بالصور.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 47 مجزرة في الساعات الأخيرة.. و"الصحة الفلسطينية" تعلن الانهيار الشامل للمنظومة الصحية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
◄ 404 شهداء خلال 24 ساعة جراء القصف المتواصل للمساكن
◄ ارتفاع عدد الشهداء إلى 5791 شهيدا من بينهم 2360 طفلا و1292 امرأة
◄ الإمدادات الطبية لم تصل إلى مستشفيات شمال القطاع بسبب نقص الضمانات الأمنية
◄ تسجيل 168هجوما على منشآت صحية فلسطينية
◄ استهداف محيط مستشفى الأمل في خان يونس وشن غارات قرب مستشفى الوفاء
الرؤية- الوكالات
مرت الساعات الأخيرة في قطاع غزة ثقيلة- كعادة كل الساعات التي شهدها سكان القطاع منذ صباح السابع من أكتوبر الماضي- ليرتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 47 مجزرة دموية في 24 ساعة، بحسب تصريحات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
هذه المجازر خلفت 704 شهداء ومئات الجرحى، لتنضم إلى مئات المجازر الأخرى المستمرة لـ18 يوما والتي أدت إلى سقوط أكثر من 5791 شهيدا من بينهم 2360 طفلا و1292 امرأة.
وأكدت وزارة الصحة خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة نتيجة القصف المتواصل ونقص الإمدادات، مضيفة: "نخشى توقف المزيد بسبب الاستهداف ونفاد الوقود، وبقاء أبواب المستشفيات في القطاع مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة للجرحى المتدفقين عليها.
ففي النصيرات وجباليا وبيت لاهيا، أفادت وزارة الداخلية بغزة سقوط 25 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي لمنازل المواطنين، من بينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دولية، موضحة: "لدينا مصابون بحروق درجتها 80%، مما يدل على استخدام أسلحة جديدة".
وفي ظل القصف المتواصل والارتفاع الكبير في أعداد الشهداء والمصابي، انهارت المنظومة الطبية في قطاع غزة بشكل كامل حسب تصريحات لمسؤولين بالقطاع.
وقال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن مستشفيات القطاع لم يعد بها خدمات طبية وأن الطاقة السريرية للمستشفيات أُغلقت تماما، بالإضافة إلى أن جزء كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية نفد من المستشفيات.
وأضاف: "هناك أكثر من 50 ألف نازح في مجمع الشفاء الطبي، والمنظومة الصحية وصلت للانهيار الشامل رغم فتح المستشفيات أبوابها، وأتمنى أن يستيقظ ضمير العالم لوقف جرائم الاحتلال وتهديداته".
ونقلت نيويورك تايمز عن منظمة الصحة العالمية قولها: "الإمدادات الطبية لم تصل إلى مستشفيات شمال القطاع بسبب نقص الضمانات الأمنية، كما سجلنا 168هجوما على منشآت صحية بالأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر الجاري".
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المستشفيات في شمال غزة تواجه ظروفا مستحيلة وأن الأطباء ينهارون والفرق الطبية بحاجة إلى تعزيز، موضحة أن احتياجات المستشفيات في المنطقة الشمالية من غزة هائلة.
واستنكرت اللجنة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات قائلة: "لا يمكن أن تكون المستشفيات هدفا للقصف، ويجب أن يتمكن العاملون في مجال الرعاية الصحية من القيام بعملهم".
وفي السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني أمس إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مستشفى الأمل في قلب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما أشارت وزارة الداخلية في غزة إلى أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات قرب مستشفى الوفاء مما أسفر عن إصابات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".