هجوم جديد على القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مصدران أمنيان الثلاثاء، إن صاروخين سقطا داخل قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية ودولية أخرى غربي بغداد.
وأوضح أحد المصدرين أن الصاروخين كانا كبيرين وأنه عُثر على قاذفة الصواريخ التي أطلقتهما على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرقي القاعدة.
وتقع قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار بغرب العراق.
كانت رويترز قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين تحدثوا بشرط عدم نشر هوياتهم، أن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها جماعات مدعومة من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.
واشنطن تطالب #العراق بملاحقة منفذي الهجمات على الجنود الأمريكيين https://t.co/x4e6nMr0nB
— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023وذكر المسؤولون، أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.
وتصاعدت الهجمات التي تتعرض لها القاعدة التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، تزامناً مع دعم واشنطن لإسرائيل خلال الحرب على قطاع غزة.
وتعرضت قواعد عين الأسد في الأنبار غرب العراق، وفكتوريا قرب العاصمة بغداد، وحرير في إربيل، لهجمات من ميليشيات إيرانية على خلفية الموقف الأمريكي مما يحدث في غزة.
كما تعرضت قاعدة التنف الأمريكية الواقعة في سوريا قرب الحدود الأردنية العراقية إلى هجمات مماثلة، في وقت أعلنت فيه سفن للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر اعتراضها صواريخ أطلقتها ميليشيات الحوثي في اليمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل العراق
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة "دارك ريدنغ" المعنية بالامن السبراني، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن قيام الحكومة الإيرانية من خلال استخباراتها بــ "عمليات تجسس مستمرة" على الحكومة العراقية من خلال مواقعها الرسمية.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان: "فريقا مكونا من مخترقين روس وهنود، تمكنوا من كشف عملية التجسس الإيرانية"، موضحة انه "منذ آذار عام 2024، كشف الفريق عن وجود بوابات خلفية برمجتها الاستخبارات الإيرانية خصيصا لمواقع حكومية عراقية تمكنها الدخول الى تلك المواقع وسحب المعلومات منها والتصنت على الحكومة العراقية دون معرفة الأخيرة".
واضافت ان "التحقيق الذي قام به الفريق الروسي الهندي، كشف عن ان فريقا تابعا للاستخبارات الإيرانية يعرف باسم (أي بي تي 34)، نفذ عملية التصنت والاختراق على الحكومة العراقية وعلى شكل موجات مستمرة قام خلالها بوضع بوابات خلفية في المواقع العراقية المهمة"، موردة تصريحات عن المخترقين ايمتاي ايلغريك ذو الجنسية الهندية، وسيرغي شيكيفيتش الذي يحمل الجنسية الروسية، والذين تحدثوا للشبكة عن اكتشاف فريقهم لعملية الاختراق.
وأشارت الشبكة الى ان "الحكومة الإيرانية ومن خلال الفرق الاستخبارات السيبرانية الخاصة بها، تقوم بشكل مستمر بعمليات اختراق وتجسس على حكومات المنطقة، لكنها ركزت في الفترة الأخيرة على الحكومة العراقية وبعض المؤسسات والشخصيات اليمنية"، معللة ذلك بـ"تطورات الأوضاع في المنطقة وقلق إيراني من انقلاب تلك الحكومات عليها نتيجة للضغط الأمريكي"، بحسب وصفها.