رئيس سابك: الهيدروجين أكثر أنواع الطاقة المستقبلية كلفة وخطورة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" عبدالرحمن الفقيه، أن الهيدروجين أكثر أنواع الطاقة المستقبلية كلفة وخطورة، معتبراً أنه يحتاج إلى الكثير من الابتكار والتكنولوجيا لخفض كلفته، وجعل استخدامه أكثر أماناً.
وفي تصريحات نشرتها "بلومبرج" قال الفقيه في ندوة حوارية ضمن "مبادرة مستقبل الاستثمار" اليوم الثلاثاء في الرياض، إن كلفة الهيدروجين في عام 2021 كانت 3 دولارات للكيلوغرام، إلا أن الكلفة ارتفعت إلى ما بين 5 و8 دولارات للكيلوغرام؛ نظراً لأن الابتكار والتكنولوجيا لم يصلا لمرحلة تخفض هذه التكلفة، بالتزامن مع زيادة الطلب العالمي عليه.
وأعرب الفقيه عن تفاؤله بشأن مزيج الوقود والانتقال في مجال الطاقة، لكنه قال: "لماذا نتكلم الآن عن الهيدروجين؟ لأن الناس تعتقد أنه سيقوم بسحب الكربون من الانبعاثات التي ينتجها القطاع"، مشدداً على أن الهيدروجين أحد الحلول، ولكن هناك الكثير من الحلول الأخرى. الاقتصاد الدائري للكربون أحد أهم الأمور، والسعودية أول من أعلن عنه.
وعند سؤاله عن مكان الهيدروجين بين طاقات المستقبل مثل الشمس والرياح، أشار الفقيه إلى أنه الأكثر كلفة وخطورة، فهو عالي الخطورة في ما يتعلق بالأمان، إنه غير آمن في هذه المرحلة، ويريد الكثير من الابتكار والتكنولوجيا لاستخدامه ونقله وتخزينه بطريقة آمنة.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك طرق أكثر أماناً لنقله، خصوصاً إذا ما "أردنا نقله بين المناطق".
وأضاف: "يمكنك استخدام الهيدروجين في القطارات، ولكن كيف يمكنك استخدامه في السيارات والمنازل وفي كل مكان؟ يجب أن يكون لديك العديد من وسائل الحماية لاستخدامه".
وإضافة إلى الكلفة والأمان، أشار الفقيه إلى وجود تحد آخر يتمثل في عملية التحليل الكهربائي؛ إذ "هناك عدد قليل منها في العالم، ومن الصعب استخدامها على نطاق ضخم".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الحوثي: تكلفة مغادرة حاملة الطائرات “لينكولن” تفوق كلفة وقف العدوان على غزة ولبنان
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن كلفة مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” من المنطقة إلى الولايات المتحدة تفوق كلفة إيقاف الإبادة والحصار على غزة ولبنان.
وأوضح الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” أن وقف العدوان على غزة ولبنان هو الحل الذي يتبعه توقف العمليات البحرية والإسناد من اليمن، مضيفًا: “هذا هو القرار المعلن منذ البداية، وهو الضمانة الحقيقية لمن يبحث عن حل.”
ونفى الحوثي صحة أي أخبار تتحدث عن قرارات مغايرة أو اتفاقات خفية، مؤكدًا أن ما يُنشر خارج هذا الإطار يعد كاذبًا وغير دقيق.