واشنطن تجدد تهديدها لطهران: سنرد بشكل حاسم على أي هجوم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران من أن بلاده سترد "بشكل حاسم" على أي هجوم، مشدداً في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع مع إيران". وخلال كلمة في جلسة لمجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، مساء اليوم الثلاثاء، قال بلينكن: "إذا هاجمتنا إيران أو وكلاؤها فإننا سندافع عن شعبنا وعن أمننا بسرعة وحزم".
وحث بلينكن الدول الأعضاء في المجلس على "إرسال رسالة موحدة لمنع الآخرين من فتح جبهة أخرى للصراع"، قائلاً: "لا تصبوا الزيت على النار".
كذلك دعا الدول الأعضاء إلى "استخدام تأثيرها ونفوذها لتأمين الإفراج الفوري غير المشروط عن الرهائن" الذين تحتجزهم حماس.
وأضاف أنه سيعمل مع نظيره الصيني وانغ يي بشأن مسؤولية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن عن منع اتساع الصراع، و"مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وكرر الوزير الأمريكي موقف بلاده، مؤكداً "حق أي دولة في الدفاع عن نفسها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لم نتلقَ أي اتصال من إيران بشأن المفاوضات حتى الآن
بغداد اليوم- متابعة
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأحد، (16 شباط 2025)، أن: "الجهود الدبلوماسية السابقة لإيران كانت مجرد محاولة لكسب الوقت والاستمرار في تخصيب اليورانيوم، نافياً في الوقت ذاته أن تكون واشنطن قد تلقت أي اتصال من إيران بشأن المفاوضات النووية".
وذكر روبيو في مقابلة مع شبكة CBS الأمريكية "لم نتلقَ أي اتصال أو مبادرة من إيران بشأن التفاوض مع إدارة ترامب"، مضيفاً "أتمنى سماع أخبار تفيد بأن إيران قررت عدم السعي لامتلاك سلاح نووي، لكن لم نتلقَ أي إشارة بهذا الشأن حتى الآن".
وفي وقت سابق، كشف مصدر أوروبي مسؤول أن إدارة ترامب تبحث عن فتح قنوات اتصال سرية مع إيران بهدف مناقشة ملفها النووي، وذلك رغم المواقف التصعيدية التي اتخذتها واشنطن خلال فترة حكم ترامب تجاه طهران.
وأضاف المصدر في تصريح صحفي، أن " الاتصالات غير الرسمية بين الطرفين تهدف إلى استكشاف إمكانية العودة إلى التفاوض"، مشيرًا إلى أن واشنطن، رغم استراتيجيتها المعروفة بالضغط الأقصى، تدرك أن الحل الدبلوماسي لا يزال الخيار الأفضل لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي إلى مستويات عسكرية.
وتأتي هذه التقارير وسط توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة، حيث كانت إدارة ترامب قد انسحبت من الاتفاق النووي لعام 2015 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، ما أدى إلى تصعيد متبادل في المنطقة.
ويرى مراقبون أن البحث عن قنوات حوار سرية قد يكون مؤشرًا على تغيير في النهج الأمريكي، خصوصًا مع إدراك واشنطن أن سياسة الضغوط القصوى لم تحقق النتائج المرجوة، بل دفعت إيران إلى تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم وتوسيع برنامجها النووي.