التابعين لجماعة الحوثي، الجماعة نجحوا في نصب برامج رقابة على هواتف تخص أكثر من 450 شخصا في اليمن، بالإضافة إلى أشخاص في المملكة العربية السعودية ومصر وعُمان والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا.

 

 

وأكد التقرير أن استخدام الحوثيين للتجسس الإلكتروني هو مؤشر على أن الرقابة على الهواتف تمثل قوة متنامية في الصراعات العالمية. مشيرا إلى أن عملية الحوثيين بدأت في عام 2019، واستهدفت أفرادا عسكريين ذي أهمية للجماعة.

 

كريستوف هيبيسين، مدير أبحاث الاستخبارات الأمنية في شركة "لوكآوت" قال إن "هذا يظهر كيف أن الهاتف المحمول كتهديد قد أصبح حقا هدفا إلكترونيا في كل صراع على وجه الأرض".

 

يضيف هيبيسين "تبدو اليمن دائما وكأنها مكان صغير، وغير متقدم للغاية، إذ لا تتوفر لديهم وسائل مهمّة، غير أنهم تمكّنوا من إنشاء هذا النوع من الأسلحة السيبرانية".

 

وأشار إلى أن مثل ذلك يعتمد على نسخة من البرامج الضارة (Dendroid)، التي تسربت عبر الإنترنت قبل عقد من الزمان، ويطلق عليها اسم "GuardZoo"، التي يمكنها جمع البيانات من الهواتف؛ مثل الصور والمستندات والملفات المتعلقة بالمواقع المحددة، وفقا للوكآوت.

 

وطبقا للتقرير فإن الحوثيين قاموا في السنوات الأخيرة، باستخدام القدرات السيبرانية. وقال "في العام الماضي، لاحظ محققون في شركة ريكوردد فيوتشر Recorded) Future) مجموعة قرصنة لها صلات محتملة بالحوثيين تنفذ حملة تجسس رقمية تعتمد على واتس أب (WhatsApp) في إرسال إغراءات ضارة إلى أهدافها".

 

 

وفقا للتقرير فإن النشاط اعتمد على واتس آب (WhatsApp)، بالإضافة إلى التنزيلات المباشرة للمتصفح، على إصابة أهدافه، لكن شركة "لوكآوت" (Lookout) قالت إن محققيها لم يلاحظوا من قَبل نشاطا من الجماعة التي تقف وراء الهجمة.

 

وقال كبير المحققين الأمنيين في "لوكاوت"، أليمدار إسلام أوغلو "ما كان يهم الجماعة بشكل خاص الخرائط التي قد تكشف عن مواقع الأصول العسكرية".

 

ويشير التقرير إلى أن الهجمة تستخدم في الغالب موضوعات عسكرية لجذب الضحايا، غير أن محققي لوكآوت (Lookout) لاحظوا أيضا أنه يتم استخدام الدِّين ومواضيع أخرى"، مستشهدا بأمثلة مثل تطبيق "صلاة" ذي الطابع الديني، أو تطبيقات ذات طابع عسكري.

 

 

برزت جماعة الحوثيين دوليا، في عام 2014، عندما شنت هجوما عسكريا ضد الحكومة حينها، مما تسبب في انهيار الحكومة، وتسبب في أزمة إنسانية لاحقة.

 

والجماعة مدعومة من إيران، أمضت سنوات في قتال قوة عسكرية مدعومة من السعودية، وفي الآونة الأخيرة، نفذت هجمات قاسية على السفن الدولية، التي تمر عبر مضيق باب المندب؛ ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

 


مقالات مشابهة

  • المعارضة ترمي الكرة الرئاسية في ملعب الثنائي الشيعي والتيار يدعو لاحراج بري
  • الناتو يعتزم تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا بذريعة "السلام"
  • بذريعة السلام.. الناتو يعتزم تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • «الكليًات والمعاهد اللاهوتيّة» تنظم مؤتمرها السنوي الثاني
  • الديهي: نتائج الانتخابات الأمريكية مفصلية.. وترامب قد ينهي الحرب الأوكرانية
  • محققون يكشفون عن برامج مراقبة للحوثيين تتنصت على هواتف عسكريين في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
  • سيناريو الفوضى فى الشرق الأوسط !!
  • «كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا» تحتفل بمرور 50 عاماً من الابتكار
  • إسلام الكتاتني: رموز 25 يناير لم يتجاوزوا تلك اللحظة وموقفهم يعكس مراهقة سياسية
  • رحيل رولان دوماس عميد الدبلوماسية الفرنسية