تركيا تجدد دعمها للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وتطرق بن مبارك لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في دعم مساعي إحلال السلام، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لتحقيق السلام في اليمن..
مؤكداً ترحيب الحكومة بكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.
وخلال اللقاء جدد السفير التركي موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن، مؤكداً موقف بلاده الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وأمن ووحدة واستقرار اليمن كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة وذلك على ضوء العدوان الغاشم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع. .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في هذا العالم المرتبك.. الحوار سبيل النجاة
بات التوتر السمة الأساسية التي تُسيطر على المشهد العالمي في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأمريكا، ما بين الصراعات والحروب والمكايدات السياسية والحروب التجارية، وهو ما ينذر بأزمات دولية قد لا تشبه أي أزمات سابقة.
وفي ظل هذه التوترات، يصبح الاحتكام إلى الحوار والقوانين الدولية ضرورة ملحّة لإرساء السلام ومنع تفاقم الأوضاع؛ إذ إن المزيد من التصعيد العسكري أو توقيع العقوبات التجارية والاقتصادية لن يصب في مصلحة الدول والشعوب، لكن يجب أن يعزز الجميع ثقافة الحوار ويجب أيضاً أن يكون التمسك بالقانون الدولي هو الفيصل النهائي لأي خلاف حتى لا يسود قانون "شريعة الغاب".
ويكون تعزيز السلام في العالم كله من خلال الدبلوماسية، وهي الطريقة الوحيدة لاحتواء أي خلاف أو أي نزاع والعمل على حلّه بشكل نهائي، وقد ضربت سلطنة عمان أروع الأمثلة في هذا الإطار من خلال وساطتها في الكثير من النزاعات الدولية والإقليمية، ونجحت في القيام بدورها على أكمل وجه.
ولكي تتحقق هذه الأمور، علينا أيضًا أن نفعل دور المنظمات الدولية التي تعمل الدول العظمى على تهميشها، فهذه المنظمات منوطة بإرساء السلام ورد الحقوق لأصحابها والحفاظ على دعائم السلام والأمن الدوليين، لا أن تكون ساحة للمكايدات بين الدول الكبرى على حساب الشعوب البريئة.
إنَّ عالمنا اليوم يحتاج إلى إرساء نهج الحوار بدلًا من استعراض القوة، والتاريخ يشهد على أن استعراض القوة يقود حتمًا إلى الهاوية.