وزارة الموارد المائية المصرية تصدر بيانا بخصوص سد النهضة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انتهت جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بالقاهرة، والتي عُقدت على المستوى الوزاري لمدة يومين بمشاركة الوفود المعنية من مصر والسودان وإثيوبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري في بيان: "تم التوافق على عقد الجولة القادمة في أديس أبابا، بغرض استكمال العملية التفاوضية التي بدأت على مدار الشهرين الماضيين".
وأضاف: "اتفق الأطراف على التوصل بلا إبطاء للاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي، وذلك بناء على توافق الدول الثلاث في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو 2023".
وكانت وزارة الموارد المائية والري المصرية قد قالت إن الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن "سد النهضة" الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 23 و24 سبتمبر، لم يسفر عن تحقيق تقدم يذكر.
وأفادت الوزارة بأن الجولة التفاوضية المنتهية شهدت تراجعا إثيوبيا عن عدد من التوافقات التي سبق التوصل إليها بين الدول الثلاث في إطار العملية التفاوضية.
يشار إلى أن هذه الجولة التفاوضية تأتي استكمالا للجولات التفاوضية التي بدأت في القاهرة يومي 27 و28 أغسطس الماضي، بناء على توافق الدول على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ظرف 4 أشهر، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على