كوهين يدعو قطر بالضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قطر إلي ممارسة ضغوط على حركة المقاومة الفلسطينية حماس؛ للإفراج عن أسرى دولة الاحتلال في غزة.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها كوهين في جلسة مجلس الأمن الدولي حول التصعيد في غزة. الثلاثاء.
وزعم كوهين أن قطر تمول حماس ويمكنها التأثير على قياداتها الحركة الفلسطينية
وأشار إلى أنه يجب تمكين الصليب الأحمر الدولي من الوصول إلى المحتجزين لدى المقاومة، محذرا من تأثير هذا الملف على مسارات السلام في المنطقة.
وأوضح أننه بعد مرور 18 يوما من الحرب، لا يزال الإسرائيليون معرضين للصواريخ القادمة من غزة، متحدثا عن محاولة لما سماه التصعيد والاستفزاز في الحدود الشمالية (جبهة جنوب لبنان).
وكانت الولايات المتحدة قد قدمت إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرارها بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً
ن.تايمز: لا يجب السماح بقتل أطفال غزة لحماية نظرائهم في إسرائيل
ومشروع القرار الأمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويتضمن فقرات تدين هجوم حماس، ويدعو إلى إطلاق سراح من وصفهم بـ"الرهائن"، ويعترف بما يقول إنه حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
وعلى صعيد أخر، وقع تلاسن بين وزير الخارجية الإسرائيلي وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعدما طالب الأخير بـ"وقف إطلاق نار إنساني" في قطاع غزة، متحدثا عن وقول "انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي".
وأكد جوتيريش أن أي طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي، وطالب بتسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون، وتسهيل الافراج عن الرهائن.
ورد كوهين، على انتقادات الأمين العام لحملة القصف الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلا "سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟"
وشارك في جلسة مجلس الأمن عدد من وزراء الخارجية بينهم الأمريكي أنتوني بلينكن الذي سبق لبلاده أن أكدت دعمها لإسرائيل ورفضت الدعوات لوقف النار.
اقرأ أيضاً
"الأورومتوسطي": الاحتلال ألقى 22 صاروخا تدميريا لكل كيلو متر مربع في غزة
المصدر | الخليج الجديد+ متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الإسرائيليين في غزة وزير الخارجية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
تحدثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن صعوبات وصفتها بـ"الملموسة" خلال المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مزاعم إسرائيلية عن تراجع حركة حماس عن الشروط التي أدت إلى تجديد جولة المفاوضات الأخيرة.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي".
وأضافت حركة حماس أنها "أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة، تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجّل التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحا".
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "صعوبات ملموسة تعتري المفاوضات مع حركة حماس بشأن مسار صفقة التبادل، وترفض الحركة تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة".
وأشارت الهيئة إلى أنه عاد مساء أمس الوفد الإسرائيلي، بعد مكوث عشرة أيام في قطر، مشددة في الوقت ذاته على أن المصادر المطلعة تؤكد أن المفاوضات لم تصل إلى "طريق مسدود، وإنما في مرحلة تحتاج لقرارات من المستوى السياسي".
حماس تتجاهل الضغوط
ونوهت المصادر الإسرائيلية إلى أن "حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء، وزعيم حماس في قطاع غزة محمد السنوار يعرض مواقع أكثر تشددا من شقيقه يحيى"، مضيفة أن "إسرائيل ستعيد وفدها إذا طرأ تقدم في الاتصالات".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي، أن "حركة حماس تراجعت عن الشروط التي أدت إلى تجديد مفاوضات صفقة التبادل"، وفق مزاعمه.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "لا أحد يعرف ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا (..)، لقد انسحبت حماس بالفعل من التخفيف الذي أدى إلى استئناف المحادثات، وتطالب مرة أخرى بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية الصفقة الشاملة، كشرط لتنفيذ مرحلتها الأولى".
ويرفض نتنياهو وقف الحرب، ويتلاعب الاحتلال الإسرائيلي بالمصطلحات، ويريد أسماه وقف "العمليات العسكرية"، كي يستمر في عدوانه على قطاع غزة حتى بعد انتهاء صفقة التبادل.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه "في أي لحظة قد يكون هناك انفراج، لكن في هذه اللحظة لا يوجد اتفاق، وهناك نقاط خلاف أخرى إلى جانب مسألة إنهاء الحرب"، مضيفا أنه "حتى لو تراجعت حماس فجأة، فإن هناك علامات استفهام حول قدرتها على تسليم الحد الأدنى من الأسرى بالنسبة لإسرائيل، في ظل الضربة التي تلقتها الحركة وقطاع غزة".
ولم يتبق سوى أربعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة، قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقد هدد الرئيس الأمريكي المنتخب عدة مرات منطقة الشرق الأوسط بحال لم يتم إطلاق سراح الأسرى.
وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق، أنها التقت وفودا من حركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وأجرت بحثا معمقا لمجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء، لوقف إطلاق النار صفقة التبادل ومجمل التغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن "المجتمعين توقفوا أمام معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه والجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني على مدار الساعة، للنيل من صمود شعبنا الأسطوري وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية".
أقرب من أي وقت مضى
وتابعت: "كما قدر القادة عاليا أداء المقاومة وعملياتها النوعية والمشاهد العظيمة لمقاتلينا الأبطال، الذين يوقعون خسائر مادية وبشرية يومية في العدو".
وبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان على شعبنا والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل تواطؤ دولي مشين، معتبرين أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
كما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.