أوهمه أنها ألعاب نارية.. أب يهدئ طفله جراء القصف الإسرائيلي على غزة «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
العدوان الإسرائيلي على غزة.. لا يرحم ولا يهدأ وسط سكوت وصمت عالمي..
القصف الإسرائيلي على غزة، قتل الأطفال، ومن بقي منهم حيا، يعيش في حالة من الرعب والفزع، بسبب أصوات القنابل وطلقات المدافع الإسرائيلية على الأبرياء في غزة.
حالة إنسانية، ومأساوية، تدل على العنف الإسرائيلي البربري ضد أهالي غزة، لأب شجاع كان يحمل ابنه الصغير بين أحضانه ويستخدم صوته الهادئ المليء بالمحبة لتهدئته خلال غارات القصف الجوي.
أظهر الأب أنه من خلال كلماته المؤثرة، يسعى لإعطاء أملٍ وقوة لابنه خلال هذه الفترة الصعبة. ومهوناً علي ابنه بكلمات تقلل من فزعه بقوله له: إن هذه ألعاب نارية وليست قصفا إسرائيليا
ولكن تبقى كلمات الأب هذه تُظهر أن الحب والمواساة لا يزال لهما مكانهما الحقيقي في حياة الأفراد الذين يواجهون التحديات الصعبة.
إن توفير الشعور بالأمان والحماية للأطفال خلال فترات الضغط والتوتر يمكن أن يعزز حالتهم النفسية والعاطفية ويساعدهم في التعامل مع تجربة الحرب بشكل أفضل. وقد أظهر الأب الشجاع كفاءته في ذلك من خلال التفاني والحنان الذي يبديه في حماية ابنه.
يعد الأب الشجاع هذا مثالًا للآباء الذين يواجهون تحديات استثنائية، ويضعون احتياجات أطفالهم فوق كل شيء.
إن قصة الأب هذه تؤكد أن الحب والرعاية والاهتمام هي أدوات قوية يمكن استخدامها للتخفيف من العواطف السلبية ونقل الأمل والقوة إلى الأطفال في أوقات الأزمات والصعوبات.
بينما تستمر عمليات القصف الهمجي الإسرائيلي على غزة، يتفاقم القلق والخوف بين الأطفال والعائلات.
ولكن على الرغم من ذلك، يبقى لدى مثل قصة الأب الشجاع الذي خفف من فزع طفله بإيهامه أنها ألعاب نارية، تبقى مثل هذه القصة المؤثرة، خير دليل على صمود الشعب الفلسطيني، وتذكير الناس بأن الحب والأمل ما زالا في قلوب أهل فلسطين، رغم استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني، نصفهم من الأطفال والنساء.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أن المعارك في غزة تمتد لأسابيع
جيش الاحتلال يطلق 3 صواريخ على منازل مأهولة بمخيم الشاطئ غرب غزة
مدير مستشفى الشفاء في غزة: جيش الاحتلال يستخدم أسلحة غير مسبوقة لقصف المدنيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة قصف غزة أطفال غزة الإسرائیلی على غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة مواطنين جراء العدوان الإسرائيلي على جنين
استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، فقد أصيب خمسة مواطنين، مساء اليوم الخميس، مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي.
قطر تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين الخارجية الإماراتية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربيةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات من حاجز الجلمة العسكري جراء اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب، فيما تعاملت مع إصابتين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في حي الخروبة، بعد مداهمة منزل لعائلة القط، واخضعتهم للاستجواب الميداني.
وفي مخيم جنين، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل تعود لعائلة مشارقة، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان لإخماد النيران.
وأضافت المصادر أن العائلة نزحت عن منازلها، يوم أمس، بينما لم تتمكن مواطنة مسنة تقطن في الطابق الأرضي لمنزل المواطن وليد مشارقة من النزوح بسبب وضعها الصحي وعدم قدرتها على السير لمسافات طويلة، حيث ناشدت العائلة بضرورة إخلائها فورا.
كما أجبرت قوات الاحتلال عائلة المواطن أحمد أبو الهيجا على إخلاء منزلها في شارع مهيوب بالمخيم، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وفرض الاحتلال حظر التجوال على المواطنين المتواجدين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارا مشددا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غرب المدينة، عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة عشرات آخرين، كما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية.