عدن الغد:
2025-02-23@02:46:19 GMT

لحج.. هيكلة كلية طور الباحة وافتتاح تخصصات جديدة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

لحج.. هيكلة كلية طور الباحة وافتتاح تخصصات جديدة

لحج (عدن الغد) خاص

اقامت صباح اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023م كلية طور الباحة في محافظة لحج، حفل تدشين هيكلة وتطوير الكلية وتغيير مسماها الجديد إلى كلية طور الباحة الجامعية وإضافة تخصصين جديدين ( بكالوريوس مختبرات طبية - بكالوريوس بزنس انجلش ووو

وتأتي فعالية حفل التدشين في إطار التوجه الذي تشهده جامعة لحج لهيكلة مجمل كلياتها بما تواكب متطلبات سوق العمل في نطاق التحديث الذي يتماشى مع الجامعات اليمنية والعربية وتعزيز القدرات المنهجية العلمية والأكاديمية.

حيث يأتي الحفل برعاية كريمة من محافظ محافظة لحج اللواء احمد عبد الله التركي ومعالي رئيس جامعة لحج الدكتور احمد مهدي فضيل وقيادة السلطة المحلية بالمديرية بقيادة العميد الركن بسام الحرق وقائد ألوية درع الوطن العميد بشير المضربي والمجلس الإنتقالي بالمديرية وتحت شعار " نحو إعادة هيكلة برامج كليات جامعة لحج ومتطلبات المستقبل" 

ابتدأ الحفل بآيات عطره من كتاب الله الكريم القاها على القارئ اسامه صدام على مسامع جميع الحاضرين.

وفي الحفل القى عميد كلية طور الباحة الجامعية الدكتور إدريس سلطان كلمة رحب من خلالها برئيس جامعة لحج الدكتور أحمد مهدي فضيل وأمين عام الجامعة الدكتور عبد الحكيم حلبوب ورئيس منسقية الإنتقالي بالجامعة الدكتور الشعيبي ومدير عام مديرية طور الباحة العميد الركن بسام الحرق والحاضرين جميعاً، مشيراً إلى أن هذا الحفل يعد بداية لإنطلاق هيكلة الكلية وتحويلها إلى صرح علمي متعدد التخصصات في العديد من المجالات التربوية والعلمية والعلوم الصحية لتلبية متطلبات التنمية وسوق العمل بطريقة حديثة، مثمناً كافة الجهود التي تبذلها قيادة جامعة لحج في تنفيذ عملية الهيكلة بكلية طور الباحة الجامعية، مجدداً جزيل الشكر والتقدير لقيادة السلطة المحلية في المديرية ممثلة بمدير عام المديرية العميد الركن/ بسام الحرق على كل الدعم الذي قدمه ومازال يقدمه للكلية ولابنائها الطلاب، وإلى قائد ألوية درع الوطن العميد بشير المضربي على جهوده ودعمه لهذا الصرح العلمي والأكاديمي الكبير.

كما القى رئيس جامعة لحج الدكتور أحمد مهدي فضيل كلمه أوضح من خلالها على أهمية مواكبة المرحلة وتنفيذ كل الخطط التي رسمتها قيادة جامعة لحج وهيئتها التدريسية وتفعيلها على أرض الواقع، مؤكداً بأن عملية الهيكلة التي تشهدها كليات جامعة لحج تعد منجز علمي وأكاديمي عظيم وثمرة جهود تلبي تطلعات الطلاب الخريجين في مختلف مديريات المحافظة.

كما القيت في الحفل عدد من الكلمات المعبرة من قبل السلطة المحلية بالمديرية والمجلس الإنتقالي التي تشيد بهذا الحدث العظيم الذي تشهدة كلية طور الباحة الجامعية والذي سيخدم الأجيال وسيفتح آفاق واسعة أمامهم نحو المستقبل.

وفي ختام الحفل كرمت عمادة كلية طور الباحة الجامعية مدير عام المديرية العميد الركن/ بسام الحرق وقائد ألوية درع الوطن العميد بشير المضربي وعدد من قيادة الألوية العسكرية بالمديرية تقديراً لجهودهما في دعم الكلية وتطويرها.

