(عدن الغد)عبدالرحمن أنيس:

أكد مدير مكتب الصحة بمديرية خورمكسر عدن الدكتور جهاد سلطان زيد، أنه تم النزول اليوم صباحًا إلى مستشفى أطباء بلا حدود للاطلاع على صحة الطالبة المغدورة سجى محمد أحمد.

وأفاد سلطان أنه نزل إلى مستشفى أطباء بلا حدود صباح، بتكليف من مأمور مديرية خورمكسر عواس الزهري لمتابعة حالة الطالبة المغدور بها ، وقابلها بعد العملية وقد زال عنها الخطر واستقرت حالتها الصحية.

 

مشيرا الى حضور  مأمور مديرية المعلا عبدالرحيم الجاوي الذي جاء للاطمئنان على الطالبة بحضور أسرتها ومندوب البحث بالمستشفى.

وتقدم الدكتور جهاد سلطان زيد بالشكر إلى إدارة مستشفى  بلا حدود على الاهتمام بالجريحة المغدورة سجى محمد احمد ، لافتا الى ان الطالبة شكرت السلطات المحلية بخورمكسر والمعلا ومكتب الصحة بالخور على اهتمامهم بصحتها ومتابعتها.

إلى ذلك أكد مندوب البحث في المستشفى أن التحقيقات لاتزال جارية مع المتهم ، وسيتم أخذ أقوال الفتاة المغدورة لاحقًا.




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

د. فراج الشيخ الفزاري يدق ناقوس الخطر فهلا انتبهتهم أيها السادة والسيدات !!..

د. فراج الشيخ الفزاري ، رئيس لجنة شؤون البيئة / تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين ، يدق ناقوس الخطر فهلا انتبهتهم أيها السادة والسيدات !!..

