أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر حماس عاملونا باحترام واعتنوا بنا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكتوبر 24, 2023آخر تحديث: أكتوبر 24, 2023
المستقلة/- في حديثها مع وسائل الإعلام، قالت الأسيرة المفرج عنها ليفشيتز إن حماس وفرت الأطباء والأدوية والطعام للأسرى.
في فيديو جديد نُشر يوم أمس يوثق عملية تسليم أسيرتين إسرائيليتين أفرجت عنهما حركة حماس، شوهدت الأسيرة يوشيفيد ليفشيتز وهي تودع أحد أفراد الحركة وتصافحه بالقول ’شالوم’، وهي تحية عبرية تعني ’السلام’، أثناء إطلاق سراحها هي ونوريت كوبر، البالغة من العمر 79 عاما، من قطاع غزة.
وأخرِجت المرأتين من غزة عند معبر رفح إلى مصر، حيث تم وضعهما في سيارات الإسعاف، بحسب لقطات عرضها التلفزيون المصري.
وتحدثت الرهينة ليفشيتز إلى وسائل إعلام إسرائيلية أثناء خروجها من مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، وقالت إن حماس وفرت الأطباء والأودية والطعام للأسرى.
وتابعت “لقد مررت بجحيم لم أكن أعتقد أنني سأنجو منه، ولم أكن أعتقد أننا سنصل إلى هنا”.
كما تطرقت ليفشيتز إلى تفاصيل عملية إطلاق سراحها: “مشينا لكيلومترات على أرض رطبة، وكانت هناك شبكة كبيرة من الأنفاق تحت الأرض تشبه شباك العنكبوت”.
وأضافت “لقد كانوا يقودون سياراتهم عبر الحقول المحروثة. وعندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يؤذونا”.
أما عن فترة وجودها في الأسر داخل هذه الأنفاق، فأوضحت أنه “كان هناك مسعف وطبيب أيضا. استلقينا هناك على الفرش واهتموا كثيرا بالجانب الصحي، حتى لا نمرض. كان يأتي طبيب كل يومين أو ثلاثة أيام للاطمئنان على توفرنا على كل ما نحتاج إليه”.
وأشارت إلى أن عناصر حماس كانوا ودودين للغاية في التعامل معهم.
من جانبها، قالت ابنتها شارون ليفشيتز “رغم أنني لا أستطيع أن أعبر بالكلمات عن الارتياح لأنها أصبحت آمنة الآن، إلا أنني سأواصل التركيز على تأمين إطلاق سراح والدي وكل هؤلاء – نحو 200 شخص بريء – الذين ما زالوا رهائن في غزة”.
وقد تم اسر المرأتين وزوجيهما من منزليهما في كيبوتس نير عوز بالقرب من حدود غزة خلال هجوم حماس على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر – تشرين الأول. فيما لا يزال زوجيهما، اللذين يبلغان من العمر 83 و84 عاما، أسيرين عند الحركة.
ويعتقد أن الحركة أسرت نحو 220 شخصا، من بينهم عدد غير مؤكد من الأجانب ومزدوجي الجنسية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بوساطة مصرية.. توافق بين حماس وفتح على تشكيل لجنة لإدارة غزة
الجديد برس|
أفاد مصدر قيادي في حركة حماس أن جولة المناقشات الأخيرة مع وفد حركة فتح، التي أُجريت في القاهرة تحت رعاية جهاز المخابرات العامة المصري، توصلت إلى توافق أولي على تشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة، دون التوصل لتفاصيل محددة حول تركيبتها وأسماء أعضائها.
وأوضح المصدر أن حماس قدمت تصوراً شاملاً لمهام اللجنة وصلاحياتها، إلا أن وفد فتح طلب استشارة قيادته المركزية، مما يستدعي عقد لقاءات لاحقة لمتابعة التفاصيل.
وأبدت حماس مرونة تجاه مقترح اللجنة، على أن يتم تشكيلها بمرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، وتضم شخصيات مستقلة من التكنوقراط.
ويتوقع أن تتولى اللجنة إدارة الشؤون المدنية والإغاثية في القطاع، بالإضافة إلى الإشراف على المعابر، وذلك في إطار الجهود الرامية لترتيب الأوضاع الإدارية في غزة.
ومن المقرر أن يعقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لقاءً ثنائياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث المستجدات في غزة ودور مصر في تهدئة الأوضاع وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
في السياق نفسه، اختتم وفد حماس مباحثاته مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار، دون أن يسفر ذلك عن تقدم ملموس، حيث تمسكت الحركة بمطلب وقف شامل للعدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وغادر وفدا حماس القاهرة بعد يومين من المحادثات التي شملت وفداً معنياً بالمفاوضات مع فتح، وآخر مختصاً بجهود وقف إطلاق النار ضم شخصيات قيادية كخليل الحية، موسى أبو مرزوق، زاهر جبارين، ومحمد نصر.
وبحسب موقع “العربي الجديد”، فإن الاجتماع جاء بطلب مصري ضمن تحركات إقليمية تهدف للتهدئة، في حين حاول الجانب المصري إقناع حماس بمقترحات لوقف إطلاق النار.
وحمل وفد حماس مطلباً أساسياً يدعو مصر لممارسة ضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف العمليات العسكرية في شمال غزة.