بعد ذلك طاف رئيس جامعة لحج والوفد المرافق له بجميع أقسام الكلية ومختبراتها وأشادوا بمستوى التنظيم والرعاية التي تميزت بها.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العمید الرکن جامعة لحج

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)

فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار علمي، جامعة دبلن

في قلب ولاية كاليفورنيا المشمسة، حيث تتراقص اضواء التكنولوجيا وتتلاقى عقول المبتكرين، تقبع جامعة ستانفورد، شامخة كمنارة للعلم والمعرفة. ليست مجرد جامعة، بل هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى صرح عظيم، يضيء دروب الاجيال.

منذ سنوات خلت، تشكلت لدي قناعة راسخة بجودة جامعة ستانفورد، وذلك من خلال علاقات علمية بحثية مشتركة في مجال زراعة الخلايا. فقد لمست عن كثب تفاني علماء الجامعة وتميزهم، وشهدت انجازات علمية عظيمة تحققت بفضل هذا التعاون المثمر.

ولعل ما يزيد اعجابي بهذه الجامعة هو شعار قسم الهندسة الحيوية (الرابط المشترك بيننا) والذي يجسد رؤيتها الطموحة: “بينما نستخدم الهندسة كفرشاة، وعلم الاحياء كقماش رسم، تسعى الهندسة الحيوية في جامعة ستانفورد ليس فقط الى الفهم بل ايضا الى الابداع”. انه شعار ينم عن شغف اعضاء القسم بالابتكار وتطوير المعرفة، ويؤكد التزامهم بتجاوز حدود المالوف.

البداية: قصة حب ملهمة

تعود جذور هذه الجامعة العريقة الى قصة حب حزينة، ولكنها ملهمة. ففي عام 1885، فقد حاكم ولاية كاليفورنيا، ليلاند ستانفورد، وزوجته جين ابنهما الوحيد، ليلاند جونيور. وبدلا من الاستسلام للحزن، قررا تحويل محنتهما الى منحة، وانشا جامعة تحمل اسم ابنهما، لتكون منارة للعلم والمعرفة، ومصنعا للقادة والمبتكرين.

ستانفورد اليوم: صرح شامخ للابداع

تقف جامعة ستانفورد اليوم شامخة كواحدة من اعرق الجامعات العالمية، ومنارة ساطعة للابداع والابتكار. فهي تحتضن بين جدرانها نخبة من الاساتذة والباحثين المتميزين الذين يساهمون بشكل فعال في اثراء المعرفة الانسانية ودفع عجلة التقدم الى الامام. ولا يقتصر دور ستانفورد على تخريج العلماء والمهندسين المهرة، بل تسعى جاهدة ايضا الى تنمية مهارات ريادة الاعمال لدى طلابها، لتخريج قادة قادرين على احداث تغيير ايجابي في العالم.

ويعود الفضل في هذا التميز لعدة عوامل، لعل من ابرزها تبنيها لمفهوم الحريات الاكاديمية. وكما اجاب رئيس الجامعة على سؤال لماذا اصبحت ستانفورد جامعة من الطراز العالمي في غضون فترة قصيرة نسبيا من وجودها اجاب لان: “ستانفورد تكتنز الحرية الاكاديمية وتعتبرها روح الجامعة”. هذه الحرية الاكاديمية التي تمنح للاساتذة والباحثين والطلاب، هي التي تشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي والتعبير عن الاراء بحرية، مما يخلق بيئة محفزة للابداع والابتكار.

من بين افذاذ ستانفورد، نذكر:

ويليام شوكلي: الفيزيائي العبقري الذي اخترع الترانزستور، تلك القطعة الصغيرة التي احدثت ثورة في عالم الالكترونيات، وجعلت الاجهزة الذكية التي نستخدمها اليوم ممكنة.

جون فون نيومان: عالم الرياضيات الفذ الذي قدم اسهامات جليلة في علوم الحاسوب، والفيزياء، والاقتصاد. لقد وضع الاسس النظرية للحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في تطوير القنبلة الذرية.

سالي رايد: لم تكن ستانفورد مجرد جامعة للرجال، بل كانت حاضنة للمواهب النسائية ايضا. من بين خريجاتها المتميزات، سالي رايد، اول امراة امريكية تصعد الى الفضاء، لتثبت للعالم ان المراة قادرة على تحقيق المستحيل.

سيرجي برين ولاري بيج: هذان الشابان الطموحان، التقيا في ستانفورد، ليؤسسا معا شركة كوكل، التي اصبحت محرك البحث الاكثر استخداما في العالم، وغيرت الطريقة التي نجمع بها المعلومات ونتفاعل مع العالم.

