2000 مبدع ومثقف عربي يوقعون على بيان يدين "تهجير وإبادة الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
طالب أكثر من 2000 مبدع ومثقف عربي ، بضرورة وقف ما وصفوه ب"العدوان على غزة"، ووقعوا بياناً يعلن دعمهم غير المحدود للفلسطيننين، محيين "صمودهم الأسطوريّ وكفاحَهم دفاعاً عن حقّهم التاريخي في أرضهم ووقفتَهم الحضاريّة الشجاعة ضدّ الاستعمار والفاشيّة والعنصريّة"، بحسب البيان.
وقال هؤلاء المبدعون من مختلف البلدان العربية في بيانهم: "الكيان الصهيوني الذي يكره البراءة فيقتل األطفال، ويكره الحقيقة
فيقتل الصحافيين، ويكره الطبيعة فيُجرّف أشجار الزيتون، يُتوّج بتصعيده هذا مسيرة طويلة من االنتهاكات".
ومن بين أهم الأسماء التي لا يتسع المكان لحصرها، الشاعر قاسم حداد، والروائيين ابراهيم الكوني وواسيني الأعرج وجوخة الحارثي وطارق إمام والمؤلف الموسيقي مارسيل خليفة، وغيرهم كثر من مخرجين سينمائيين وتشكيليين ونقاد وباحثين، سجلوا موقفاً عربيا موحّداً لإدانة "الانتهاكات الإسرائيلية التي تقتصر على رفض كل القرارات الأمميّة، وتوسيع السرطان الاستيطاني،ّ والتضييق على فلسطينيي الضفة والداخل واعتقالهم، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتأجيج العنف في نفوس المستوطنين وتسليحهم، وحصار قطاع غزة وتجويع أهله، بل وتجاوز ذلك كله ليصل إلى مبتغاه النهائيّ المتمثل داخلياً بالتطهير العرقي الممنهج للشعب الفلسطيني".
إننا في هذه البقعة من العالم، أكثر من يتوق إلى السلام، ولكننا بقدر مانتوق إليه نعرف حقّ المعرفة أن لا سلام بلا حريّة ولا سلام بلا عدالة ولا سلام بلا حقيقة
وناشد البيان الحكومات العربية "للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العقاب الجماعي والجرائم التي ترتكب في حقه"، كما وجه الموقعون تحية لمناصري القضية في الغرب "الذين استطاعوا بأصواتهم الحرة الشجاعة يعرقلوا ولو قليلاً آلة الكذب والتّزييف الغربيّة التي صدمتنا ونحن نراها تحرق في أيام قليلة ما راكمه الغرب خلال قرون طويلة من مبادئ وقيم في سبيل دعم الدعاية الصهيونيّة"
قصص مرّوعة من غزة: أب يروي كيف تحول يوم مولد طفليه إلى "يوم استشهادهما" وولادة مكّةمقابل الحماية والتعويضات المالية.. مناشير للجيش الاسرائيلي تطلب من سكان غزة معلومات عن المخطوفينكيف تتحايل إسرائيل على نظام تحديد المواقع العالمي في حربها على قطاع غزة؟ شاهد: تدمير مبنى سكني في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزةوتنتهي الرسالة بمناشدة مباشرة للمنظمات والمؤسسات التى تتمثل مهمتها في حماية حرية التعبير وتعزيز التعليم والمجتمع والإبداع، كما أنها تدافع عن حرية الحياة والحق الأساسي في الوجود.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استهداف محيط مستشفى ناصر في محافظة خان يونس في غزة وسقوط عشرات الجرحى شاهد: تدمير مبنى سكني في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة شاهد: نغم الموسيقى بلسم لقلوب أطفال في الضفة الغربية أمام بشاعة الاحتلال والحرب على غزة كتابة عريضة فن طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كتابة عريضة فن طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس ضحايا الشرق الأوسط قصف فرنسا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية تسعى لاتخاذ موقف عربي صارم ضد الاحتلال الإسرائيلي
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من الاضطراب نتيجة للمخطط الأمريكي الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
أهمية القمة العربية الطارئةوأوضح العرابي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشددًا على ضرورة بلورة رؤية استراتيجية عربية موحدة لمستقبل المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
موقف عربي واضح لمواجهة الاحتلالوأضاف أن الهدف الأساسي للقمة يتمثل في اتخاذ موقف عربي واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي تفكيك القضية الفلسطينية. كما شدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأي محاولات للمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الدعم المصري للموقف الفلسطينيوأشار العرابي إلى أن الموقف المصري ثابت وحاسم في دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظي بتأييد جميع الدول العربية، مؤكدًا أن هذا الموقف العربي الموحد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل في تحرك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.
تحذير من الدعاية الإسرائيليةكما حذر العرابي من الوقوع في فخ التصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى صرف الأنظار عن المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى التعامل بحذر شديد مع أي تصريحات تصدر عن الجانب الإسرائيلي، وعدم السماح لها بالتأثير على المسار العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.
في خطوة تعكس التحديات المستمرة التي تواجه القضية الفلسطينية، تستعد جمهورية مصر العربية لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025.
تأتي هذه القمة في وقت بالغ الحساسية يتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين. القمة، التي تنسقها مملكة البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية، تجسد روح التعاون العربي وتطلعات الدول الشقيقة نحو إيجاد حلول جذرية لقضية الفلسطينية والتي تعد القضية المركزية للدول العربية.
تأتي هذه القمة في ظل مشاورات مكثفة بين الدول العربية، بما في ذلك طلب دولة فلسطين لعقدها، وذلك لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية. تسعى الدول العربية من خلال هذه القمة إلى بلورة موقف موحد يرفض سياسة التهجير القسري، ويؤكد على الإجماع العربي في اتخاذ الخطوات القانونية والدولية اللازمة لحماية الحقوق الفلسطينية.