وزير الخارجية: فرض الحصار على غزة مخالف للقانون الدولي ولا مبرر له
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن فرض الحصار على غزة مخالف للقانون الدولي ولا مبرر له.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمجموعة العربية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، متابعا: إن رسالتها وصلت بهذا الشأن بصوت واحد، وفق «الإخبارية».
وأكمل الأمير فيصل، أننا نرى بداية لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكن هذه الكميات غير كافية ولا تلبي المطلوب ويجب فتح المسارات للمواد الغذائية من دون قيد أو شرط ودون تحديد الكميات.
وواصل، أن رفع الحصار عن غزة مطلبنا الأساسي وسنستمر في الدفع بهذا الاتجاه ونحن على تواصل مع جميع شركائنا الدوليين بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية.
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: فرض الحصار على غزة مخالف للقانون الدولي ولا مبرر له وهذا مطلبنا الأساسي وسنستمر في الدفع إليه #الإخبارية pic.twitter.com/t1drCooibJ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 24, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من وجود نية لدى الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء على قواتها لفترة أطول داخل الأراضي العراقية.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تريد إيجاد مبررات وحجج من اجل الإبقاء على قواتها لفترة أطول في العراق، ولهذا ممكن جداً ان تخلق مشاكل امنية سواء داخل العراق او في سوريا وتكون حجة لها للبقاء بسبب عدم الاستقرار الأمني، وهذا ما يجب الحذر منه".
وأضاف الفتلاوي، أن" موقف الحكومة العراقية كان واضحًا بحسم هذا الامر سريعاً ووضع جدول زمني للانسحاب التدريجي ثم الانسحاب الكلي، لكن مقابل ذلك هناك مماطلة ربما يقوم بها الجانب الأمريكي، فهو يريد البقاء في العراق من اجل فرض سيطرته الكاملة على الأجواء العراقية وحتى تكون حارسًا في المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني، وهذا الامر واضح للجميع".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".