الأمن الوطني يطلق حملة للتبرع بالدم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، على مستوى العيادة المتعددة الخدمات “عمر حرايق” (الجزائر العاصمة) حملة للتبرع بالدم تدوم الى غاية ال26 من الشهر الجاري.
وبالمناسبة، أوضح رئيس مكتب الخبرة الطبية بالأمن الوطني، محافظ الشرطة نجيب مشان، أن هذه العملية التي اعتادت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها كل سنة، تندرج ضمن “العمل الانساني الذي تقوم به المؤسسة الأمنية حرصا منها على تجسيد قيم التضامن والتآزر بين مختلف شرائح المجتمع والعمل على توفير هذه المادة الحيوية للمرضى بالمستشفيات”.
من جانبها، ثمنت المديرة العامة للوكالة الوطنية للتبرع بالدم، حورية توافديت غريب، هذه المبادرة التضامنية من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بهدف “توفير هذه المادة الحيوية في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية لإنقاذ حياة المرضى”.
بدوره، أبرز ممثل الفدرالية الوطنية للتبرع بالدم، عبد الناصر دريوش، أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التوعوية لترسيخ ثقافة التضامن في أوساط المجتمع، لاسيما في مجال التبرع بالدم.
للإشارة، فقد أشرفت على هذه العملية التي سخرت المديرية العامة للأمن الوطني كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها، مديرة الصحة والنشاط الاجتماعي والانشطة الرياضية بالأمن الوطني، مراقب الشرطة سالمة مادي، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والفدرالية الوطنية للتبرع بالدم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المدیریة العامة للأمن الوطنی للتبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
المصري لحقوق المرأة يطلق حملة إلكترونية لكسر دوائر العنف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المركز المصري لحقوق المرأة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية، حملته الإلكترونية "كسر دوائر العنف"، وتأتي هذه الحملة في إطار الحملة الدولية الـ16 يوما، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر لتحقيق أهدافها في مكافحة العنف ضد المرأة.
تسعى الحملة إلى إحداث نقلة نوعية في التعامل مع قضية العنف ضد المرأة في مجتمعنا، من خلال توعية أوسع، وتمكين الناجيات، وبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
وتهدف الحملة الالكترونية "كسر دوائر العنف" إلى تحقيق الأهداف التالية:
توعية المجتمع: تسليط الضوء على مختلف أشكال العنف ضد المرأة، وتوضيح عواقبه الوخيمة، وكسر الحواجز النفسية التي تمنع الضحايا من طلب المساعدة.
تمكين الناجيات: دعم الناجيات قانونيًا ونفسيًا، وتمكينهن من استعادة حقوقهن، والاندماج في المجتمع.
تشجيع المشاركة المجتمعية: حشد كل الجهود المجتمعية لمكافحة العنف، وتشجيع الإبلاغ عن الحالات، وتقديم الدعم للناجيات.
بناء مجتمع خالٍ من العنف: تغيير القوانين والأعراف الاجتماعية التي تمكن العنف، وبناء ثقافة الاحترام والتسامح.
وأضاف المركز، أن تنفذ الحملة مجموعة من الأنشطة المتنوعة، منها:حملة توعية مكثفة: من خلال إنتاج فيديوهات قصيرة ومؤثرة، وبوسترات تفاعلية، يتم نشرها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على مختلف أشكال العنف، وتوضيح كيفية التعرف عليها والإبلاغ عنها، تقديم الاستشارات القانونية المجانية: تقديم الاستشارات القانونية المجانية اللازمة لضحايا العنف ضد المرأة، بناء شراكات مجتمعية: التعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية لبناء شبكة دعم للناجيات.