فهد بن جامع: القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى ومستمرون في الدفاع عنها دون كلل أو ملل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال عضو الشعبة البرلمانية النائب فهد فلاح بن جامع إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، مؤكدا أن الشعب الكويتي والبرلمانيين الكويتيين مستمرون في الدفاع عن هذه القضية العادلة دون كلل أو ملل.
وأضاف بن جامع في تصريح صحفي اليوم عقب اجتماع اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين ضمن أعمال المؤتمر الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حاليا في أنغولا، إن الاجتماع تطرق إلى ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان حول العالم وخصوصا ما يجري حاليا في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب بن جامع عن استيائه لتلك الممارسات من قبل الكيان الصهيوني المغتصب الذي لا يخضع للقانون الدولي ولا يلتزم باتفاقيات ومواثيق الأمم المتحدة.
وأكد بن جامع أن موقف دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا هو عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، مشددا على ضرورة أن يحصل الشعب الفلسطيني على حق تقرير مصيره على كافة أراضيه.
وقال بن جامع “نحث جميع إخواننا في الوفود البرلمانية المشاركة من الدول العربية والإسلامية والأصدقاء حول العالم أن يقفوا يدا واحدة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في جميع دول العالم وخاصة ما يجري في الأراضي الفلسطينية”.
وأكد بن جامع أنه لا يجوز للبعض الكيل بمكيالين والوقوف مع المظلومين في دول معينة، وعندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني يمنح إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والاعتداء على المواطنين العزل أصحاب الأرض.
وأشار بن جامع إلى أن الكيان الصهيوني هو كيان حديث مغتصب، وأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض منذ آلاف السنين وأراضيهم هي أراض عربية وإسلامية وهذا هو الشيء المعلوم مهما تم إنكار هذه الحقيقة.
وقال بن جامع “سنستمر كشعب كويتي وبرلمانيين كويتيين في الدفاع عن قضية العرب والمسلمين الأولى دون كلل أو ملل”.
من جهة أخرى قال بن جامع إن الوفود تطرقت خلال اجتماع اليوم إلى عدة قضايا منها قضية الأمن السيبراني، موضحا أنها قضية مهمة تخص أمن المعلومات وكل دولة ومؤسسة.
وأشار بن جامع إلى أن الوفود تناولت كذلك ملف الذكاء الاصطناعي وهو آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا لاسيما وأنه يستخدم في الكثير من المؤسسات منها المطارات والمنافذ وأمور أخرى مهمة في الدول.
المصدر الدستور الوسومفلسطين فهد بن جامعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين فهد بن جامع فی الدفاع عن بن جامع
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.