قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم، إن هجوم "طوفان الأقصى" الذي بدأ ضد إسرائيل مطلع الشهر الجاري لم يأت من فراغ، لافتًا إلى أنّ الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال منذ 56 عامًا.

واتهم جوتيريش، في كلمة له أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وقال إنه يشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي المشاهدة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لا يوجد طرف في صراع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي.

وأضاف جوتيريش: "لا شيء يمكن أن يبرر قتل المدنيين وجرحهم واختطافهم عمدًا، أو إطلاق الصواريخ على أهداف مدنية. ويجب معاملة جميع الرهائن معاملة إنسانية، وإطلاق سراحهم فورًا ودون شروط".

وقال جوتيريش: "إنه ومع ذلك، من المهم أيضًا الاعتراف بأن هجوم حماس لم يحدث من فراغ. لقد تعرض الشعب الفلسطيني لـ 56 عامًا من الاحتلال الخانق. لقد رأوا أراضيهم تلتهمها المستوطنات بشكل مطرد وتبتلى بالعنف، لقد تم خنق اقتصاداتهم، وتشريد شعبهم، وهدمت منازلهم. وتلاشت آمالهم في التوصل إلى حل سياسي لمحنتهم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.  

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية لإنهاء الاحتلال
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تسرّع ضم الضفة الغربية وانتهاك القانون الدولي
  • الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» بشأن التزامات إسرائيل بإدخال المساعدات للفلسطينيين
  • وزير التعليم العالي الماليزي يدعو المجتمع الدولي لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة