إسلام لطفي

خاطب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام للمطالبة بحل مشاكل الزملاء فى مجلة الإذاعة والتليفزيون من (تعطيل صرف باقى متجمد بدل التدريب والتكنولوجيا، وتعطيل الترقيات، وتأخر صرف مكافأة نهاية الخدمة، وبعض المستحقات المالية لهم).

طالب نقيب الصحفيين فى خطابه بسرعة إيجاد حلول نهائية لمشاكل الزملاء حتى يتمكنوا من أداء عملهم فى بيئة عمل ملائمة.

وأشار البلشي فى خطابه إلى ورود شكاوى عديدة بشأن تعطيل صرف باقى متجمد بدل التدريب والتكنولوجيا لدى الهيئة للزملاء صحفيى مجلة الإذاعة والتليفزيون، الذى تأخر صرفه دون سبب، الأمر الذى يعد بمثابة إهدار لحقوق الزملاء بالمجلة.

كما لفت البلشى إلى تأخير وتعطيل ترقيات الزملاء بالمجلة منذ عامين رغم استيفائهم جميع الشروط، والمدد البينية المطلوبة للترقى دون سبب واضح، الأمر الذى يعد إهدارًا كاملًا لحقوقهم طبقًا لقوانين ولوائح العاملين، خاصة بعد استيفائهم جميع الشروط، والمدد البينية المطلوبة لترقى أى زميل.

وطالب البلشى، رئيس الهيئة الوطنية بضرورة حل مشكلة تأخر صرف مكافأة نهاية الخدمة، وكل المستحقات المالية للزملاء المحالين على المعاش، لافتًا إلى أن الهيئة كانت تتحجج بعدم صرف المكافأة إلا بعد صدور قرار نيابة الأموال العامة، وقد أصدرت النيابة قرارها بحفظ القضية إداريًا فى 5/6/2023م، ولم يتم الصرف حتى الآن.

كانت النقابة قد تلقت شكاوى عديدة من الزملاء بشأن تعطيل صرف بعض مستحقات صحفيى مجلة الإذاعة والتليفزيون قرار مجلس إدارة رقم 129 بتاريخ 3/10/2013م، الذى منح الصحفيين علاوة (7,5%)، وكذلك تعطيل صرف بدل التميز (50%) للزملاء بالمجلة، بسبب تقديم أحد محاميى الشئون القانونية فى المجلة ببلاغ للنيابة الإدارية، ثم التصعيد لنيابة الأموال العامة، ثم لنيابة الأموال العامة العليا، وظل الموضوع محل التحقيق لمدة عشر سنوات، وبعد الانتهاء من حفظ القضية رقم 72 لسنة 2017م، حصر تحقيق أموال عامة عليا، حفظت برقم 18 لسنة 2023م، بتاريخ 29/5/2023م شكاوى محفوظة أموال عامة عليا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد البلشي نقيب الصحفيين الهيئة الوطنية للإعلام نيابة الأموال العامة الإذاعة والتلیفزیون تعطیل صرف

إقرأ أيضاً:

حملة مسعورة للإعلام الصهيوني على عُمان

 

حمد الناصري

يقول الشاعر :

إذا أتتك مذمتي من ناقص// فهي الشهادة لي بأني كامل

خرجت علينا صُحف إسرائيلية مشهورة بإفتراءات وأكاذيب موجهة الى عُماننا الحبيبة في حملة شعواء غير مسبوقة، إذ نشرت صحيفة "ذا سايفر بريف" مقالا للكاتب الاسرائيلي آري هايستاين بتاريخ 13 مارس 2025، وآري هايستاين، مستشار لشركات إسرائيلية ناشئة ورئيس معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب.

الكاتب تطرق في مقاله إلى دور سلطنة عُمان كوسيط في حل الكثير من النزاعات في اليمن لأكثر من ثلاثة عقود، ابتداءًا من مرحلة توحيد شمال اليمن وجنوبه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وقيام عُمان بالتعاون في ترسيم الحدود مع اليمن. وتساءل الكاتب- بخبث الصهاينة المعروف- ما إذا كانت عُمان في الواقع وسيطًا مُحايدًا؟ وما إذا كان دورها الحالي في الساحة اليمنية يُعزز الاستقرار الإقليمي؟

ذلك التساؤل الذي طرحه الكاتب يتناقض مع مقدمة مقاله وفيما ذكره عن سلطنة عُمان ودورها الإقليمي غير الخاضع لسياسة الكيل بمكيالين، لذا أقول إن عُمان استحقت دورها الإقليمي لكونها قوة توازن جيوسياسية في المنطقة بسبب موقعها الاستراتيجي ومواقفها المبدئية والثابتة، ولا يخفى على أحد أنّ ثوابت عُمان الخارجية قائمة على مبادئ لها قيم وجذور من التعايش السلمي الآمن، وحُسن الجوار، ومن تلك الثوابت أنّ ما جعل السلطنة تمتنع عن الاشتراك كطرف في الكثير من النزاعات، والتزمت جانب الحياد الإيجابي، وخصوصًا التحالف العسكري في اليمن في 2015؛ مما سجّل لها موقفًا تاريخيًا كبلد آمن يحب السلام للناس أجمعين، وعالجت بحكمة الأزمات الإقليمية وملفاتها الشائكة، وقادت مُصالحة سياسية في اليمن عجز عنها غيرها.

إنّ سلطنة عُمان كانت تنظر إلى اليمن السعيد على أنه عُمق تاريخي وثقافي فاعل للسلطنة وللأمة العربية، ورأتْ أنّ وقوفها الحيادي إلى جانب اليمن سيكون له الدور الفاعل في حل الأزمة اليمنية، وأن اليمن يجب أن يحظى بقيادة شرعية تُمثله، وأنّ أهل اليمن أولى بتسيير شؤونهم دون أي تدخل خارجي فيها، إلّا بالكلمة الصادقة، دفعًا لأي مسوغ قد تُخلفه النشاطات المُتشظية والحروب العبثية، التي ستشل سعيه لثراء وحدته، وتوقف عجلة تقدمه، وتمنعه من القيام بدوره التاريخي جنبًا إلى جنب مع دول مجلس التعاون الخليجي.

تحدث الكاتب أوري هايستاين، بقلق حول مساعي يمنية لبناء علاقات مع روسيا الاتحادية، رغم ما يحدث في أوكرانيا، وعجز الغرب الغرب بأجمعه عن إضعاف روسيا، الأمر الذي يشكل خطرًا على مصالح الغرب في الشرق الأوسط، خصوصًا إذا ما تمكنت روسيا من الحصول على موطأ قدم في تلك المنطقة الحيوية من العالم.

ويذكر الكاتب حول مفاجأة أشغلته بملامحها، عندما نجحت  سلطنة عُمان في التوسط وإطلاق سراح طاقم سفينة "جالاكسي ليدر"، مما يُعد نجاحًا مهمًا للدبلوماسية العُمانية، وبادرة من جماعة أنصار الله لتهدئة التصعيد. وليته قالها بقناعة، لكنه لم يتنازل عن خبثه رغم أن نجاح مساعي السلطنة لتحرير طاقم السفينة ساهم في تعزيز الأمن الإقليمي. ثم عاد وقد ناقض نفسه فقال "إن إطلاق سراح طاقم السفينة خطوة محسوبة لصالح الجماعة، وأن انطباع العواصم الغربية كان انطباعًا خاطئًا"؛ ذلك الانطباع لم يكن في محله؛ فاليمنيون كان لهم حوار مثمر، وتمكنوا من إبقاء باب الحوار مفتوحًا ومباشرًا لإبقاء فرص السلام قائمة.

وثمة أمر يدعو للريبة، أنه في خلال أسبوع واحد ظهرت مقالة تلو الأخرى تحمل كمية من الحقد الدفين لبلدنا ولأمتنا، وفيها من التشكيك الكثير في حسن نوايا السلطنة؛ حيث إن عُمان قدمت أقصى طاقاتها للجميع بلا مقابل ولعقود من الزمن فقط لغرض الاحتفاظ على التوازن ولنيل منافع الاستقرار.

ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في 18 مارس 2025، مقالا آخر للكاتب أمين إيكوب، عبَّر فيه عن حالة الاستياء والحقد  تجاه مواقف السلطنة الداعمة لأهلنا في فلسطين، وأعاد المشهد الذي قد سبقه به زميله في صحيفة "ذا سايفر بليف"، فقال في مقاله: "إن على الولايات الأمريكية المتحدة أن تدرك عاملًا  خطيرًا، وهو أن سلطنة عُمان التي تتمتع عاصمتها مسقط بسمعة الحياد والدبلوماسية، إلّا أن الواقع مغاير تمامًا لهذه الفكرة والأمر فيه خداع كثير".

ويعتقد الكاتب أن السلطنة تمارس أدوارًا كثيرة وأنها تخدع الغرب بمظهر الطرف المحايد.

وله ولأمثاله أقول إن المخادع والكاذب يظن أن كل الناس مثله وأن السلطنة لها تاريخ طويل في فض النزاعات والحياد الإيجابي ولطالما أثبتت أن مواقفها هي الأصح والأكثر صدقًا وموثوقية، وهي لا تطالب بمقابل لقاء مواقفها الرصينة والثابتة، ونحن في عُمان يزيدنا فخرًا أن تغضب إسرائيل ومن يساندها مَنَّا، ما دُمنا على الحق وعلى المبادئ.

إنّ سلطنة عُمان أعلنت في أكثر من ظرف وزمان، أن كل مساعيها كانت دومًا بوصفها طرفًا مُحايدًا، وأنّها ماضية في مساعيها على طريق السلام والحرية لكل الشعوب، على الرغم من محاولات بعض القوى الخارجية الكبرى لإفشال تلك المساعي، وأن قافلة عُمان ستسير بإذن الله وبحكمة قائدها المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ولا يهمها صوت يعلو من هنا أو هناك.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يتفقد مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
  • محافظ القاهرة يتفقد مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لمتابعة سير العمل
  • محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • حرب غزو وإحتلال السودان 15 أبريل 2023م. نهب المتاحف
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
  • الهيئة العامة للترفيه تطلق عروض الألعاب النارية غدًا احتفالًا بعيد الفطر في 14 مدينة بالمملكة
  • محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يُهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الفطر
  • الهيئة العامة للنقل: أكثر من 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
  • حملة مسعورة للإعلام الصهيوني على عُمان
  • إعلان هام من الهيئة العامة للبريد بشأن الدوام خلال إجازة العيد