قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الشرق الأوسط مقبل على منعطف خطير، تنبئ عنه الأزمة الحالية في غزة، مع تفاقم الأوضاع واستمرار التصعيد العسكري.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي للمجموعة العربية على هامش اجتماع مجلس الأمن بشأن غزة، نقلته "القاهرة الإخبارية": "نطالب بوقف إطلاق نار فوري ومستدام لتُعفى المنطقة من ويلات الصراع واتساع رقعته".

وأوضح أننا ضرورة البعد ازدواجية المعايير، وأن تسمى الأعمال بأسمائها، لا يمكن أن يتم التغاضي عن توصيف ما يتم اقترافه ضد حقوق الإنسان والعقاب الجماعي وقتل المدنيين الأبرياء، في الوقت الذي يجرم فيه الدفاع عن النفس وهو حق مشروع.

وشدد على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين الذي يعتبر من جرائم الحرب، والعمل على تجنب أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ازدواجية المعايير اجتماع مجلس الأمن الأزمة الحالية التصعيد العسكري الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة

أعرب محمد سيف النصر، نائب رئيس حزب الاتحاد للتقييم والمراجعة، عن رفضه بشكل قاطع التصريحات الصادرة عن أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، والتي تعتبر تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مثمنا بيان الخارجية المصرية الذي عكس تصدى مصر لكل المحاولات التي لا تستهدف فقط تصفية القضية الفلسطينية، بل تهدد استقرار المنطقة بأكملها وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف هذه السياسات العدوانية.

مصر الداعم الرئيسي للحقوق الفلسطينية

وقال سيف النصر، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وترفض أي حلول تتجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشيرا إلى أن التهجير القسري هو جريمة ضد الإنسانية، ولن يكون مقبولًا بأي حال من الأحوال، لا من الفلسطينيين ولا من القوى الإقليمية والدولية التي تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وأكد نائب رئيس حزب الاتحاد، أن أي محاولات لإضعاف فرص التفاوض على وقف إطلاق النار ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف، وهو ما سيزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، مشددا أنه يجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستيطانية والعدوانية والالتزام بالمرجعيات الدولية لحل القضية الفلسطينية.

الجهود المصرية لوقف إطلاق النار

واختتم: ندعم الجهود المصرية الحثيثة في مسار وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، بما يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمكنهم من البقاء على أرضهم، والحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • جولة مفاوضات بالدوحة.. والمرحلة الثانية لوقف إطلاق النار على المحك
  • 6 شهداء شرقي لبنان جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي.. خرق متواصل لوقف النار
  • معارك بين الجيش وحركة "إم23".. دعوة إقليمية لوقف الحرب في الكونغو
  • وزير الخارجية الأسبق: التضامن المصري السعودي يحافظ على الإقليم العربي
  • وزير الخارجية يؤكد على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق
  • فيديو.. أمريكي يتعرض لإطلاق نار 7 مرات "دون سبب"
  • وزيرُ الخارجية ونظيره المصري يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة مصر جهودها المكثفة في الدفع نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله
  • وزير الخارجية: مصر تكثف جهودها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله