رؤية المملكة 2030 .. السعودية تعلن توجه جديد في الاستثمار الرياضي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
في خطوة استثمارية جديدة تأتي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية لـ 2030 ، أعلن أمس الإثنين الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، على أن تنظم في العاصمة الرياض بشكل دوري كل عام ابتداءًا من صيف عام 2024.
مواهب عربية في منتخبات أوروبا .. ظاهرة متكررة
محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ورئيس صندوق الاستثمارات العام السعودي ، كان قد أكد خلال تصريحات سابقة أن صناعة كرة القدم أصبحت الآن استثمارًا وهذا ما تنتهجه المملكة لرؤية مستقبلية
.
وحققت المملكة رواجًا كبيرًا الأشهر القليلة الماضية باستقدام كبار نجوم العالم في كرة القدم ، الأمر الذي أضفى متابعة جماهيرية كبرى لكرة القدم هناك .
وقدمت المملكة ملفًا رسميًا لتنظيم كأس العالم 2034 وتقترب كثيرًا من نيل شرف تنظيم المحفل العالمي ، خاصة بعد اشتراك دولة المغرب في ملف تنظيمي لكأس العالم 2030.
وتماشيًا مع التوجه العالمي جاء كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي سينظم بدورية ثابتة ، ليصبح بوابة أخرى نحو العالمية مع موسم الرياض السنوي.
وأعطى ولي العهد السعودي شارة الانطلاق ، على هامش مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، الذي استضافته المملكة السعودية بالأمس.
كما أشار ولي العهد إلى إنشاء مؤسسة كاملة تحمل اسم كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، تهدف إلى الاستفادة من المنظومة الإلكترونية وتحقيق عوائد اقتصادية.
وأكد ولي عهد السعودية خلال تصريحاته الأخيرة ، على أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمثابة الآن الخطوة الطبيعية القادمة في رحلة المملكة تماشيًا مع الاستثمار الرياضي في كرة القدم ، من أجل أن تكون المملكة في المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية.
وشدد بن سلمان ، على أن البطولة هذه تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تنويع مصادر الاقتصاد والاستثمار، وتنشيط السياحة مع تقديم خدمات ترفيهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان نجوم العالم كأس العالم للرياضات الإلكترونية تنشيط السياحة کأس العالم للریاضات الإلکترونیة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
هل سيكون 2025 أفضل من سابقه في مجال القرصنة الإلكترونية؟
وأدت التطورات في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية إلى ظهور تهديدات أكثر تعقيدا وتنوعا، مما جعل المؤسسات والأفراد عرضة لهجمات إلكترونية عبر القرصنة والبرمجيات الخبيثة وغيرها.
وشهد عام 2024 أكبر وأخطر خروق بيانات في التاريخ، فمن سرقة كميات هائلة من معلومات العملاء الشخصية ونشرها على شبكة الإنترنت، إلى استغلال أعداد ضخمة من البيانات الطبية. وتجاوزت خروق بيانات عام 2024 مليار سجل مسروق، والعدد في ازدياد.
ولا تؤثر هذه الحوادث على الأفراد الذين تم اختراق بياناتهم، بل تعزز أيضا قراصنة الإنترنت الذين يحققون أرباحا من هجماتهم السيبرانية الخبيثة.
وعرضت حلقة برنامج "حياة ذكية" بعض أكبر حوادث أمن المعلومات عام 2024، وأبرزها تعرض عملاق الاتصالات الأميركي، شركة "إيه تي آند تي" (AT&T) إلى خرقين منفصلين للبيانات. ففي يوليو/تموز أعلنت الشركة الأميركية أن قراصنة سرقوا مجموعة من البيانات تحتوي على أرقام هواتف وسجلات مكالمات لكل عملائها على مدار 6 أشهر.
وسبق هذه الحادثة خرق آخر في مارس/آذار 2024، حيث قام مسربون بنشر 73 مليون سجل خاص بالعملاء على منتدى معروف لجرائم الإنترنت، لم تعرف الشركة الأميركية، كيف تسربت البيانات؟ أو من المسؤول؟
إعلانكما طالت القرصنة المجالين الصحي والبنكي في الولايات المتحدة الأميركية.
وتعرضت مؤسسات عملاقة في العالم تتعامل مع ملايين العملاء لعمليات قرصنة، في أستراليا وفي بريطانيا، التي تعرض فيها مختبر "سينوفيس" (Synnovis) في لندن إلى هجوم بواسطة برامج "الفدية"، أدى إلى تعطل خدمات المستشفيات وتأجيل آلاف العمليات الجراحية.
ومع انقضاء عام 2024 وما حمله من عمليات قرصنة واسعة للمؤسسات والأفراد في مختلف دول العالم، تساءلت حلقة "حياة ذكية" عن ما يحمله عام 2025، وهل سيكون أفضل من سابقه في هذا المجال؟
1/1/2025