معرض فني منفرد للفنانة جيهان حجة في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
دون تعقيد أو تكلف وبدلالات رمزية بدأت بالمرأة وانتهت بالوطن، أقامت الفنانة جيهان حجة معرضها الفني الفردي الأول بفن الحفر والطباعة في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق.
وقدمت حجة 23 عملاً فنياً منطلقة من مفردة واحدة في لوحاتها وهي الشجرة، لما تحمله من رمز للحياة، وتتيح لها ترجمتها في العديد من الحالات التعبيرية.
وبين رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للفنون البصرية الدكتور غياث الأخرس لـ سانا أن المركز يقدم الفرص للشباب، وأن جودة العمل الفني هي من تفرض نفسها، وعلى إثرها يتم تحديد موعد لمعرض منفرد بعد دراسة وتمحيص ونقاش فني عميق قد يستمر لأيام.
ولم يعتبر الأخرس الشهادة الجامعية مقياسا للقيام بمعرض منفرد في المركز، بل اعتبر أن الموهبة والجمال هي الأساس، ومن هنا تأتي خصوصية وتميز “مركز الفنون البصرية” باختلاف الفئات والأعمار، مؤكداً أن المركز يحتضن الكثير من الطلاب بغية خلق جمهور جديد.
من جهتها قالت حجة: “إن الشجرة تمثل الأنثى والمرأة المعطاءة والأم التي تعني الأرض وبالتالي الوطن، وهي تمثل قيما تعبيرية كبيرة، وتمكنت من توظيفها تشكيليا، فانطلقت من عالم واقعي ودلالة رمزية لأنتقل بعدها للاوعي ولما وراء الطبيعة وحتى لطفولتي”.
ولأن الفنان بشكل عام يجب أن يفهم أدواته جيداً، أكدت حجة أن الحفار يجب أن يتمكن ويقدس عمله وأدواته، فالغرافيك له تكنيك معين وتقنيات خاصة يجب فهمها لكي تحمل الفنان إلى عالم السحر.
وعن تجربتها الأولى وخصوصية المكان، أشارت حجة إلى أن المركز بإدارة الدكتور غياث الأخرس الذي يعتبر مؤسس فن الحفر والطباعة بسورية قدم لها الفرصة للقيام بمعرضها بعد الأخذ بملاحظاته.
يذكر أن الفنانة الدكتورة جيهان حجة خريجة كلية الفنون الجميلة، وقامت بعدة معارض مشتركة غير أن هذا المعرض يعتبر الأول من حيث الانفراد.
نجوة عيدة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسماء تزوجت بمهمة استخبارية وحافظ أمر بمراقبة بشار.. وثائق جديدة عن عائلة الأسد
كشف الصحافي السوري والمعارض نزار نيوف في منشور على حسابه في "فيس بوك"، وثائق للمخابرات السورية تنشر للمرة الأولى، أظهرت أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان يُعارض زواج ابنه بشار من أسماء الأخرس، كما كشفت الوثائق اعتقاد المخابرات السورية أن أسماء تم تجنيدها لصالح المخابرات البريطانية منذ أوائل التسعينيات.
وقال نيوف إن المخابرات البريطانية كلفت أسماء الأسد بعد ذلك بمهمة تفكيك "الحرس الجمهوري" وإعادة هيكلة الجيش السوري كجزء من خطة استراتيجية أكبر لإنهاء النظام في سوريا.
وأشار نيوف إلى أن زواج بشار الأسد من أسماء الأخرس لم يكن ناتجاً عن علاقة حب كما يُشاع، بل كان "زواجاً استخبارياً – وظيفياً"، حيث كان الهدف منه ضمان تحكم المخابرات الغربية في مفاصل السلطة السورية بعد تولي بشار الأسد الحكم.
وقال الصحافي السوري والمعارض العتيق لنظام الأسد، إن الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد ربما يكون عارض زواج ابنه بشار من أسماء، وهذا ما يمكن استنتاجه من تأخر الزواج حتى بعد وفاته.
ونشر نيوف وثائق عبر "فيس بوك" أظهرت أنّ حافظ الأسد كلّف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا، بمراقبة بشار الأسد خلال فترة دراسته في بريطانيا، حيث أرسل دوبا تقريراً عام 1992 يتضمّن معلومات حول تنظيم سحر العطري والدة أسماء لقاءات سرية لبشار مع ضابط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني.
وفي عام 1992، أرسل دوبا تقريراً يتضمن تفاصيل عن لقاءات سرية بين بشار الأسد وضابط مخابرات بريطاني في لندن.
وثائق سرية عن بشار الأسد وأسماء الأسد ينشرها الصحفي السوري والمعارض، نزار نيوف ، تقرير «دوبا» في العام 1992 : «سحر العطري» تنظم لقاءات سرية لصهرها المستقبلي مع ضباط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني.
التقرير اتهم أسماء الأخرس بالعمل مع المخابرات الداخلية البريطانية ( إم آي… pic.twitter.com/n7KPDAeaWt
كما عرض نيوف تفاصيل إضافية حول مهمة تجنيد أسماء الأسد، حيث حصلت على وظيفة في "بنك مورغان" الأمريكي في لندن بدعم من ضابطة المخابرات البريطانية إليزا بولر، التي كانت قد ضمنت لها وظيفة لمراقبة الاستثمارات الآسيوية في الصناعات الكيميائية والدوائية.
التدخل البريطانيويشير الصحفي السوري المعارض إلى دور رئيسي لعبه "كولين ماكول"، وهو شخصية بارزة في المخابرات البريطانية وكان يشرف على أنشطة استخباراتية مهمة، بما في ذلك مهمات سرية تتعلق بالجيش السوري وإعادة هيكلة بعض المؤسسات العسكرية الهامة مثل "الحرس الجمهوري".
وفي تقرير آخر يعود لعام 1998، أضاف نيوف أن أسماء الأسد تلقت تكليفاً من المخابرات البريطانية لحل "الحرس الجمهوري" السوري وإعادة هيكلة الجيش السوري كجزء من خطة استراتيجية أكبر.
التسريبات والمخطط الاستخباراتي
كما كشف نيوف عن علاقة الوثائق المسربة بمجموعة "هنري جاكسون سوسايتي"، التي تشترك مع المخابرات البريطانية والأمريكية في تنفيذ استراتيجيات أمنية في سوريا.
إضافة إلى ذلك، يتعرض التقرير إلى بعض الفترات الزمنية التي تم خلالها مراقبة الأخرس، ويكشف عن محاولات لتدمير الوثائق المتعلقة بالأنشطة الاستخباراتية السورية في ظل تغيير النظام ومحاولات تدمير الأدلة والوثائق.