قلمة: مناورات “باثيلي وتكالة” هدفها إضاعة الوقت وحكومة الدبيبة تسعى لمصالحها فقط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب، صالح قلمة، أن القوانين الانتخابية الصادرة من البرلمان مُعتمدة، وأن مجلس الدولة لا يريد أن يذهب لاختيار حكومة قبل نهاية العام، حتى يتم تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات بداية العام المقبل.
وأضاف “قلمة”، في تصريحات صحفية، أن المناورات التي يقوم بها باثيلي وتكالة، ليست إلا إضاعة للوقت، سواء الحديث عن لقاء الخمسة أطراف الذي دعا له باثيلي، أو غيرها من المبادرات عن لجان رفيعة وما إلى ذلك.
وتابع، أن باثيلي يتخبط من أول يوم عمل له في ليبيا، وليست لديه أفكار حقيقية لتخطي أزمة ليبيا، مشيراً إلى أن الاعتراض على القوانين الانتخابية ليس رأي مجلس الدولة، بل رأي رئاسة مجلس الدولة فقط.
وأوضح أن مجلس الدولة ليس جسم واحد، وبه تكتلات عديدة داخله، تحاول إعاقة اعتماد القوانين الانتخابية، مؤكداً أن مجلس النواب لن يقبل أي دعوات من تكالة إلا دعوة للقاء من أجل اختيار الحكومة الجديدة.
واستطرد، أن حكومة الدبيبة لا يمكنها تنظيم الانتخابات، فنطاق سيطرتها ضئيل جدًا، علاوة على كثير من المشاكل التي تورطت فيها.
وأضاف، كنا نتمنى أن تكون حكومة الدبيبة وطنية وتدافع عن الوطن وتتنازل من أجل مصلحة الشعب وإجراء الانتخابات، لكن أظهرت أنها لا تريد إلا مصالحها الخاصة.
واستكمل، أن الصراع في ليبيا، صراع على السلطة، أي على الحكومة، وهذه حقيقة أيضًا لا ينكرها عاقل، مشيراً إلى أن هناك أطراف إقليمية تتدخل في الشأن الليبي، والبعثة الأممية لم تكن حيادية في تعاطيها مع الأزمة حتى الآن.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها
الجديد برس|
أعرب ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” عن “امتعاضه الشديد من عجز “حكومة عدن” عن أداء واجبها تجاه موظفي الدولة وعدم صرف مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي”.
وطالب المجلس بسرعة صرف مرتبات الموظفين التابعين لحكومة عدن، والعمل على وقف انهيار العملة، والقيام بمعالجة فورية.
ًودعا الى ضرورة الزام جميع المحافظات بتوريد الإيرادات إلى “بنك عدن المركزي” والوفاء بالالتزامات الحكومية.
مضيفاً إنه لم يعد بإمكان الناس في الجنوب تحمل التدهور المريع في الوضع المعيشي والاقتصادي والخدمي.
يذكر ان الفصائل المسيطرة على الحكومة في عدن تتبادل بشكل دائم الاتهامات بشأن تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة والحالة المعيشية المتردية في المدن الخاضعة لسيطرتها.