أستاذ طب بيطري: تلقيح الدواجن لا يعني عدم إصابتها بالأمراض
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطاوي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري الأسبق بجامعة القاهرة، إن الأمراض الفيروسية التي تصيب الدواجن لا تعالج، ولذلك هناك ضرورة لإعطاء الدواجن لقاحات لمنع إصابتها بهذه الفيروسات.
وأضاف "بسطاوي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن إعطاء الدواجن لقاحات ضد الفيروسات لا يعني عدم إصابة الدواجن بالأمراض، ولذلك هناك ضرورة لخلو المزرعة من أي تلوث ميكروبي أو فيروسي، وهذا يكون من خلال تواجد المزرعة في منطقة بعيدة عن المنازل بمسافة تصل لـ500 متر من كافة الاتجاهات.
ولفت إلى أن كل منطقة معروفة ببعض الأمراض، ولذلك هناك ضرورة لإعداد برنامج تحصينات لمنع إصابات الطيور بهذه الأمراض، خاصة الأمراض الفيروسات، معقبًا: "أول شيء في عمود خيمة صناعة الدواجن هو إعداد برنامج تحصينات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامراض الفيروسية الدواجن
إقرأ أيضاً:
4 فيروسات تهدد العالم بالجائحة التالية
أصدر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيراً صارماً من 24 فيروساً قاتلًا قد تُسبب "المرض إكس" المقبل، وهو مصطلح يُستخدم غالباً لوصف المُسبب للجائحة التالية.
وحددت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أخطر الأمراض إلى 4 مُسببات أمراض منتشرة حالياً، بما في ذلك فيروس شبيه بالحصبة قد يكون "أخطر بكثير من كوفيد".
ولهذا السبب، أعلنت الحكومة البريطانية عن إصدار وثيقة مرجعية تُحدَّث باستمرار، لإبقاء العلماء والباحثين على اطلاع دائم بأحدث التهديدات، بحسب "دايلي ميل".
ومن بين مُسببات الأمراض المُقلقة الـ 4 فيروس من عائلة فيروسات Picornaviridae، والذي يُسبب أمراضاً تُشبه شلل الأطفال.
فيروس التهاب النخاعومن الأمثلة على ذلك فيروس يُسمى التهاب النخاع الرخو الحاد (AFM)، وهي حالة نادرة تُسبب ضعف العضلات والشلل.
وبحسب مصادر بريطانية، كان فتىً يبلغ من العمر 15 عاماً من روتشديل أصيب بالشلل في يناير/كانون الثاني الماضي بعد إصابته بالتهاب النخاع الشوكي الحاد (AFM).
وحذّر مسؤولو الصحة من أن فيروسات عائلة الفيروسات المخاطية (Paramyxoviridae) قد تكون أيضاً قادرة على التحوّل إلى جائحة.
الحصبةوتشمل هذه الفيروسات الحصبة والنكاف وبعض التهابات الجهاز التنفسي، إضافة إلى فيروس نيباه - الذي يمكن أن ينتقل من الخفافيش أو الخنازير إلى البشر - ويسبب تورماً في الدماغ والوفاة.
وقد تم الإبلاغ بالفعل عن تفشيات واسعة النطاق لمرض الحصبة في أنحاء عديدة من العالم مع انخفاض معدلات التطعيم.
ويمكن أن تشمل مضاعفات هذا المرض الفتاك، الذي يُصيب الأطفال في الغالب، الالتهاب الرئوي والتهاب العين وفقدان البصر، بالإضافة إلى التهاب الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات صرع وفقدان السمع وتلف في الدماغ.
فيروسات التنفسوتشمل الفيروسات الأخرى التي "تحت المراقبة" من قبل المسؤولين فيروسات كورونا، مثل كوفيد-19، و"ميرس" أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، التي أودت بحياة أكثر من 900 شخص حتى الآن، معظمهم في الشرق الأوسط.
كما أن خطر إنفلونزا الطيور، وهي جزء من عائلة الفيروسات المخاطية مثير للقلق.
وقال مارك وولهاوس، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة: "إن العلماء قلقون للغاية بشأن فيروس من نوع الحصبة، سيشكل تهديداً أسوأ بكثير من كوفيد".
وأضاف: "هذا هو نوع الوباء الذي يثير قلق وكالات الصحة العامة حول العالم أكثر من غيره".
لقد ثبت أن حالات الحصبة تُضعف ذاكرة أجهزتنا المناعية، ما يعني أن تفشياً واسع النطاق قد يؤدي إلى ارتفاع وطني في حالات العدوى الأخرى.
وأظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2019 أن الحصبة قضت على ما يصل إلى 75% من الأجسام المضادة التي تحمي من الفيروسات أو البكتيريا التي كان الطفل محصناً ضدها سابقاً.