في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1973، كان البطل المصري محمود الجيزي ضمن القوات البحرية الخاصة المكلفة بحماية منطقة الأدبية من محاولة العدو للإنزال البحري بهدف الوصول إلى السويس عبر الخليج. خلال المعركة التي نشبت بين مدرعات الجيش الإسرائيلي وقوات البحرية المصرية، استمر الجيزي في قتال شرس لمدة 11 ساعة متواصلة، حيث استخدم سلاحًا بدائيًا لإلحاق خسائر بالعدو وتصديه لهم.

تعرضت الاستراحة التي كان يتواجد فيها الجيزي لهجوم عنيف، وبعد اندلاع اشتباكات طويلة، قرر العدو هدم الاستراحة بعدما اعتقدوا أن البطل قد قتل. وفعلاً، تم الإعلان عن الجيزي كأحد المفقودين في القتال.

محمود الجيزيمحمود الجيزي


استمرت قصة بطولة الجيزي واستشهاده في الذاكرة الوطنية، حتى جاء ضابط بحري مصري يُدعى أحمد حسام، وقابل سائحًا إسرائيليًا يجيد اللغة العربية. سأل السائح حسام إذا كان يعرف الجيزي، فأجاب أنه من الأبطال المفقودين في حرب أكتوبر، وذلك بسبب عدم العثور على جثته. فأخبره السائح أنه كان ضابطًا في الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب، وعاش على جبل عتاقة. وأخبره أن الجيزي نجح في الهروب قبل الانفجار بلحظة واحدة، واستمر في شن هجمات ليلاً على معسكرات العدو، حيث قتل 9 جنود وأصاب العديد منهم. تم البحث عنه وتمكنوا من العثور على المحجر الذي كان يختبئ فيه، واندلعت اشتباكات معه، لكنه رفض الاستسلام وتسليم نفسه. وقرر العدو هدم المحجر لوقف القتال. عثروا بعد ذلك على جثته وتبين أنه الجيزي، ضابط في الصاعقة البحرية المصرية.

على الرغم من الخسائر التي تكبدها العدو خلال القتال مع الجيزي، فإنهم لم يستطيعوا إنكار شجاعته وبسالته. تم دفن جثته بكرامة وتم تقديمحمود الجيزي أحد أبطال حرب أكتوبر في مصر. في 24 أكتوبر 1973، كان الجيزي يقاتل كقائد في الصاعقة البحرية المصرية، وهي القوات المكلفة بحماية منطقة الأدبية من الهجمات الإسرائيلية. خلال المعركة، قاتل الجيزي بشجاعة واستخدم سلاحًا بدائيًا لتصديه للعدو.

محمود الجيزي

تعرض الجيزي لهجوم شديد في الاستراحة التي كان يتواجد فيها، واستمر في القتال لمدة 11 ساعة متواصلة. قرر العدو هدم الاستراحة بعد اعتقادهم أن الجيزي قد قتل. وبالفعل، تم الإعلان عن الجيزي كأحد المفقودين في القتال.

استمرت قصة بطولة الجيزي واستشهاده في الذاكرة الوطنية المصرية. وفيما بعد، تم الكشف عن تفاصيل حول مصيره. تبين أنه قد نجح في الهروب قبل انفجار الاستراحة بلحظات، واستمر في شن هجمات ليلية على معسكرات العدو، حيث قتل وأصاب العديد من الجنود الإسرائيليين. تم البحث عنه وعثر عليه في محجر يختبئ فيه، واندلعت اشتباكات معه، لكنه رفض الاستسلام وتسليم نفسه. قرر العدو هدم المحجر لوقف القتال، وعثروا بعد ذلك على جثته وتبين أنه الجيزي.

رغم الخسائر التي تكبدها العدو خلال القتال مع الجيزي، إلا أنه لم يستطعوا إنكار شجاعته وبسالته. تم دفن جثته بكرامة وتم تكريمه كأحد أبطال مصر في حرب أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجندي المصري الجيش الإسرائيلي البطل المصري العدو هدم

إقرأ أيضاً:

رئيس الوفد الوطني يبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة

الثورة نت|

بارك رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو الصهيوني داخل فلسطين المحتلة.

وأكد رئيس الوفد الوطني، في تغريدة على حسابه في حسابه على منصة “أكس”، أن ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والمنطقة.

وحيا رئيس الوفد الوطني، الجمهورية الإسلامية على مساندتها فلسطين وتصديها للهيمنة الأمريكية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته في القتال مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • مصرع طالب غرقا خلال السباحة فى نهر النيل بالعجوزة
  • في ذكرى أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول
  • صورٌ تنتشر... ما الذي جرى لجنود العدوّ الإسرائيليّ اليوم في بلدة العديسة؟
  • النائب حازم الجندي: الحوار الوطني يعزز التلاحم بين الشعب المصري
  • حازم الجندي: الحوار الوطني يعزز التلاحم بين الشعب المصري
  • رئيس الوفد الوطني يبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة
  • بعد 4 أيام من مقتله دون إقامة جنازة له .. إين جثمان حسن نصر الله؟ وهل سيتم دفنه سراً و أين؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق عملية عسكرية برية في لبنان
  • اللقاء الذي غير كل شيء.. بريهان تصطدم بحقيقة أكرم في الحلقة 12 من برغم القانون