حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من إتساع تداعيات المنخفض الاستوائي، الذي شهده المحيط الهندي وبحر العرب منذ الـ17 من أكتوبر الجاري، على المحاصيل الزراعية في مناطق شرق اليمن، مع حتمية عودة الجراد الصحراوي بعد الإعصار.
وأكد آخر تحديث حول تداعيات الإعصار للبرنامج الأممي نشر مؤخراً على موقع “reliefweb”، أنه نتيجة للإعصار، الذي تحرك غربًا ثم جهة شمال غرب باتجاه الساحل الجنوبي لليمن وعمان، بدأت الأمطار تتساقط بعد منتصف الليل مباشرة على الساحل من الغيضة في شرق اليمن إلى صلالة في جنوب عمان.


وقال: إن "الجراد الذي سيعقب الإعصار قد يصل الهضبة الشرقية لليمن والربع الخالي، حيث يمكن أن يتكاثر في نهاية المطاف في شهري نوفمبر وديسمبر".
وتراجع تأثير الإعصار تيج على المحافظات اليمنية الشرقية المتضررة وتحول إلى عاصفة مدارية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه

يعتقد الكثير من المراقبين أن استخدام روسيا لحق الفيتو لإجهاض قرار المنظمة الدولية الخاص بمساعدة السودان جاء بسبب الحرب الروسية الاكرانية ورغبة الدب الروسي المستعرة فى منع الغرب من ممارسة أي تأثير ملموس علي المسرح الدولي خاصة منطقة البحر الاحمر والقرن الافريقي، وهذا صحيح ولكن جزئيا فقط.
الملاحظ أن دولا مثل الصين والجزائر مساندة للجيش ومليشياته وافقت علي القرار وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات في صياغته، مما يؤكد أن القرار لم يكن في صالح قوات الدعم السريع علي الإطلاق وهو في صيغته التي تم التصويت عليها كانت بمثابة الحد الادني المعقول الذي يمكن عمله لمصلحة السودان وشعبه المشرد بسبب الحرب.
في إعتقادى أن روسيا تراهن علي استراتيجية قوامها التحالف مع الإسلام السياسي بغرض تنفيذ اجندة إقليمية وعالمية وهو تحالف يشمل إيران وكذلك الصين إلى حد ما. وتحاول روسيا أن تستفيد من تجربة الولايات المتحدة حينما استخدمت الإسلام السياسي لصالح أجندتها في الحرب الباردة وتجربة هتلر الذي كان أول من استخدمهم وفقا للمؤرخ كلاوس جينسك في كتابه " النازيون ومفتي القدس أمين الحسيني" وامين الحسيني هذا كان يحسن إستخدام ادبيات الجهاد لحسن البنا، استطاع الفوهرر بمعاونته من تشكيل فرقة عسكرية من مسلمين القوقاز والبلقان الذين إستمعوا إلى نداء اوفي أصدقاء هتلر ، مفتي القدس أمين الحسيني، بالانخراط في الجهاد بالجيش الالماني تحت قوات النخبة النازية بوحدة هانشر التي ضمت ٢٠ الف مقاتل.
في تقديري كذلك أن المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمر إعتقال في حق نيتنياهو وغلانت لن تتردد في إصدار أمر مشابه للبرهان بسبب الحرب ورفضه للجلوس والتفاوض من أجل إنهائها ووضع حد لمأساة شعبه.
ربما كانت مبادرة البرهان الأخيرة محاولة منه لتجنب مثل ذلك المصير ولا علاقة لها البتة بوقف الحرب أو شعب السودان المنكوب ويظهر ذلك جليا في محتواها الوصائي.
البرهان رجل ضعيف ومتردد وضيق الافق وقد كان خصما بأفعاله علي أهل السودان منذ ارتكابه لجريمة فض الاعتصام وإنقلابه علي الوثيقة الدستورية في اكتوبر ٢٠٢١م.
أنا أؤمن بأن هناك العديد من القادة العسكريين في السودان من ذوي المعرفة والتأهيل وسعة الافق لقيادة المؤسسة العسكرية ولكن هذا البرهان غير مؤهل للقيادة وقد دخل حياتنا فقط بسبب جريمة "التمكين" فهو عاطل تماما عن المواهب والقدرات.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

talaat1706@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • خبر عاجل.. العدو الإسرائيلي يستهدف الجيش مجدداً
  • الغذاء العالمي: خططنا القادمة ستركز على أولويات معالجة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في اليمن
  • حبس لص الهواتف المحمولة في الساحل
  • سقوط أخطر لص لسرقة الهواتف في الساحل
  • بمساعدة “غوغل إيرث”.. اكتشاف ظاهرة طبيعية نادرة في منطقة نائية بأستراليا
  • تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه
  • حين سبق طوفان الأقصى الإعصار هذا ما كشفه تحقيق إسرائيلي
  • في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. نساءُ اليمن ضحية عنف الحرب واستمرار الصراع!
  • مصر تحذر من تداعيات "عسكرة" البحر الأحمر
  • البيضاء.. انقطاع بعض الطرق منذ إعصار دانيال