قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الشرق الأوسط مقبل على منعطف خطير، تنبئ عنه الأزمة الحالية في غزة، مع تفاقم الأوضاع واستمرار التصعيد العسكري.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي للمجموعة العربية على هامش اجتماع مجلس الأمن بشأن غزة، نقلته "القاهرة الإخبارية": "نطالب بوقف إطلاق نار فوري ومستدام لتُعفى المنطقة من ويلات الصراع واتساع رقعته".

وأوضح أننا ضرورة البعد ازدواجية المعايير، وأن تسمى الأعمال بأسمائها، لا يمكن أن يتم التغاضي عن توصيف ما يتم اقترافه ضد حقوق الإنسان والعقاب الجماعي وقتل المدنيين الأبرياء، في الوقت الذي يجرم فيه الدفاع عن النفس وهو حق مشروع.

وشدد على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين الذي يعتبر من جرائم الحرب، والعمل على تجنب أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ازدواجية المعايير اجتماع مجلس الأمن الأزمة الحالية التصعيد العسكري الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان

قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأحد إن قوة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان دون تسجيل إصابات.

وأعلنت اليونيفيل -في بيان لها- أن إحدى دورياتها في جنوب لبنان تعرضت أمس السبت لإطلاق نار "من الوراء"، مرجحة أن يكون وراءه "أفراد تابعون لجهات غير حكومية".

وقالت إن "مجموعة من الأفراد كان واحد منهم على الأقل مسلحا حاولت منع حرية حركة دورية تابعة لليونيفيل السبت في قرية بدياس، وتمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له".

وأضافت "فور عبور الدورية بلدة معركة أُطلقت عليها نحو 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".

يشار إلى أن اليونيفيل كانت قد أكدت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تعرض قواتها لـ40 استهدافا من الجيش الإسرائيلي وثقت منها 8 بالفيديو، واصفة هذه الاعتداءات بأنها "متعمدة".

وقالت كانديس أرديل نائبة المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل -في حديث للجزيرة- إن "قوات الدفاع الإسرائيلية تستهدف مباشرة بالمعدات الثقيلة عددا من مواقع اليونيفيل، وتطلق النار على قوات حفظ السلام".

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات مقلقة، لأن القوة الأممية موجودة في لبنان لدعم السلام بموجب القرار 1701 ومساعدة الأطراف المعنية على تنفيذ هذا القرار وتعزيز الأمن على طول الخط الأزرق.

خطط بديلة

كما أكدت أن قوات حفظ السلام ستبقى في مكانها، لأنه "لا يزال لديها دور مهم في التواصل مع الأطراف لخفض التصعيد ومراقبة ورفع التقارير عما يحصل في الميدان"، مشيرة إلى أن لدى القوات "خططا بديلة" إذا ساءت الأمور.

يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس/آذار 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.

وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدا" على مواقعها، مما أثار تنديدا دوليا واسعا.

وجرى استدعاء سفيري إسرائيل في كل من فرنسا وإيطاليا للاحتجاج على هذه الهجمات، في حين وصفها وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو بأنها "جرائم حرب محتملة".

مقالات مشابهة

  • أردوغان يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة خلال قمة العشرين
  • نائب وزير الخارجية الروسي يناقش مع السفير المصري بموسكو الأوضاع بغزة ولبنان
  • السفير بحاح يبحث مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية اوضاع الجالية اليمنية
  • حرب السودان ..وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي
  • وزير الخارجية علي يوسف يناقش مع السفير المصري بالسودان الجوانب الهجرية والدراسية
  • اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان
  • وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يلتقي بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان ويبحث معه أزمة السودان
  • مصر وروسيا تؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • هل سنشهد وقف لإطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون
  • وزير الخارجية المصري: حريصون على تحقيق وقف إطلاق النار و الوصول إلى تسوية في السودان