هذا المقال بقلم عالمنا الجليل د. فراج الشيخ الفزاري حملته الينا صحيفتنا المحبوبة سودانايل بعنوان : خوفي علي أرض ومشروع الجزيرة من التلوث ، بتاريخ السبت الموافق ٢٠٢٤/٩/٢٨ .
حسنا ولمسة علمية مقدرة ومسؤولية ونحن في ظروفنا هذه أن نسمع صوت العلماء والمختصين في أدق شؤون حياتنا خاصة الخطير منها لكي يعيها كافة أفراد الشعب وقد افتتح الباب د. فراج وتناول هما قوميا بل عالميا هو موضوع البيئة الذي شهدنا فيه مؤخراً تدهورا مريعا بالعالمين الاول والثالث علي حد سواء وجنت البشرية جراء ذلك من كوارث ومصائب بعدد الرمل والحصي وللاسف فان بعض هذه الكوارث كانت من صنع الانسان نفسه .
يلفت نظرنا د. فراج ذلك الإنسان ومن واقع تخصصه وعشقه لتراب وطنه الي أرض الجزيرة ( أرض المحنة ، الخضرة ، الماء والوجه الحسن ) وقد وصلتها الحرب ــ العدو الأول للبيئة والملوث الأخطر للماء والهواء والتربة وكل الأمكنة ، وهو تلوث كيماوي شديد الخطورة يعرفه علماء البيئة ويخافون ويتوجسون من وقوعه .
ما يترتب علي هذا التلوث اختناقات ضاغطة ، حساسية مفرطة . حالات من الخوف والهلع والهستيريا واضطرابات ما بعد الصدمة التي تصيب الكبار والصغار ... هذه هي الاغراض الخفيفة مقارنة بما يخبئه القدر في مستقبل أيامهم علي المدي القريب والبعيد ...
علي المدي القريب والبعيد بسببها قد تظهر أعراض سرطانية خطيرة وعاهات وتشوهات تجعل الحياة في غاية التعاسة والشقاء وتجعل هم القطاع الصحي برمته منهوكا في معالجتها علي حساب الجودة والكفاية العلاجية والتفكير في تطوير الخدمات ...
الحدث الأكبر والأخطر الغائب عن حسابات المتحاربين هي خطورة التلوث البيئي الذي سيطول أرض ( المحنة ) أرض الجزيرة ومشروع الجزيرة ...
ومع القذائف والرصاص المنهمر هنالك الفسفور الأبيض الذي يحتاج لعشرات السنين للتخلص من سميته بعد غسل التربة .
خطر التلوث هذا يعم كل القطاع الزراعي بولاية الخرطوم بحيث لا يصلح للانتاج المعافي إلا بعد العلاجات الزراعية الجادة حتي تستعيد الأرض والتربة عافيتها ...
إن إعادة الإصلاح الزراعي وتأهيل الأراضي يحتاج الي استقدام الشركات العالمية المتخصصة في مجال المسوح البيئية ومنها مسح ال ( EIA ) , لإثبات خلو الأرض من الملوثات أولا ثم إعادة التأهيل حتي تصبح صالحة للزراعة ومؤهلة للانتاج الزراعي الآمن الخالي من الملوثات .
وانا أطالع هذا المقال الذي جاء في وقته تماما يضع لنا معالم طريق نهضتنا الزراعية بعد كل هذا الخراب الذي حول حياتنا الي جحيم وضرب أرضنا الطيبة المعطاءة الخضراء في مقتل وكم تحسرت علي بركات وقيادتها للمشروع العملاق وقرية مساعد موطن البساتين وقد كانت كأنها قطعة من الريف الانجليزي وري المسلمية والقناة الرئيسية ( الكنار ) وماتفرع منه من قنوات تنساب بنظام دقيق مثل ساعة بق بن حتي يصل الماء الي الحواشة بسلام وتذكرت التفاتيش والسرايات ومستر ( كولد ) في تفتيش قرية عبدالجليل من أعمال المسلمية وكان بارعا في لعبة ( البولو ) وقد أتاح نادي قرية عبدالجليل للسكان في ذاك الزمان أن يشاهدوا تربيزة البلياردو عن قرب وشاهدناها بعد ذلك في نادي الهلال للتربية البدنية في موقعه القديم فيما يعرف بحي الشهداء الآن ...
كم كنا نود أن لا يصيب الجزيرة الخضراء ما أصاب العراق الشقيق... سمي العراق قديما بأرض السواد لكثرة مزارعه ومنتجاته الزراعية ... ولكن بسبب الحرب اللعينة التي شنها بوش الابن والمتحالفون معه ظلما وعدوانا بذريعة وجود أسلحة دمار شامل وبسبب هذه الفرية انهالت الآلاف من القنابل علي أرض الرافدين الطيبة المعطاءة والنتيجة أن أرض العراق من ارض السواد تحولت الي مستورد لمعظم حاجاته الغذائية .
في سورة الرحمن الآية ٦٤ نقرأ الآية الكريمة ( مدهامتان ) ومعناها خضروان شديدتا الخضرة كأنهما سوداوان لكثرة ريها ...
كان شط العرب قبل حرب العراق الجائرة المنتج الأول للتمور في العالم وكانت المنطقة عند مصب نهري دجلة والفرات تسمي سواد العراق وفيها توجد مدينة البصرة وينطبق علي هذه المنطقة المباركة قبل الحرب وصف خضراء شديدة الخضرة كأنها سوداء لكثرة ربها ...
واليوم سواد العراق بسبب أطنان القنابل وهذه الآليات العسكرية الثقيلة التي خنقت التربة ومنعتها من التنفس والكيماويات واستخدام المحرم من السلاح صارت الأرض الطيبه صحراء لا شجر ولا ماء وهذا ما لا نتمناه لأرض الجزيرة ولكافة أنحاء البلاد المنتجة ... ونحن إذ نشكر د. فراج علي مقاله المسؤول والذي ينبغي أن يجري العمل بما نادي به حتي نجنب جزيرتنا الخضراء من الانزلاق الي المجهول وحتي يمكن أن نفعل شيئا والوقاية خير من العلاج واحيانا قبل العلاج .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
المسلمية ــ الجزيرة الخضراء .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رداً على اغتيال نصر الله: اليمن يدخل مرحلة جديدة من المواجهة بلا حدود
  • ما أبرز التحديات التي ستواجهها إيران وحزب الله في مرحلة ما بعد نصر الله؟
  • إحالة معلمة بني سويف للمحكمة التأديبية التي رفضت خروج تلميذة الي دورة المياه
  • مدير صحة بورسعيد يفاجئ مستشفى الصدر لمتابعة سير العمل
  • النزاهة تضبط خروقات بإنشاء مشروعين في المثنى تجاوزت قيمتها (9) مليارات دينار
  • إقليم كوردستان.. أكثر من 5 آلاف مشروع خدمي بكلفة تجاوزت 4 تريليونات دينار
  • «لو تعرضت لمشاجرة».. كيف تتأكد من عدم تحرير محضر ضدك؟
  • مراسلة تتفاجأ بمغني يرقص ورائها أثناء تغطية حـادث مــميت.. صور
  • اغتيال نصر الله… هل تجاوزت إسرائيل الخط الأحمر لإيران؟
  • د. فراج الشيخ الفزاري يدق ناقوس الخطر فهلا انتبهتهم أيها السادة والسيدات !!..