مسئول التنمية المهنية: طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية يد الرئيس لبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت الشيماء إسماعيل محرم مسئول التنمية المهنية بوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إن البداية في تطوير التعليم وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية كانت بعد 30 يونيو ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث لأحظ أننا يجب أن نقوم ببناء وطننا من جديد ولكن كيف هذا وقد أصبحنا دولة مستهلكة بشكل كبير أكثر من كوننا دولة منتجة، ولبناء الدولة فلابد من الانتاج لذلك بدء البحث عن أسباب ومعوقات الإنتاج في مصر، وكان من أبرز الاشياء التي تم رصدها من معوقات الإنتاج هو عدم وجود عماله فنية مدربة وأن أغلب الدفعات التعليمية التي تتخرج من مدارسنا وجامعتنا لا نستطيع أن نستعين بهم كعمالة فنية مدربة للإنتاج، وتلك المشكلة كانت من أبرز مشكلات رجال الصناعة في مصر.
وأضافت لـ صدى البلد، انه جاء توجه الدولة المصرية بضرورة خلق عمالة مصرية مدربة تلبي احتياجات سوق العمل، ومن هنا جاء إنشاء مدارس التكنولوجية التطبيقية والتي منوط بها تغيير التعليم الفني في مصر، حيث انه كان يعاني من تخريج طلاب هولاء الطلاب يتحولون إلي بطالة مقننة لأن الاختصاصات التي درسوها سوق العمل أصبح لا يرغب بيها بتلك الإعداد الكبيرة المتواجدة، ومن هنا كانت تأتي البطاله وكنا نطر إلي إصدار عماله من الخارج ليعموا داخل المصانع ومراكز الانتاج.
وأكملت: لكي نقضي على تلك الظاهرة ذهبنا إلي رجال الصناعة وطلبنا منهم ان يقولوا لنا عن المعوقات التي تواجهم وعن نوعية الخريج الذي هم في احتياج اليه داخل سوق العمل ومن هنا تم تصميم برامج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حتي نخرج طلاب يكونوا أصحاب قيمة كبيرة في المجتمع ينفعون أنفسهم وبلدهم ويجعلوها في مصاف الدول الكبرى، حيث أن تلك المدارس حريصة على إكساب الطلاب المعارف والمهارات من خلال برامجها المتميزة والتي تؤهل الطلاب للإلتحاق بسوق العمل على كافة المستويات وتناسب وظائف المستقبل.
ونجحت مدارس التكنولوجيا التطبيقية بشكل كبير، على الرغم من حداثة عهدها في استقطاب عدد كبير من الطلاب وأصبح هناك العديد من الطلاب يتهافتون على الالتحاق بها بسبب الجودة التعليمية العالية التي تقدمها تلك المدارس لخريجيها وطلابها، حيث تهتم تلك المدار بالتدريب العملي بشكل كبير للغاية.
حظيت منظومة التعليم في مصر باهتمام بالغ خلال الـ 9 سنوات الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي قضية النهوض بالتعليم في أول أولوياته، واهتم بالإشراف على مشروع تطوير التعليم بنفسه طوال الـ 9 سنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس التکنولوجیا التطبیقیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.
وقال النائب، في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، إن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية.
وأضاف: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023 /2024 مقابل 0.2% عام (2022 /2023).
وتابع: كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليل لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.
وتابع: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.
واقترح النائب حسانين توفيق: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.
كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.
واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلى عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.
وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.
وتابع: كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.