رسالة عاجلة.. مدير الصحة العالمية يكشف لمصراوي تفاصيل الوضع الإنساني بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عن تفاصيل الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة، مع دخول العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي يومها الـ 18 على التوالي.
وقال "المنظري" في تصريحات لموقع مصراوي، إنه تم استئناف إرسال الإمدادات ولكن "على نطاق ضيق وغير كاف بالمرة"، إذ سيتم توزيع الإمدادات الطبية التي تصل إلى غزة من قبل منظمة الصحة العالمية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ولكن مع استمرار الأعمال العدائية، هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني من أجل مرورهم الآمن.
وأوضح أن التوزيع الآمن لهذه الإمدادات على الأماكن التي تحتاجها بشدة سيوفر بعض الراحة للمستشفيات التي وصلت بالفعل إلى "نقطة الانهيار"، متابعًا: "لكن كما قلت ما وصل إلى الآن بالكاد يغطي نقطة من الاحتياجات الهائلة التي تستمر في التزايد كل يوم".
ولفت المدير الإقليمي للصحة العالمية إلى أن المنظمة أوصلت تباعاً، إلى الجانب الآخر من الحدود في مصر، إمدادات إضافية وهي على أهبة الاستعداد للدخول ما أن يتم السماح بذلك.
وتكفي تلك الإمدادات لإجراء 2300 تدخل جراحي، وتغطية الخدمات الصحية الأساسية والضرورية لـ 100 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، وعلاج 150 ألف مريض بالأمراض غير السارية، وفق "المنظري" الذي أكد الجاهزية لتوفير المزيد من الإمدادات.
ومع دخول بعض شاحنات المساعدات خلال الأيام الماضية عبر معبر رفح البري، شدد المدير الإقليمي للصحة العالمية على ضرورة إتاحة الوقود.
وقال: "الحاجة إلى الوقود أشد ما تكون للحفاظ على إمكانية تقديم الخدمات الصحية الأساسية في المستشفيات داخل غزة".
وأوضح أن الآلاف من المرضى ذوي الحالات الحرجة يواجهون الموت المحقق مع توقف الخدمات بسبب انقطاع التيار الكهربائي بسبب النقص الحاد في الوقود، ومن بين هؤلاء أكثر من 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى، في العناية المركزة، ويحتاجون إلى جراحة، و130 طفلًا مبتسرين في حاضنات الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى إمدادات ثابتة من الكهرباء للبقاء على قيد الحياة.
واختمم حديثه بالقول: "لابد من السماح بدخول الوقود إلى غزة من أجل عمل المرافق وسيارات الإسعاف وكافة المنشآت والمعدات التي تعتمد بشكل أساسي على الوقود لتؤدي وظائفها وتنقذ الأرواح".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 704 فلسطينيين استشهدوا جراء الغارات الأخيرة من حملة القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي.
وقالت الوزارة: "ارتفع عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنًا" منذ يوم 7 أكتوبر الجاري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور أحمد المنظري منظمة الصحة العالمية جيش الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني وزارة الصحة الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في بداية كلمته بحفل الاعلان عن الجائزة الكبري مرحبا بالحضور قائلا:" مرحبا بالحضور في هذا الحفل الخاص بالاعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بالجائزة العالمية للرواية العربية في عاملها الثامن عشر، مقدما التحية لاصحاب الروايات الست الذين وصلت روايتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة.
مواصلة الدرب
مناشدا الناشرين العرب إلى ضرورة مواصلة الدرب في بناء صناعة ااكتاب العربي على نحو يرتفع بالثقافة العربية.
نوداي القراء
ولفت إلى أن الجائزة أصبحت تحظى باهتمام القراء الغربين والقراء في الثقافات الأخري وان الجائزة أصبحت المنصة الاولى ومحط أنظار الناشر الأجنبي والقارئ الأجنبي فهي تعد بمثابة البوصلة التي تشير إلى الأدب العربي.
وانطلاقا من هذا الفهم اتقدم بالشكر لكل نوادي القراء قائلا:" كما تقدم بالشكر لنوادي القراءة في كل مكان والتي باتت جزء كبيرا من نجاح الجائزة العالمية للرواية العربية وما تقدمه هذه النوادي الأدبية أصبحت شريك كبير في الجائزة في عملية الترويج للأعمال الأدبية كما وجه الشكر للكاتبة رولا البنا وما تقدمه من جهد في تنظيم. الكثير من الفعاليات الثقافية التي نوقشت فيها اعمال القائمة القصيرة.
كما تقدم بالشكر لمركز أبو ظبي للغة العربية على دعمه الكبير للجائزة والدكتور على بن تميم ، والدكتور بلال الاوفلي، كما تم بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة منى بيكر، واطلاع اللجنة بدورها بروح.
مختتما كلمته بمقوله:" وأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
وبدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحو القائمة القصيرة وهي أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، بعد قليل في أبو ظبي.