هؤلاء وغيرهم الكثير، هم نتاج عقول تفتحت في رحاب ستانفورد، وتشربت من علمها ومعرفتها، ليصبحوا قادة ومبتكرين، غيروا وجه العالم. انهم شهادة حية على ان ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي منارة للعلم والمعرفة، ومصنع للاحلام.

وادي السيلكون: قصة نجاح مشتركة

تعتبر ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيلكون، الذي اصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار. فقد ساهمت الجامعة في تخريج العديد من رواد الاعمال الذين اسسوا شركات تكنولوجية عملاقة، غيرت وجه العالم. كما انشات ستانفورد حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لدعم الطلاب والباحثين وتحويل افكارهم الى واقع ملموس.

ولكن، كيف اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في هذا النجاح؟

الامر لا يتعلق فقط بتخريج رواد الاعمال، بل يتعدى ذلك الى عوامل اخرى، منها:

تشجيع الابتكار وريادة الاعمال: لم تكتف ستانفورد بتدريس العلوم والتكنولوجيا، بل عملت ايضا على غرس ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في نفوس طلابها. وشجعتهم على تحويل افكارهم الى مشاريع واقعية، وقدمت لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق ذلك.

توفير بيئة محفزة: لم تقتصر ستانفورد على توفير المعرفة النظرية، بل انشات ايضا بيئة محفزة للابتكار وريادة الاعمال. وشجعت على التواصل والتفاعل بين الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس، وتبادل الافكار والخبرات.

انشاء حاضنات الاعمال ومراكز الابحاث: لم تكتف ستانفورد بتخريج رواد الاعمال، بل انشات ايضا حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لتوفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والباحثين، ومساعدتهم على تحويل افكارهم الى شركات ناشئة ناجحة.

جذب الاستثمارات: لم تكتف ستانفورد بتوفير الدعم للطلاب والباحثين، بل عملت ايضا على جذب الاستثمارات الى وادي السيليكون، من خلال بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين، وعرض الافكار والمشاريع المبتكرة عليهم.

وبفضل هذه العوامل وغيرها، اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيليكون، وساهمت في تحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ومن الامثلة على ذلك:

شركة غوغل: التي تاسست على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما سيرجي برين ولاري بيج.

شركة ياهو: التي تاسست ايضا على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما ديفيد فيلو وجيري يانغ.

شركة هيوليت-باكارد: التي تاسست على يد اثنين من خريجي ستانفورد، وهما ويليام هيوليت وديفيد باكارد.

هذه الشركات وغيرها الكثير، هي دليل على الدور الكبير الذي لعبته ستانفورد في نجاح وادي السيليكون، وتحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ستانفورد: اكثر من مجرد جامعة

ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي مجتمع حيوي، يجمع بين الطلاب من جميع انحاء العالم، ليتبادلوا الافكار والخبرات، ويبنوا مستقبلا مشرقا لانفسهم ولوطنهم. كما انها مركز للبحث العلمي، حيث تجرى ابحاث رائدة في مختلف المجالات، تساهم في حل المشكلات العالمية، وتحسين حياة الناس.

الخلاصة: ستانفورد، قصة نجاح مستمرة

باختصار، جامعة ستانفورد هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى واقع ملموس. انها صرح شامخ للعلم والمعرفة، ومصنع للقادة والمبتكرين، ومركز للابداع والابتكار. وستظل ستانفورد تلهم الاجيال القادمة، وتساهم في بناء مستقبل مشرق للانسانية جمعاء.

 

مقالات مشابهة

  • مناقشة تبادل التدريب الطلابي في 5 تخصصات بين جامعتي السلطان قابوس وقطر
  • فتح تحقيق بحق رئيس بلدية إسطنبول بتهمة تزوير شهادته الجامعية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • كلية البريمي الجامعية تطرح تخصصات في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
  • مبتعث سعودي يستضيف مؤسس كلية الإعلام في جامعة ملقا الإسبانية.. فيديو
  • جامعة الملك سعود تحتفي بيوم التأسيس بفعاليات تراثية وثقافية
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • رئيس جامعة الملك سلمان الدولية يشهد الحفل الختامي لبرنامج جامعة الطفل بـ شرم الشيخ
  • كلية التمريض جامعة بنى سويف تشارك بملتقى التعليم في عصر الرقمنة