قال الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن تناول الأم المرضعة الشاي الأخضر بقدر أكثر من 3 أكواب يزيد من ضربات قلب الطفل، ويقلل من نمو الطفل، مشددًا على ضرورة التوازن في تناول الطعام، وعدم الإسراف في تناول أي شيء.

وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، أن من يعيش باعتدال في حياته وعمله فهذا ينعكس بشكل جيد على حياته، مشيرًا إلى أن الكورتيزون هو المسؤول عن إيقاظ الإنسان بشكل مبكر، وعند استماع الإنسان للكورتيزون فهذا الامر يؤدي إلى إسعاد الإنسان.

ولفت إلى أن هناك أخطاء كبيرة في الأنظمة الغذائية، وأكبر خطأ هو الاستماع لنصيحة غير المتخصص في اتباع نظام غذائي، معقبًا: "بلاش ناخد معلومة من بلوجر".

ولفت إلى أن تقليل تناول الطعام بصورة قليلة يؤدي إلى إخافة جسم الإنسان، وبالتالي يقوم بتحويل أكبر قدر من الطعام إلى الدهون، مشيرًا إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على المنع والحرمان تؤدي إلى نتائج عكسية.

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عماد فهمي استشاري التغذية الشاى الاخضر الأطفال إلى أن

إقرأ أيضاً:

التعامل مع سلوكيات الطفل العدوانية: خطوات عملية لتوجيه طفلك بشكل إيجابي

تعتبر نوبات الغضب والانهيارات العاطفية جزءًا طبيعيًا من تطور الأطفال، إلا أن العديد الآباء يواجهون صعوبة في التعامل مع هذه السلوكيات العدوانية.
يمكن أن تكون هذه السلوكيات العدوانية محيرة ومزعجة، لكنها تعد جزءًا من تعلم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم وتنظيمها، لذا يتساءل الآباء عن أسباب تصرف أطفالهم بهذه الطريقة وكيفية التعامل معها بشكل مناسب.

لماذا يتصرف الأطفال بشكل عدواني؟
يشير الدكتور إميلي ماد، الأخصائي النفسي للأطفال، إلى أن بعض السلوكيات العدوانية قد تكون جزءًا طبيعيًا من مراحل النمو المبكرة للأطفال.
ويقول: «في هذه الفترة، يعبّر الأطفال عن مشاعرهم من خلال الأفعال الجسدية مثل الدفع أو الضرب، لأنهم لا يمتلكون المهارات اللغوية الكافية للتعبير عن مشاعرهم بالكلمات».
وقد ينشأ سلوك العدوانية لدى الأطفال نتيجة لمشاعر مثل الجوع أو التعب أو الإرهاق، وقد يكون الضرب أو العض أو الدفع هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن هذه المشاعر.
ومع تقدم الطفل في العمر وتطور مهاراته اللغوية، يُتوقع أن تتناقص هذه التصرفات العدوانية، وفي حال استمرارها بعد سن السابعة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة أكبر تتطلب تدخلًا ومتابعة.

متى يجب القلق بشأن سلوكيات العدوان؟
وفقًا لموقع Cleveland Clinic، تعتبر السلوكيات العدوانية مؤشراً يجب مراقبته إذا كانت تؤثر على حياة الطفل اليومية، وإذا كانت هذه التصرفات تؤدي إلى صعوبات أكاديمية أو اجتماعية، أو إذا كانت تتسبب في أذى للطفل أو للآخرين، فإن الوقت قد حان للبحث عن مساعدة مهنية.
كما أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل فرط النشاط أو القلق أو التوحد قد يظهرون سلوكيات عدوانية بسبب تحدياتهم في التواصل.
استراتيجيات للتعامل مع سلوكيات العدوان
فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن للآباء اتباعها لإدارة سلوكيات العدوان لدى الأطفال:

1. ابقَ هادئًا
أولى الخطوات الهامة في التعامل مع الطفل العدواني هي الحفاظ على هدوء الأعصاب، وإذا كان الطفل يعبر عن غضب شديد، فإن رد الفعل الغاضب من الوالدين قد يزيد من حدة السلوك العدواني، ويمكن للوالد أن يظهر للطفل كيفية التحكم في مشاعره بشكل هادئ.

2. وضع حدود مع تجنب المكافآت السلبية
إذا كان الطفل يواجه مشاعر كبيرة مثل الغضب أو الإحباط بسبب رغبات غير محققة، يمكن للوالد أن يساعده في التعرف على شعوره، لكن يجب أن يتمسك بالحدود وعدم تقديم المكافآت غير المناسبة، مثل شراء شيء لمجرد تهدئة الطفل.

3. مكافأة السلوك الجيد
عندما يتصرف الطفل بشكل إيجابي، حتى في الأوقات العادية، يجب على الوالدين أن يلاحظوا ذلك ويشيدوا به، ويمكن أن يكون هذا تقديرًا لكيفية استخدام الطفل للكلمات للتعبير عن مشاعره أو مشاركة اللعب مع الآخرين.

4. مساعدة الطفل في التعبير عن مشاعره
من المهم أن يفتح الآباء المجال للتحدث مع الأطفال عن مشاعرهم، ويمكن للوالد أن يقول: «أرى أنك تشعر بالغضب الآن»، مما يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من التصرفات العدوانية.

5. تحديد المحفزات وتعديل الروتين
بعض الأطفال يتصرفون بشكل عدواني في مواقف معينة، مثل قبل الذهاب إلى المدرسة، ومن خلال تعديل الروتين وتحديد الأوقات المناسبة للمغادرة، يمكن تقليل هذه التصرفات.

6. البحث عن المكافآت المناسبة
تجنب المكافآت المالية أو المادية، وبدلاً من ذلك، يمكن تكريم الطفل من خلال منح وقت خاص مع أحد الوالدين أو السماح له باختيار نشاط عائلي.

متى يجب البحث عن مساعدة مهنية؟
إذا كانت الأساليب المختلفة غير كافية في تقليل سلوكيات العدوان، قد يكون من الضروري التحدث مع طبيب الأطفال أو أخصائي نفسي، لتقييم سلوكيات الطفل وتقديم حلول مهنية لحل المشاكل العاطفية أو السلوكية.
ومن المهم أن نتذكر أن الأطفال بطبيعتهم يسعون للتصرف بشكل جيد، وإذا كانت سلوكياتهم صعبة، فإنهم بحاجة إلى الدعم والتوجيه المناسب.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنقاذ رضيع بعملية كلفت 5 ملايين دولار
  • خلافات زوجية تنتهي بالطلاق.. وتسليم الطفل لحضانة أمه
  • استشاري حساسية ومناعة يكشف عن 4 فيروسات شائعة في فصل الشتاء
  • لماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب
  • عادات غذائية بسيطة تساعد على إنقاص الوزن 8 خطوات سهلة
  • «خلوا بالكم».. استشاري جهاز هضمي يحذر من «تريند الشيبسي»
  • أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
  • التعامل مع سلوكيات الطفل العدوانية: خطوات عملية لتوجيه طفلك بشكل إيجابي
  • لماذا يجب شرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟
  • استشاي مناعة: يجب تجنب تناول الأدوية من دون وصفة طبية