وكيل تعليم بورسعيد تشهد تقييم عرض مدرسة القناة الإعدادية للبنين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تحت رعاية السيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، شهدت الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم اليوم، تقييم عرض مدرسة القناة الإعدادية للبنين ضمن المسابقة المعممة على مدارس المحافظة احتفالا بذكرى اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة وذلك رفقة الأستاذ علي الألفي نقيب معلمي بورسعيد.
جاء ذلك بحضور الأستاذ أحمد وإلى وكيل المديرية والأستاذ هشام الجعبري مدير عام إدارة شرق التعليمية ووكيلتها الأستاذة فاطمة هجرس والأستاذ محمد رفعت مدير إدارة التعليم الإعدادي والأستاذ حاتم حزة مدير المدرسة ومجلس الأمناء ولفيف من أولياء الأمور.
وأشارت وكيل أول الوزارة خلال كلمتها إلى أن يوم السادس من أكتوبر، هو أحد تلك الأيام، التي بذلت فيه مصر والأمة العربية جهدا يفوق الطاقة، وأثبت فيها جيشنا مقدرة تفوق ما توقعه الجميع، وقدم فيها شعبنا القوي الصامد عطاء يفوق كل تصور، فكانت نتيجة الجهد والمقدرة والعطاء نصرا خالدا، تتداول سيرته الشعوب ويجتهد في تفسيره خبراء العلوم العسكرية والاستراتيجية.
وأكدت سيادتها أن ما تم عرضه خلال فقرات العرض من صور الشهداء والأبطال من أبناء القوات المسلحة هي قطرة في بحر التضحيات التي يمكن أن يقدمها شباب مصر من أجل رفعه هذا الوطن وعزة وكرامة أمتنا العربية التي لم لن ترضخ لأي ضغوط أو شروط من أي طرف ضد المصالح القومية وأننا على استعداد أن نفتدى بأرواحنا كل شبر من أرض مصر الغالية.
وبدأ العرض بعزف السلام الوطني ثم توالت العديد من الفقرات المميزة الغنائية والفنية والرياضية لرياضة الكاراتيه نالت استحسان وقبول الحضور بالإضافة لفقرات إلقاء الشعر والتعريف بأبطال وشهداء قواتنا المسلحة من خلال مشهد مسرحي وسط حفاوة من طلاب المدرسة وأولياء أمورهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية بورسعيد مجلس الأمن التربية والتعليم أولياء الأمور عادل الغضبان انتصارات شباب مصر العلوم العسكرية انتصارات أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
أمنستي: حصار غزة اللا إنساني دليل على نية الإبادة الجماعية فيها
قالت منظمة العفو الدولية إن "إسرائيل" يجب أن تنهي فوراً حصارها المدمر لقطاع غزة المحتل، والذي يشكل عمليا إبادة جماعية، وشكلاً صارخاً من أشكال العقاب الجماعي غير القانوني، وجريمة حرب تتمثل في استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وذلك بمناسبة مرور شهرين على إعادة فرض حظر على دخول المساعدات والسلع التجارية إلى القطاع في 2 مارس/آذار 2025.
وأكدت المنظمة في تقرير مطول، أنه ومن خلال منع دخول الإمدادات الحيوية لبقاء السكان، تواصل "إسرائيل" سياستها المتمثلة في فرض ظروف معيشية متعمدة على الفلسطينيين في غزة تهدف إلى تدميرهم جسدياً؛ وهذا يشكل عملاً من أعمال الإبادة الجماعية.
وكشفت شهادات جديدة مروعة جمعتها منظمة العفو الدولية على مدار شهر نيسان/ أبريل عن التكلفة البشرية الكارثية للحصار الشامل على قطاع غزة لمدة شهرين، حيث يتم استخدام التجويع والحرمان من الضروريات المنقذة للحياة كأسلحة حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضافت: "لقد بلغ حجم المعاناة الإنسانية في غزة خلال الأشهر التسعة عشر الماضية حدًا لا يُصدق، وهو نتيجة مباشرة للإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة. فباستثناء فترة هدوء قصيرة خلال الهدنة المؤقتة، حوّلت إسرائيل غزة بلا هوادة وبلا رحمة إلى جحيم من الموت والدمار، حسبما قالت إريكا جيفارا روزاس، المديرة الأولى للبحوث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية".
وخلال الشهرين الماضيين، قطعت "إسرائيل" تمامًا إمدادات المساعدات الإنسانية وغيرها من المواد الضرورية لبقاء المدنيين، في محاولة واضحة ومدروسة لمعاقبة أكثر من مليوني مدني جماعيًا، ولجعل غزة غير صالحة للعيش، وهذه إبادة جماعية فعلية. وفق المنظمة.
ودعت المجتمع الدولي للتحرك قائلة: "يجب على المجتمع الدولي ألا يظل متفرجًا بينما ترتكب إسرائيل هذه الفظائع دون عقاب. يجب على الدول، وخاصة حلفاء إسرائيل، التحرك الآن واتخاذ تدابير ملموسة للضغط على إسرائيل لرفع حصارها الشامل فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتوزيعها بأمان في جميع أنحاء غزة. إن وقف إطلاق النار المستدام ضروري لضمان تحقيق ذلك".
وأكدت أن "رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة يشكل انتهاكا صارخا لأوامر محكمة العدل الدولية المتكررة لضمان حصول الفلسطينيين على المساعدات الإنسانية الكافية والخدمات الأساسية".
كما لفتت إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة بشكل كبير "نتيجةً للهجمات العسكرية الإسرائيلية ومنع وصول المساعدات الإنسانية".
يشار إلى أن حصارا بريًا وبحريًا وجويًا غير قانوني فرضته إسرائيل على غزة منذ حزيران/ يونيو 2007، وحرمت سكانه من أبسط حقوقهم، وقد عزل هذا الحصار الفلسطينيين في غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وساهم في ترسيخ نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.