الصليب الأحمر: الحصول على المياه بات مستحيلًا في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت إيمان الطرابلسي المتحدثة باسم الصليب الأحمر، الأوضاع الكارثية في قطاع غزة خلال الوقت الحالي في ظل محاولات إغاثة سكان القطاع.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعداده لاجتياح غزة بريا وزير الخارجية السعودي: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزةوقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي سيد علي، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إنهم يعملون منذ بداية الأحداث في غزة مع الهلال الأحمر الفلسطيني والسلطات الصحية، بتقديم بعض الإمدادات للقطاع الصحي بالتحديد خصوصًا وأنه شبه منهار.
وأوضحت أن إمدادهم القطاع الصحي في غزة كان بما يتوفر لديهم من إمدادات محلية في ظل عجز الصليب الأحمر الدولي حتى الآن في إدخال إمدادات إضافية إلى قطاع غزة.
وأضافت أن الوضع الإنساني ووضع قطاع الصحة في غزة لن يصمدا خلال الفترة المقبلة، ويتواصل العمل مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري لإدخال مواد إغاثية جديدة.
وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي يوجد ما يقرب من 60 طن من المواد الإغاثية الأساسية موجودة في الجانب المصري، كما أن هناك طاقم جراحي يسعون لإدخاله في أقرب وقت ممكن إلى غزة نظرًا لوجود الضغط الكبير على المستشفيات وإنهاك الطواقم الطبية التي تعمل على مدار الساعة دون توقف.
ولفتت إلى أن القطاع الصحي ليس الوحيد شبه المنهار داخل قطاع غزة نظرًا لأن الحصول على المياه بالنسبة لمئات الآلاف من العائلات أصبح أمرًا مستحيلًا، مؤكدة أن دخول المزيد من الإمدادات هو مسألة حياة أو موت، لكن يجب أن يتم العمل على توقف عمليات العنف حتى يسمح للمسعفين وعمال الإغاثة توزيع هذه الإمدادات وإيصالها إلى المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الجانب المصري جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الصليب الاحمر الوضع كارثي الحدث اليوم وزير الخارجية قطاع غزة الهلال الاحمر القطاع الصحي جيش الاحتلال الإسرائيلي السلطات الصحية الطواقم الطبية الاحتلال الاسرائيل الهلال الأحمر الفلسطيني فضائية الحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.
وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.
وقالت ميريام فافيير، مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية: "كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة".
وأضافت:"في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل".
وشددت على أن "احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة".
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.