كتب- أحمد جمعة:

كشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عن تفاصيل الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة، مع دخول العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي يومها الـ 18 على التوالي.

وقال "المنظري" في تصريحات لموقع مصراوي، إنه تم استئناف إرسال الإمدادات ولكن "على نطاق ضيق وغير كاف بالمرة"، إذ سيتم توزيع الإمدادات الطبية التي تصل إلى غزة من قبل منظمة الصحة العالمية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ولكن مع استمرار الأعمال العدائية، هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني من أجل مرورهم الآمن.

وأوضح أن التوزيع الآمن لهذه الإمدادات على الأماكن التي تحتاجها بشدة سيوفر بعض الراحة للمستشفيات التي وصلت بالفعل إلى "نقطة الانهيار"، متابعًا: "لكن كما قلت ما وصل إلى الآن بالكاد يغطي نقطة من الاحتياجات الهائلة التي تستمر في التزايد كل يوم".

ولفت المدير الإقليمي للصحة العالمية إلى أن المنظمة أوصلت تباعاً، إلى الجانب الآخر من الحدود في مصر، إمدادات إضافية وهي على أهبة الاستعداد للدخول ما أن يتم السماح بذلك.

وتكفي تلك الإمدادات لإجراء 2300 تدخل جراحي، وتغطية الخدمات الصحية الأساسية والضرورية لـ 100 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، وعلاج 150 ألف مريض بالأمراض غير السارية، وفق "المنظري" الذي أكد الجاهزية لتوفير المزيد من الإمدادات.

ومع دخول بعض شاحنات المساعدات خلال الأيام الماضية عبر معبر رفح البري، شدد المدير الإقليمي للصحة العالمية على ضرورة إتاحة الوقود.

وقال: "الحاجة إلى الوقود أشد ما تكون للحفاظ على إمكانية تقديم الخدمات الصحية الأساسية في المستشفيات داخل غزة".

وأوضح أن الآلاف من المرضى ذوي الحالات الحرجة يواجهون الموت المحقق مع توقف الخدمات بسبب انقطاع التيار الكهربائي بسبب النقص الحاد في الوقود، ومن بين هؤلاء أكثر من 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى، في العناية المركزة، ويحتاجون إلى جراحة، و130 طفلًا مبتسرين في حاضنات الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى إمدادات ثابتة من الكهرباء للبقاء على قيد الحياة.

واختمم حديثه بالقول: "لابد من السماح بدخول الوقود إلى غزة من أجل عمل المرافق وسيارات الإسعاف وكافة المنشآت والمعدات التي تعتمد بشكل أساسي على الوقود لتؤدي وظائفها وتنقذ الأرواح".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 704 فلسطينيين استشهدوا جراء الغارات الأخيرة من حملة القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي.

وقالت الوزارة: "ارتفع عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنًا" منذ يوم 7 أكتوبر الجاري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور أحمد المنظري منظمة الصحة العالمية جيش الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني وزارة الصحة الفلسطينية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة

سرايا - أفادت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصادر في تل أبيب، بأن واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وتل أبيب، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وذكرت هيئة البث العبرية أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.

وكان إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتفاصيل مقترح تل أبيب للهدنة في قطاع غزة والتي تشمل عدة مراحل بين تبادل الأسرى وإعادة الإعمار، تعمد الحديث عن وقف الأعمال العدائية، ولم يذكر إنهاء الحرب، والذي يعد شرطا أساسيا بالنسبة لحركة حماس، والذي جاء في المقترح السابق الموافق عليه من قبل الحركة في السادس من أيار/ مايو الجاري.

وكانت حركة حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار وأبلغت الوسطاء بذلك، بينما لم توافق تل أبيب واعتبرت موافقة حماس مفاجئة وأن المقترح الذي وافقت عليه الحركة غير الذي عرض على المفاوضين في تل أبيب.

وتضمن المقترح الذي وافقت عليه حماس 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى، ومقارنة مع مقترح تل أبيب الذي أعلنه بايدن فإن مقترح حماس أكد وقف الحرب نهائيا بينما حديث بايدن يبين وقف الأعمال العدائية وليس وقفا للحرب.

المرحلة الأولى

المرحلة الأولى من المقترح الموافق عليه من حماس، كانت من المفترض أنها ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، بينما المرحلة الأولى في مقترح تل أبيب يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية، الأمر الذي يخالف مقترح حماس والتي تؤكد على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.

المرحلة الثانية

عودة النازحين إلى منازلهم خصوصا في شمال قطاع غزة، هذا ما أكدته حماس في المقترح السابق في المرحلة الثانية، بينما جاء في المرحلة الثانية لمقترح تل أبيب تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود “الإسرائيليون”.

المرحلة الثالثة

وفي المرحلة الثالثة في المقترح السابق يتم تبادل الأسرى، فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مقترح تل أبيب خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.

وقال متابعون، إن المقترح الذي تحدث عنه بايدن شبيه لما ما تم الاتفاق عليه بين حماس وتل أبيب في حروب 2021 و2018 و2014، والتي تفيد بوقف متبادل لإطلاق النار لكنه غير مستدام.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.

وقال بايدن إنه خلال المرحلة الأولى تتفاوض تل أبيب مع حماس للوصول لمرحلة ثانية تضع نهاية مستدامة للقتال، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية.


مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء بغزة يروي تفاصيل إقامته في السجن الإسرائيلي
  • لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
  • بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال
  • مصطفى بكري يكشف لمصراوي تفاصيل التغيير الوزاري وعدد الراحلين
  • الصحة بغزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال 48 ساعة
  • وزيرة التعاون الدولي تبحث تعزيز العمل المناخي مع نائب رئيس البنك الدولي
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • وزير الخارجية ونظيره الصومالي يبحثان الوضع الإقليمي في القرن الإفريقي
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة