كشف مسؤول إدارة وحماية التراث شحات أحمد عيسى،  تفاصيل المعالم الأثرية التي تم اكتشافها عقب اجتياح (العاصفة دانيال) مختلف المدن الشرقية، لافتًا  إلى أن “اكتشافها سيقود علماء الآثار في البلاد إلى اكتشاف معابد أو حمامات مياه تمنح معلومات مهمة عن تاريخ الإقليم بصفة عامة”.

وأشار إلى “ضرورة تشكيل فريق وطني يهتم بهذا الاكتشاف وتوفير الدعم الخارجي من المنظمات الدولية المعنية وذلك لدراسة طبيعتها حتى يتسنى الحفاظ عليها”، موضحًا أن “سيول «دانيال» كشفت عن كثير من المعالم الأثرية التي تحتاج إلى الدراسة، تبقى أهمها «معالم لقنوات تصريف المياه الضخمة»”.

وتابع ؛ “لعل ذلك يكون درسا حمله إلينا «دانيال» ليرشدنا إلى اعتماد نظام جديد في تصريف المياه يتماشى مع خصوصية المنطقة”، وأردف أن “المعالم عبارة عن مجار لقنوات منحوتة في الصخر، إضافة إلى معلم أخر يتمثل في أسس معمارية في وادي بلفدير”.

وأشار إلى أنه “ظهرت معالم وأسس لجدران في المنطقة بين مدينتي سوسة وشحات، وظهرت أيضا أسس جدرانية كلاسيكية في مدينة درنة”، مردفًا أن “هذه المعالم من المتوقع أن تقود علماء الأثار في البلاد إلى اكتشاف معابد أو حمامات مياه ما يوفر معلومات مهمة عن تاريخ الإقليم بصفة عامة”.

وختم موضحًا؛ “نقترح تحديد خطة وطنية لاستغلالها لدراسة طبيعتها ومكوناتها ليتسنى الحفاظ عليها وإظهارها وترميمها، عبر فريق وطني يهتم بهذا الاكتشاف الذي يحتاج إلى الدعم الخارجي من المنظمات الدولية المعنية”.

الوسومأحمد عيسى دانيال

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أحمد عيسى دانيال

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد مرتكبي الفظائع بدارفور

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس الاثنين، أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد أولئك المتهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان، والتي شهدت -حسب تقارير- عمليات تطهير عرقي من قبل قوات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ 19 شهرا.

وقال كريم خان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الجرائم ترتكب في دارفور يوميا، وإنها تستخدم كسلاح حرب مضيفا أن هذا هو نتيجة تحليل دقيق استنادا إلى الأدلة والمعلومات التي جمعها مكتبه.

وأبلغ المدعي العام مجلس الأمن -الشهر الجاري- أن هناك أسسا للاعتقاد بأن قوات الحكومة وقوات الدعم السريع ربما ترتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.

ومنذ عقدين من الزمن، أصبح اسم دارفور مرادفا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، خصوصا من قبل مليشيات الجنجويد ضد السكان الذين يعرفون أنفسهم وسط أو شرق أفريقيين، وقد قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشرد 2.7 مليون من منازلهم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

إعلان

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • سيول تغرق أحياء طنجة في وقت وجيز (فيديو)
  • 3 أبراج فلكية على طبيعتها ولا تحب التصنع.. «ما تحاولش تغيرها بأي طريقة»
  • أحمد الشرقاوي: الأفاعي ستظل ترتع حتى تطبق المنظمات الدولية ما تردده من شعارات
  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه.. تعرّف على التفاصيل
  • وزير الخارجية: تعزيز الانخراط مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان
  • السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
  • بحضور نخبة ثقافية افتتاح معرض فن اعواد الكبريت بدار الأوبرا المصرية
  • الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد مرتكبي الفظائع بدارفور
  • أبرز المعلومات عن الدكتور حسين محمد أحمد عيسى عضو اللجنة الإستشارية
  • أحمد غنيم: عرض قطع أثرية لتوت عنخ آمون في المتحف المصري لأول مرة