العدوان الإسرائيلي على غزة.. لا يرحم ولا يهدأ وسط سكوت وصمت عالمي..

القصف الإسرائيلي على غزة، قتل الأطفال، ومن بقي منهم حيا، يعيش في حالة من الرعب والفزع، بسبب أصوات القنابل وطلقات المدافع الإسرائيلية على الأبرياء في غزة.

حالة إنسانية، ومأساوية، تدل على العنف الإسرائيلي البربري ضد أهالي غزة، لأب شجاع كان يحمل ابنه الصغير بين أحضانه ويستخدم صوته الهادئ المليء بالمحبة لتهدئته خلال غارات القصف الجوي.

غزة

أظهر الأب أنه من خلال كلماته المؤثرة، يسعى لإعطاء أملٍ وقوة لابنه خلال هذه الفترة الصعبة. ومهوناً علي ابنه بكلمات تقلل من فزعه بقوله له: إن هذه ألعاب نارية وليست قصفا إسرائيليا

ولكن تبقى كلمات الأب هذه تُظهر أن الحب والمواساة لا يزال لهما مكانهما الحقيقي في حياة الأفراد الذين يواجهون التحديات الصعبة.

إن توفير الشعور بالأمان والحماية للأطفال خلال فترات الضغط والتوتر يمكن أن يعزز حالتهم النفسية والعاطفية ويساعدهم في التعامل مع تجربة الحرب بشكل أفضل. وقد أظهر الأب الشجاع كفاءته في ذلك من خلال التفاني والحنان الذي يبديه في حماية ابنه.

يعد الأب الشجاع هذا مثالًا للآباء الذين يواجهون تحديات استثنائية، ويضعون احتياجات أطفالهم فوق كل شيء.

إن قصة الأب هذه تؤكد أن الحب والرعاية والاهتمام هي أدوات قوية يمكن استخدامها للتخفيف من العواطف السلبية ونقل الأمل والقوة إلى الأطفال في أوقات الأزمات والصعوبات.

بينما تستمر عمليات القصف الهمجي الإسرائيلي على غزة، يتفاقم القلق والخوف بين الأطفال والعائلات.

ولكن على الرغم من ذلك، يبقى لدى مثل قصة الأب الشجاع الذي خفف من فزع طفله بإيهامه أنها ألعاب نارية، تبقى مثل هذه القصة المؤثرة، خير دليل على صمود الشعب الفلسطيني، وتذكير الناس بأن الحب والأمل ما زالا في قلوب أهل فلسطين، رغم استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني، نصفهم من الأطفال والنساء.

اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أن المعارك في غزة تمتد لأسابيع

جيش الاحتلال يطلق 3 صواريخ على منازل مأهولة بمخيم الشاطئ غرب غزة

مدير مستشفى الشفاء في غزة: جيش الاحتلال يستخدم أسلحة غير مسبوقة لقصف المدنيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة قصف غزة أطفال غزة الإسرائیلی على غزة

إقرأ أيضاً:

للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم

أعلن رئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، أن احتفالات الميلاد لهذا العام ستقتصر على الصلوات والشعائر الدينية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ورفضاً للظلم والقهر الذي يتعرضون له.

معاناة فلسطين في ظل الحرب 

وأشار سلمان إلى أن مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، ليست بعيدة عن معاناة شعبها الفلسطيني فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعاني المدينة من عزلة خانقة نتيجة القيود المفروضة عليها، ما أثر سلباً على السياحة والحركة الاقتصادية، وأدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، ورغم الظروف القاسية، أكد أن رسالة الميلاد ستظل شعلة أمل تجسد قيم المحبة والعدل والسلام.

ودعا رئيس البلدية شعوب العالم المحبة للسلام إلى تبني قيم الميلاد والعمل من أجل دعم الحرية والعدالة، مؤكداً أن الميلاد هو فرصة لتجديد الإيمان بمستقبل أفضل تسوده قيم الإنسانية والكرامة.

كاهن كنيسة المهد: رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء

ومن جانبه، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في كنيسة المهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رسالة عيد الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء. 

وقال الأب ثلجية: «رغم كل شيء، يبقى الله دائمًا حاضرًا معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة رسالة النور التي انبثقت من مغارة الميلاد ستظل تنير طريق الذين يعيشون في الظلام، هذه هي رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائمًا إلى النور والأمل الموجود فينا ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل»، مشددًا على أهمية التشبث بالأمل رغم المحن، ليظل عيد الميلاد رمزًا للسلام والفرح في قلوب الجميع.

مقالات مشابهة

  • مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية
  • إصابة 20 إسرائيليًا خلال توجههم للملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • فيديو | دبي.. ألعاب نارية في 36 موقعاً باحتفالات رأس السنة الميلادية
  • دبي.. ألعاب نارية في 36 موقعاً باحتفالات رأس السنة الميلادية
  • "مهرجان أم الإمارات" يستقبل العام الجديد باحتفال مميز وعروض ألعاب نارية مبهرة
  • ضبط 4 آلاف قطعة من ألعاب نارية متنوعة بالفيوم
  • غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يوغل في تجويع الأطفال والنساء والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
  • جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
  • 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة فجر اليوم
  • للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم