الإعصار المداري يبعث الجراد في اليمن مجددا والغذاء العالمي يحذّر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من إتساع تداعيات المنخفض الاستوائي، الذي شهده المحيط الهندي وبحر العرب منذ الـ17 من أكتوبر الجاري، على المحاصيل الزراعية في مناطق شرق اليمن، مع حتمية عودة الجراد الصحراوي بعد الإعصار.
وأكد آخر تحديث حول تداعيات الإعصار للبرنامج الأممي نشر مؤخراً على موقع “reliefweb”، أنه نتيجة للإعصار، الذي تحرك غربًا ثم جهة شمال غرب باتجاه الساحل الجنوبي لليمن وعمان، بدأت الأمطار تتساقط بعد منتصف الليل مباشرة على الساحل من الغيضة في شرق اليمن إلى صلالة في جنوب عمان.
وقال: إن "الجراد الذي سيعقب الإعصار قد يصل الهضبة الشرقية لليمن والربع الخالي، حيث يمكن أن يتكاثر في نهاية المطاف في شهري نوفمبر وديسمبر".
وتراجع تأثير الإعصار تيج على المحافظات اليمنية الشرقية المتضررة وتحول إلى عاصفة مدارية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.
وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.
والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.
التداعيات الإقليمية والدولية
ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.
الأسباب
ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..
منها الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.
وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.
و هناك سبب آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.
و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.
و الاقتصاد الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.
هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب.