أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب عدم صدور بيان ختامي عن قمة القاهرة للسلام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن خطاب الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام، التي عقدت في القاهرة مطلع الأسبوع الجاري، «خطاب حاسم»، وتناقلته وسائل الإعلام العالمية ومراكز البحوث في كبرى الدول.
وقال “سلامة” خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن مصر دائما في قلب الحدث، خاصة القضايا التي تمس منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن كل ما يصدر من مصر تجاه القضية الفلسطينية يتم تسليط الضوء عليه عالميا.
وتابع: خطابات الرئيس السيسي في كافة المحافل الدولية منذ توليه الحكم، تؤكد على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن يتمتع شعبها بكافة حقوقه السياسية، كما أن قوات الاحتلال لن تنعم بأي استقرار في المنطقة دون وجود دولة فلسطينية.
وأوضح جمال سلامة، أن رسائل قمة السلام بالقاهرة كانت واضحة وصريحة ويجب على الدول الداعمة لإسرائيل أن تعي جيدا خطورة ما تفعله إسرائيل تجاه الأشقاء في فلسطين، كما أن هذه القمة من المتوقع عدم صدور بيان ختامي لها، بسبب انحياز عدة دول غربية لإسرائيل، ورفض الدول العربية ما تفعله إسرائيل بحق أهالي غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.