قال سامح شكري، وزير الخارجية، غنه يجب أن يتوافر إطار للتوافق على المبادئ التي تحكم الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بالإضافة إلى تكريث وتدعيم حل الدولتين.

وأكد شكري، في كلمته على هامش اجتماع مجلس الأمن، أن مصر تعمل على الإفراج عن المحتجزين المدنيين، مشددا على أنه من الضروري استمرار المساعدات الإنسانية .

وتابع وزير الخارجية: "نستمر بالتعاون مع كافة الأشقاء ونأمل أن يكون هناك إدراك بأن استمرار التصعيد يؤدي عإى أثار غاية في الخطورة على المنطقة، فنحن أمام منعطف خطير ويجب وقف التصعيد في قطاع غزة ونطالب بوقف إطلاق النار الفوري والمستدام كي تعفى المنطقة من ويلات الصراع واتساع رقعته".

وأضاف شكري: "من الضروري التوقف عن كل ما يخالف القانون الدولي الإنساني".

واستكمل: "نحن نرى ضرورة البعد عن ازدواجية المعايير ومراعاة حماية المدنيين وأن توصف الأعمال وتسمى بأسمائها ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى غزة قطاع غزة إسرائيل القدس

إقرأ أيضاً:

مفاهيم الصراع.. العروبة والحضن العربي

 

الصهاينة يحتلون بلداً عربياً بالكامل ويعاني أبناؤه أسوأ أنواع القهر والظلم والاضطهاد منذ قرابة قرن كامل وأهله ما بين قتيل وشريد وسجين أو خاضع لأسوأ أنواع الاضطهاد والقهر والتنكيل على مدار الساعة.

وحالياً يتهيأ الصهاينة لاستكمال احتلال بلدين آخرين وعمليات التقتيل والتنكيل والتدمير والإذلال متواصلة على مدار الساعة في (فلسطين- ولبنان- وسوريا) معا.

* وكل البلدان العربية تتلقى التهديدات المتواصلة من كيان العدو ورعاته بإشعال الجحيم فيها، وأن يد الكيان طويلة قاسية، وتستكثر على النظام الأردني مجرد تصريح للتنفيس عن الاحتقان الشعبي، وتستكثر على النظام المصري أن يكون له ثكنة بها عشرات الجنود وقليل من المعدات في سيناء التي مساحتها توازي مساحة فلسطين ولبنان معا.

* أما ما يسمى بالجامعة العربية فأصبحت مثار سخرية لدى الأنظمة والشعوب والعدو والصديق وأبو الغيط مستمتع بالغيط.

* أما العروبة فهي ترليونات هائلة من العملات الثمينة تتدفق على بنوك الأمريكان لتمويل عدوانهم على المنطقة واضطهادهم لشعوبها، وما تبقى من ثروات الشعوب ينفق على مئات القنوات وعشرات آلاف المواقع والصفحات التي تعمل ليل نهار لتمييع الأمة وتمزيقها وتفكيكها وبث الأحقاد والضغائن بين مكوناتها وتحريك كل التناقضات الفئوية والعرقية والطائفية والمذهبية والقُطرية والقبلية ..و…و..

* أما الحضن العربي فهو اليوم المسلخ الذي ينتظر كل من لا يخضع ويخنع للمشروع الصهيو أمريكي.

* أما البعبع الذي يجب الاستنفار الدائم لمحاربته ويتم تخويف التائهين من خطره وشروره المهولة فهو المشروع (الشيعي-الصفوي -الفارسي) الذي هو الداعم الوحيد لحرية وكرامة شعوب المنطقة.

* لقد فقدت الأنظمة العربية رشدها وكرامتها ومبرر بقائها وأفقدت الشعوب الكرامة الإنسانية وحق الانتماء لأمة عظيمة ودين قويم.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

* نائب رئيس حكومة التغيير والبناء

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
  • عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • «وزير الخارجية» محذرا: استمرار العجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى موجة غضب واسعة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي
  • وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلة
  • السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة
  • السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين في فلسطين
  • المملكة تستنكر بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار استهداف المدنيين العزّل
  • مفاهيم الصراع.. العروبة والحضن العربي