قال عضو مجلس النواب، صالح قلمة، أن القوانين الانتخابية الصادرة من البرلمان مُعتمدة، وأن مجلس الدولة لا يريد أن يذهب لاختيار حكومة قبل نهاية العام، حتى يتم تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات بداية العام المقبل.

وأضاف “قلمة”، في تصريحات صحفية، أن المناورات التي يقوم بها باثيلي وتكالة، ليست إلا إضاعة للوقت، سواء الحديث عن لقاء الخمسة أطراف الذي دعا له باثيلي، أو غيرها من المبادرات عن لجان رفيعة وما إلى ذلك.

وتابع، أن باثيلي يتخبط من أول يوم عمل له في ليبيا، وليست لديه أفكار حقيقية لتخطي أزمة ليبيا، مشيراً إلى أن الاعتراض على القوانين الانتخابية ليس رأي مجلس الدولة، بل رأي رئاسة مجلس الدولة فقط.

وأوضح أن مجلس الدولة ليس جسم واحد، وبه تكتلات عديدة داخله، تحاول إعاقة اعتماد القوانين الانتخابية، مؤكداً أن مجلس النواب لن يقبل أي دعوات من تكالة إلا دعوة للقاء من أجل اختيار الحكومة الجديدة.

واستطرد، أن حكومة الدبيبة لا يمكنها تنظيم الانتخابات، فنطاق سيطرتها ضئيل جدًا، علاوة على كثير من المشاكل التي تورطت فيها.

 وأضاف، كنا نتمنى أن تكون حكومة الدبيبة وطنية وتدافع عن الوطن وتتنازل من أجل مصلحة الشعب وإجراء الانتخابات، لكن أظهرت أنها لا تريد إلا مصالحها الخاصة.

 واستكمل، أن الصراع في ليبيا، صراع على السلطة، أي على الحكومة، وهذه حقيقة أيضًا لا ينكرها عاقل، مشيراً إلى أن هناك أطراف إقليمية تتدخل في الشأن الليبي، والبعثة الأممية لم تكن حيادية في تعاطيها مع الأزمة حتى الآن.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

خطة مصرية استخبارية لإنشاء حكومة صديقة للقاهرة في ليبيا

اندلعت أزمة دبلوماسية في آب/ أغسطس الماضي بين مصر والحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها بعد طرد دبلوماسيين مصريين وإعلانهما شخصين غير مرغوب فيهما.

وأشار مصدر من وزارة الخارجية المصرية وآخر من جهاز المخابرات العامة إلى أن الأزمة مرتبطة بتواصل رئيس المخابرات المصرية مع الحكومة الليبية المنافسة في الشرق والمناقشات التي عقدت حول تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، بسحب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

وعلم الموقع أن طرد الدبلوماسيين كان مرتبطًا بزيارة إلى بنغازي قبل أيام قام بها رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، والذي التقى حفتر.

وفقًا لمصدر استخباراتي مصري، تحدث مع الموقع، عقد كامل أيضًا اجتماعات غير معلنة خلال هذه الزيارة مع كل من أسامة حماد، رئيس وزراء الحكومة غير المعترف بها في الشرق، وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب في شرق البلاد.



كما ناقشت اللقاءات تشكيل حكومة ترضى عنها القاهرة، وقال المصدر: "ناقشا تشكيل حكومة ليبية موحدة تسيطر على جميع الجبهات والمناطق في ليبيا، بشرط ألا يضم أعضاء هذه الحكومة أي مسؤولين سابقين"، موضحًا أن الاقتراح كان اقتراحًا مصريًا، ولكن تمت مناقشته فقط مع جانب حفتر.

وهذا يختلف عن اقتراح الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، والذي لم ينفذه طرفا الصراع الليبي بعد.

وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة أغضبت حكومة الدبيبة في طرابلس، لأنها تعني نية الإطاحة به من السلطة.

لكن هذا لم يردع القاهرة عن توجيه دعوة رسمية لحماد لزيارة في آب/ أغسطس التقى خلالها مدبولي.

أثار هذا غضب حكومة الدبيبة، مما دفعها إلى الرد بعداء مفتوح تجاه القاهرة.

وخاطبت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، سفارة مصر في طرابلس، بشأن اثنين من موظفيها، معتبرة أنهما "غير مرغوب فيهما في ليبيا".

وأكدت الخارجية الليبية أن "موظفين دبلوماسيين اثنين من البعثة الدبلوماسية بالسفارة المصرية في ليبيا، غير مرغوب فيهما على الأراضي الليبية"، مشيرة إلى أن الموظفين هما محمد الشربيني ومحمد حسني.



وطالبت وزارة الخارجية الشهر الماضي، بمغادرة الدبلوماسيين المصريين الاثنين من الأراضي الليبية خلال 72 ساعة، وهما يشغلان المستشار والسكرتير الثاني في السفارة المصرية في طرابلس.


مقالات مشابهة

  • امغيب عن مشروع طريق “مصر- ليبيا- تشاد” : سيسهل حركة سكان الكفرة وسفرهم إلى دول الجوار
  • امغيب: طريق “مصر ليبيا تشاد” مشروع استراتيجي مهم أمنياً واقتصادياً
  • مردة: حكومة الدبيبة لم تدعم المفوضية ماليا لإجراء الانتخابات البلدية
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يوقع مذكرة تفاهم لتطوير طريق “مصر ليبيا تشاد”
  • خطة مصرية استخبارية لإنشاء حكومة صديقة للقاهرة في ليبيا
  • تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة.. الجزائر في مرحلة مفصلية
  • صحيفة الإيكونوميست: “الدبيبة” استخدم ميليشيات للسيطرة على المركزي
  • كرموس: تكالة استلم مقراً جديداً لمجلس الدولة بدعم من الدبيبة
  • في رسالة قبيل مقتله.. الأسير الإسرائيلي “ألموج ساروسي”: الاستهدافات الإسرائيلية كان هدفها أنا والمخطوفين الآخرين
  • عمار بن حميد يشهد حفل ختام برنامج حكومة عجمان “صيفنا سعادة 2024”