استشاري يُحذر الأم المرضعة من تناول الشاي الأخضر بكثرة: يقلل نمو الطفل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن تناول الأم المرضعة الشاي الأخضر بقدر أكثر من 3 أكواب يزيد من ضربات قلب الطفل، ويقلل من نمو الطفل، مشددًا على ضرورة التوازن في تناول الطعام، وعدم الإسراف في تناول أي شيء.
وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، أن من يعيش باعتدال في حياته وعمله فهذا ينعكس بشكل جيد على حياته، مشيرًا إلى أن الكورتيزون هو المسؤول عن إيقاظ الإنسان بشكل مبكر، وعند استماع الإنسان للكورتيزون فهذا الامر يؤدي إلى إسعاد الإنسان.
ولفت إلى أن هناك أخطاء كبيرة في الأنظمة الغذائية، وأكبر خطأ هو الاستماع لنصيحة غير المتخصص في اتباع نظام غذائي، معقبًا: "بلاش ناخد معلومة من بلوجر".
ولفت إلى أن تقليل تناول الطعام بصورة قليلة يؤدي إلى إخافة جسم الإنسان، وبالتالي يقوم بتحويل أكبر قدر من الطعام إلى الدهون، مشيرًا إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على المنع والحرمان تؤدي إلى نتائج عكسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عماد فهمي استشاري التغذية الشاى الاخضر الأطفال إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات
اتهمت مؤثرة أسترالية بإعطاء طفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا المخدرات لكسب المتابعين والحصول على تبرعات.
وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). اتُهمت مؤثرة أسترالية بتسميم طفلها من أجل زيادة عدد متابعيها.
واكتسبت صانعة المحتوى -التي لم يتم الكشف عن اسمها- شهرة واسعة من خلال سرد حياتها اليومية في مقاطع فيديو. والأهم من ذلك صراع ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا ضد مرض عضال.
وتأثر العديد من مستخدمي الإنترنت بهذه القصة، فقاموا بالاشتراك في صفحة الأم الشابة البالغة من العمر 34 عامًا. والأهم من ذلك، أرسلوا لها التبرعات لمساعدتها في مكافحة المرض.
ويقال إن المؤثرة نجح في جمع 60 ألف دولار أسترالي (حوالي 36 ألف يورو) عبر منصة GoFundMe.
وبحسب سلطات إنفاذ القانون، فإن الأم قامت في الواقع بإعطاء طفلتها مخدرات لتصويرها في حالة “ضيق وألم شديدين”. وهي متهمة بالتعذيب، وإعطاء السم، وتصنيع مواد لاستغلال الأطفال، والاحتيال.
وكان الأطباء قد دقوا ناقوس الخطر في أكتوبر الماضي، عندما تم إدخال الطفل إلى المستشفى بسبب مشكلة طبية خطيرة. واشتبه في وجود مواد مخدرة في جسم الطفل. وقد لفت التقرير انتباه الجهات الأمنية، التي بدأت التحقيق.
وقال المحققون إن الأم أعطته بين شهري أوت وأكتوبر العديد من الأدوية الموصوفة طبياً والصيدلانية. كل هذا بدون إذن.
وقالوا إنها “بذلت جهودا كبيرة للحصول على أدوية غير مصرح بها وتغطية سلوكها. بما في ذلك إعطاء الطفل أدوية متبقية من أحد أفراد الأسرة الآخرين”.
وكان من الممكن أن يصاب الطفل، الذي أصبح الآن بصحة جيدة، بـ “مرض خطير” ويموت لو ظل تحت رعاية والدته.
وقال المفتش دالتون، المسؤول عن التحقيق: “لا يوجد عذر لإيذاء طفل، وخاصة طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا. سنبذل كل ما في وسعنا لإبعاد هذا الطفل عن الأذى ومحاسبته”.
وتعمل الشرطة حاليًا مع GoFundMe لمحاولة تعويض المتبرعين.