الأورومتوسطي: الاحتلال ألقى 22 صاروخا تدميريا لكل كيلو متر مربع في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أظهر توثيق حقوقي نشر الثلاثاء، أن إسرائيل أطلقت على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري ما معدله 22 صاروخا تدميريا لكل كيلو متر مربع.
واتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان تلقت وكالة (د.ب.أ) نسخة منه، إسرائيل بتكثيف هجماتها الجوية على قطاع غزة وقصف "تجمعات المدنيين بهدف قتلهم بالجملة، بما قد يرتقي إلى جرائم حروب مروعة بموجب القانون الدولي الإنساني".
وقال المرصد إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أسقطت ما معدله 22 صاروخا تدميريا لكل كيلو متر مربع في قطاع غزة -لا تتجاوز مساحته 365 كيلو متر والمكتظ بأكثر من 2.3 مليون نسمة- منذ بدء الهجوم العسكري غير المسبوق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي يتعمد استخدام قوة نارية غير مسبوقة في تاريخ الحروب ويقصف بلا هوادة مناطق سكنية مكتظة بما في ذلك قصف تجمعات للمدنيين بشكل مباشر لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوفهم.
وأشار إلى هجمات مروعة خلفت مئات الشهداء والجرحى مثل: (مركز تسوق أبو دلال)، والسوق المركزي في مخيم النصيرات للاجئين، والسوق الشعبي في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ومقهى في خان يونس جنوب القطاع.
اقرأ أيضاً
صحة غزة تعلن الانهيار التام للمستشفيات.. وطبيب: تحولت لمقابر جماعية
يضاف إلى ذلك قصف ما لا يقل عن 7 مخابز خلال تواجد مدنيين قبالتها للحصول على الخبز، وعشرات دور العبادة ومحيط المستشفيات والمراكز الصحية إلى جانب مدارس تأوي نازحين يحاولون إيجاد ملجأ آمن من الهجمات الإسرائيلية.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) استهداف وتضرر ما لا يقل عن 42 مبنى تابعة لها على الرغم من أنها ترفع علم الأمم المتحدة ويفترض أنها محمية من أي هجمات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم 320 هدفا يوم الإثنين و400 هدف الثلاثاء، أي بزيادة أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالأيام السابقة بحسب الأمم المتحدة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة ارتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 5791 منذ السابع من الشهر الجاري من بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا.
اقرأ أيضاً
إنشاء مستشفى ميداني في سيناء لمساعدة أهالي غزة
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1500 شخص، بما في ذلك 800 طفل على الأقل، يفترض أنهم محاصرون أو قضوا تحت الأنقاض، في انتظار الإنقاذ أو التعافي.
وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني لتنفيذ مهمتها، وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات، مع محدودية أو انعدام الاتصال بشبكات الهاتف المحمول.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول، أصابت غارات جوية إسرائيلية فريق إنقاذ تابع للدفاع المدني أثناء قيامه بواجبه شرق رفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد أفراد الدفاع المدني وإصابة أربعة آخرين، ورفع عدد الشهداء بين أفراد الدفاع المدني إلى 34.
وأعلنت جهات طبية في غزة عن "انهيار" المنظومة الصحية بفعل أزمة انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
اقرأ أيضاً
بينهم 2360 طفلا.. ارتفاع شهداء مجازر إسرائيل في غزة إلى 5791
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صواريخ إسرائيل العدوان الإسرائيلي قصف غزة العدوان على غزة کیلو متر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تتبع استراتيجية "الجحيم" بقتل أكبر عدد من سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية شكل حائط صد أمام مخططات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وتفتيت القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه عندما أجهضت مصر هذا المخطط، وبالتالي لجأ اليمين المتطرف إلى استراتيجية الجحيم وهي قتل أكبر عدد من السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن وزير المالية الاسرائيلي بتسليل سموتريتش إن دولة الاحتلال تريد إنقاص عدد سكان قطاع غزة إلى النصف وهو ما يفسر سبب استهداف المستشفيات الفلسطينية في هذا التوقيت، لأن من لم يقتل من الرصاص والقصف والدمار يقتل من المرض ولا يجد له مكان للعلاج للاستجابة للعلاج.
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهجة في استهداف كل البُنى التحتية والمنشآت المدنية والمستشفيات بحيث تتحول غزة إلى مكان جحيم لا يمكن العيش فيه.
وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن اليمين المتطرف في إسرائيل يتبع "استراتيجية الجحيم" في غزة بقتل أكبر عدد من السكان، مضيفًا أن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجه بضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية، موضحًا أن البيان جزء من الموقف المصري الصلب ضد العدوان الإسرائيلي.