جدة : البلاد

رعى صاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، حفل اطلاق الاستراتيجية والهوية الجديدة لشركة “سامي للطيران والفضاء الميكانيكية” وذلك في مقر الشركة في محافظة جدة إلى جانب كبار المسؤولين الإداريين في شركة SAMI، حيث تهدف الاستراتيجية لتحقيق النجاح والنمو في خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة في قطاع الطيران في المملكة.

حيث أعلنت شركة SAMI الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، أن إطلاق شركة “سامي للطيران والفضاء الميكانيكية” يأتي عقب إنجاز عملية الاستحواذ الكامل على شركة “المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC ” ، والتي تقوم بأعمال الصيانة و الإصلاح والعمرة الميكانيكية للأنظمة الهيدروليكية للطائرات وأنظمة الطاقة الثانوية لمنصات متعددة، في وقتٍ سابق من هذا العام.

و خلال الحفل، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، عن فخره بما تم إنجازه قائلاً: “بدعم لامحدود من قيادتنا الرشيدة و التوجيه بتطوير ودعم الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية بتوطين %50 من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030. يعلم الجميع أهمية دور الشركات الوطنية في بناء القدرات والكفاءات المحلية في مجال صيانة الطائرات و رفع جاهزيتها بأعلى جودة و وفق أتم المعايير العالمية. حيث لا يقل دور العاملين في هذه المصانع عن الجندي في الحفاظ على أمن الوطن، لذا أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم وعمل جاهداً وراء هذا التحول الهام.”

من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة SAMI المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد:” تعكس الاستراتيجية والهوية الجديدة لشركة “سامي للطيران والفضاء الميكانيكية” آفاق جديدة في قطاع الطيران والفضاء في المملكة. حيث نتجه نحو تطوير و تمكين القدرات الوطنية في مجال الطيران تماشياً مع رؤية السعودية 2030. كما تندرج هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التطوير والنمو، لا سيما في ظل التوسع الذي تشهده أسواق الطيران التجاري على المستوى المحلي والإقليمي وبوتيرة متسارعة. بالإضافة إلى أن هذا الانجاز يعزز التكامل بين شركات مجموعة SAMI و حرصها على المساهمة في بناء منظومة دفاع مستدامة للمملكة”.

وبهذه المناسبة قال المهندس عبدالسلام الغامدي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع أنظمة الطيران والفضاء في شركة SAMI:”نحتفل اليوم بنجاح اطلاق الاستراتيجية والهوية الجديدة لشركة “سامي للطيران والفضاء الميكانيكية” التي من شأنها أن تساهم في تحقيق التحول في مجال الطيران والفضاء وذلك من خلال توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة ذات ميزة تنافسية عالمية على مستوى القطاعات الدفاعية و الخدمات المدنية”.

وأضاف” انطلاقاً من مكانة شركة AACC وسجلها الحافل على امتداد 35 عاماً من المعرفة والكفاءة والخبرات في مجال الطيران، تتمحور خططنا حول تحقيق النمو التصاعدي من خلال عمليات الدمج والتكامل الجديدة، وأيضاً العمل على النمو من خلال دعم القدرات المحلية. كما نهدف إلى تطوير مجالات التميّز التشغيلي للشركة من خلال عمليات وإجراءات تتسم بالكفاءة والفعالية”.

تُعتبر شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1988، إحدى أكبر مزودي خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة (MRO) في الشرق الأوسط. وتقدم الشركة من خلال وحدات أعمالها المختلفة و المتخصصة مجموعة واسعة من الخدمات لدعم الطائرات الحربية وطائرات النقل والتدريب وطائرات المهام الخاصة. كما تشمل خدماتها التطبيقات المختلفة في صناعات الطيران الدفاعي والمدني. و اليوم تهدف شركة “سامي للطيران والفضاء الميكانيكية” الجديدة إلى الاستمرار في المساهمة في تعزيز الاكتفاء الذاتي للمملكة في قطاع أنظمة الطيران والفضاء و ذلك من خلال البناء على سجل انجازات الشركة و تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الطیران والفضاء فی مجال من خلال شرکة SAMI

إقرأ أيضاً:

غارات للطيران الأمريكي والبريطاني على صنعاء والحديدة باليمن

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الجمعة، بأن الطيران الأمريكي والبريطاني شن غارات على صنعاء والحديدة باليمن.

ومنذ قليل أكد حزب الله اللبناني، استهدافه تجمعا لجنود الاحتلال شرق دوفيف و مستوطنة كرمئيل بالصواريخ.

وفي سياق متصل، أكدت «القاهرة الإخبارية» دوي صفارات الإنذار في بلدات بجنوب الجولان بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ.

وفي الجانب الآخر، كشفت «القاهرة الإخبارية» عن إغارة طيران الاحتلال على بلدات الخيام ومجدل زون والمنصوري جنوبي لبنان.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وأيضا استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، يؤجج نيران الغضب في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.

كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.

اقرأ أيضاًبعد إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.. صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى

غارة إسرائيلية على أطراف نهر الليطاني في النبطية

الحرس الثوري الإيراني يتوعد.. مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية أهداف لنا

مقالات مشابهة

  • “سي إن إن”: مع تراجع عدد الموظفين.. 60 ألف شركة إسرائيلية ناشئة ستغلق في 2024
  • وزير الإسكان يتابع مع مسئولى شركة "سيتى إيدج" معدلات تسليم الوحدات السكنية لحاجزيها بالعلمين الجديدة
  • الحرس الوطني ينفذ تمرين “سيل” لخطة الأمطار بالتعاون مع شركة نفط الكويت
  • تقرير دولي: مؤسس شركة سادات كان يعمل لإعلان أردوغان هو “المهدي المنتظر”
  • الإعلان عن الواجهة الجديدة “كانفاس” لمنصة “شات جي.بي.تي”
  • شركة “كي” سوق العمل العراقي يشجع على تطوير الدفع الالكتروني
  • إعلام العدو يعترف: إطلاق 700 صاروخ على “إسرائيل” خلال ثلاثة أيام
  • إعلام العدو: إطلاق 700 صاروخ على “إسرائيل” خلال ثلاثة أيام
  • غارات للطيران الأمريكي والبريطاني على صنعاء والحديدة باليمن
  • صناعة الطيران.. مجموعة “Aciturri” تفتتح موقع إنتاج في الدار البيضاء