المروحيات السعودية بمطار الغيضة ترفض المشاركة في عمليات الإنقاذ
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
YNP / المهرة -
رفضت المروحيات السعودية في مطار الغيضة المشاركة في عمليات انقاذ المواطنين المحاصرين بالسيول جراء إعصار تيج الذي ضرب مناطق محافظة المهرة .
وانتقد ناشطون من أبناء المهرة غياب دور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي في عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات للمتضررين .
واكدوا ان الوضع مأساوي في محافظة المهرة جراء الاضرار الكارثية التي خلفعا إعصار تيج .
وتسببت العاصفة المدارية في انهيارات جزئية لعدة منازل وسط معلومات عن نزوح أكثر من ألف اسرة ، وكذا جرف مساحات زراعية واسعة ومركبات في عدد من مديريات المحافظة.
من جانبه وجه الناطق الرسمي باسم لجنة اعتصام المهرة علي مبارك محامد مناشدة عاجلة للأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ سكان محافظة المهرة من الكارثة الناجمة عن إعصار تيج .
وقال بن محامد: نوجه مناشدة عاجلة للأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ محافظة المهرة التي يواجه السكان فيها الآن كارثة طبيعية مع اشتداد إعصار تيج والتي أدت إلى هطول أمطار غزيرة ومتواصلة وسيول جارفة تحاصر الأهالي في مديريتي الغيضة وحصوين.
وأضاف أن مناشدته جاءت في ظل عجز السلطة المحلية ولجنة الطوارئ وغياب الأجهزة ومعدات الإنقاذ بما فيها المروحيات التي تعتبر ضرورية للتدخل في مثل هذه الكوارث.
وأكد أن المحافظة تواجه نقصا في المستلزمات وفي مراكز الإيواء، وإعلان الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني عجزهما عن إنقاذ ونقل السكان والأهالي من المناطق المتضررة والمحاصرين من السيول.
وعبر عن استغرابه من حضور رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي إلى المهرة دون توفيره معدات الإنقاذ، رغم معرفته بضعف الإمكانات في المحافظة ولا تشير زيارته إلا إلى أنها تأتي في إطار الدعاية الإعلامية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: محافظة المهرة إعصار تیج
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب