الإعلام الإسرائيلي: اختفاء 7 عملاء للمخابرات الروسية في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أفاد موقع "مكور ريشون" العبري، نقلا عن مصادر في إسرائيل وروسيا، باختفاء 7 عملاء للمخابرات الروسية في قطاع غزة.
وقال الموقع العبري، إن عملاء جهاز المخابرات الروسي تمركزوا في غزة منذ حوالي شهرين ولم يتواصلوا مع مشغليهم لمدة أسبوعين.
واعتبر مصدر إسرائيلي أن هذا هو السبب الذي دفع روسيا إلى تغيير لهجتها تجاه المختطفين الإسرائيليين.
ووفقا للموقع العبري فقد جرت خلال الأيام الأخيرة محاولات للاتصال بأطراف مختلفة في إسرائيل لمحاولة معرفة ما حدث لهم، لافتا إلى أن هناك قلقا متزايدا في موسكو بشأن سلامة العملاء.
وأكد الموقع وصول استفسارات من موسكو إلى إسرائيل تحاول معرفة ما حدث لهؤلاء العملاء بطرق بديلة، من خلال معرفة كيف يمكن التدخل في المفاوضات مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأوضح الموقع أن من بين المختطفين في غزة عدد من الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الروسية. وهو ما يعطي الروس أساسا للتدخل.
وأشار الموقع إلى أن هناك حوالي ألف شخص في غزة يحملون جوازات سفر روسية.
وبحسب الموقع يقدر مسؤول إسرائيلي كبير أن هذا هو السبب الحقيقي وراء التغير المفاجئ في لهجة الكرملين.
ووفقا للمسؤول "فإن العملاء السبعة، الذين تدربوا في روسيا، كانوا متمركزين في غزة قبل نحو شهرين. ووظيفتهم هي تقديم تقرير عن الوضع السياسي والعسكري والاجتماعي والاقتصادي في غزة. وباللغة الروسية، هؤلاء العملاء يُطلق عليهم "علماء الأنثروبولوجيا".
ونشر الكرملين بيانا رسميا اليوم الثلاثاء، أعلن فيه عدم تحقيق تقدم حتى الآن بشأن إطلاق سراح الروس الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: "في الوقت الحالي، لم ننجح في إطلاق سراح الرهائن، لكننا سنواصل هذه الجهود".
وأضاف: "نحن قلقون بشأن مواطنينا. ليست لدينا حاليا معلومات دقيقة حول متى وكيف يمكن إطلاق سراحهم"، ولا "عددهم الدقيق"، رافضا التكهن بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وروسيا قطاع غزة جهاز المخابرات الروسي إسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية حماس الجنسية الروسية فی غزة
إقرأ أيضاً:
من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.