محلل سياسي يكشف الانقسام الكبير في الداخل الإسرائيلي بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال جهاد حرب المحلل السياسي، إن هناك انقسامًا داخل المجتمع الإسرائيلي منذ فترة طويلة، وخاصة عند الحديث عن قانون القضاء أو تعديل قانون القضاء ومكانة السلطة القضائية في النظام السياسي الإسرائيلي.
وأضاف حرب، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في يوم السابع من أكتوبر الجاري تلقت إسرائيل صدمة واسعة وكبيرة، لذلك اصطف جميع الشرائح المختلفة على المستوى السياسي والمجتمع في بوتقة واحدة لمواجهة تلك الصدمة التي تلقوها من العملية الكبيرة قامت بها حركة المقاومة الفلسطينية.
وأوضح: بعد عدة أيام بدأت تنكشف مسائل متعددة منها ما يتعلق بمكانة الجيش في الدولة والمجتمع الإسرائيلي هذه البقرة المقدسة التي لم يكن أحد يستطيع أو يرغب أو لديه الإمكانية الحديث حولها، مشيرًا إلى أنها بدت تصبح جزء من النقاش المجتمعي الإسرائيلي حول ما يدفعه المواطنون الإسرائيليون كدافعي ضرائب لهذه المؤسسة التي كان من المفترض أن تحمي حدودها وأن توفر الأمن للإسرائيليين وفشلت فيهما.
وأكد، أن هذا الفشل الذريع للجيش الإسرائيلي والأنظمة الأمنية الإسرائيلية بدت مثار نقاش داخل المجتمع الإسرائيلي ولها تبعات ولكن ما بعد الحرب، ولكن اليوم هم متجندون جميعهم إلى أن تنتهي الحرب.
وأشار إلى أن هناك خلاف جوهري مع الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو الذي يرفض حتى الآن الاعتراف بالفشل أو تحمل المسؤولية الذي جرى في السابع من أكتوبر في الوقت الذي يعترف ويقر به العديد من الوزراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على أراضي فلسطين تحسبا لهجرة اليهود لإسرائيل
قال سهيل خليلية، المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان، إن مخططات الاحتلال الاستيطانية التي يتم طرحها؛ تتماشى مع رؤية سموتريتش الذي يقول “إن من يمتلك الأرض يمتلك السيادة عليها”، وبالتالي الفكرة عند الحكومة المتطرفة أنه يجب زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات في مناطق مختلفة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أخطر ما في الموضوع أن توسع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين خلال توسيع عمليات البناء، سيأخذ مساحات كبيرة من الضفة الغربية، لافتًا إلى المستوطنات تلتهم حوالي 10% من مساحة الضفة.
وتابع: «التغيرات الحادثة في الإدارة المدنية الإسرائيلية وتحويل السلطات التي تتعلق بالتخطيط والبناء ووضع الميزانيات تسعى لتوفير مساحات لعدد كبير من المستوطنين للقدوم والسكن في المستوطنات، ويتوقع الاحتلال حدوث هجرة من الخارج إلى إسرائيل، في ظل ادعائهم بأن هناك موجة عالمية معادية للسامية، فيتوقعون هجرة اليهود من الخارج إلى الأراضي المحتلة».