تواجه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم طوفانا من الهجمات المختلفة على كافة الجبهات، فناهيك عن الهجمات العسكرية المستعرة تلقت إسرائيل العديد من الهجمات السيبرانية من قبل مجموعات الهاكرز الذين يدعمون القضية الفلسطينية من مختلف الجنسيات والبلدان.

وتعرضت إسرائيل منذ طوفان الأقصى لهجمات مجموعات قراصنة من مختلف دول العالم شكّل بعضها ضربات مؤلمة على إسرائيل بحسب زعم تلك المجموعات، والتي لم تلق أي تأكيد أو نفي من قبل الحكومة الإسرائيلية.

هذه مجموعة من أبرز المجموعات التي صرحت بهجماتها ضد المواقع والتطبيقات الخاصة بإسرائيل:

أنونيموس الجزائر (Anonymous Algeria)

من أبرز المجموعات التي تهاجم إسرائيل باستمرار هي مجموعة "أنونيموس الجزائر" التي اشتهرت منذ طوفان الأقصى والمعروفة بدعمها الواضح للقضية الفلسطينية حيث صرحت المجموعة بأنها اخترقت عددا من المواقع الحيوية لإسرائيل كما نشر موقع "ذي سيبر إكسبريس".

من أبرز أهداف المجموعة مؤخرا موقع الشرطة الإسرائيلية حيث استطاعت المجموعة الحصول على بيانات حساسة بحسب قولها، ولم تصرح المجموعة عن طبيعة البيانات المخترقة بل اكتفت بنشر صورة للموقع المخترق عبر حسابها على تليغرام والإنترنت المظلم.

وأكدت المجموعة نفسها اختراق شركة إسرائيلية حيث نشرت رسالة على حسابها على تليغرام تفيد بقيامها باختراق الموقع المذكور ردا على القصف الإسرائيلي لغزة، كما توعدت المجموعة بالقيام بالمزيد من عمليات الاختراق دعما للقضية الفلسطينية.

Anonymous Algeria hackers group claims to have breached and posted the database of the Israel Police and Center Awnings (https://t.co/HRXeCR7TpG).

NB: The authenticity of the claim has yet to be verified.#Israel #DataBreach #CyberRisk #DeepWeb pic.twitter.com/fn8jXh1gXv

— FalconFeeds.io (@FalconFeedsio) October 23, 2023

"أنون غوست" (AnonGhost)

وفقا لموقع "سايبر نيوز"، استغلت إحدى المجموعات المختصة بالأمن السيبراني المؤيدة لفلسطين والتي تدعى "أنون غوست"، ثغرة في تطبيق "ريد آليرت: إسرائيل" "Red Alert: Israel" الذي ينبه الإسرائيليين عند إطلاق الصواريخ.

وسمحت هذه الثغرة لهم بالتلاعب بالطلبات وكشف الخوادم وواجهات برمجة التطبيقات، وإرسال تنبيهات مزيفة لبعض مستخدمي التطبيق. كما زعمت مجموعة "أنون غوست" أنها هاجمت تطبيقات أخرى تقوم بتنبيه المستوطنين من الصواريخ.

بعد الهجوم الأول على التطبيق، الذي تم إزالته في وقت لاحق من متجر غوغل، أعلنت "أنون غوست" أنها الجهة التي تقف وراء الهجوم علي تطبيق تنبيهات الصواريخ، الذي يحظى بأكثر من مليون تنزيل على غوغل بلاي.

"أنون غوست" قالت إنها اخترقت تطبيق "ريد آليرت: إسرائيل" الذي ينبه الإسرائيليين عند إطلاق الصواريخ (رويترز) هجمات سيبرانية مجهولة المصدر

وفي هجمات أخرى تم تسجيل اختراق للوحتين إعلانيتين في تل أبيب من قبل مخترقين مجهولين تمكنوا من إزالة الإعلانات التجارية وبث فيديوهات تدعم حركة حماس وتتضمن شعارات مناهضة لإسرائيل، واستمر ذلك لنحو 5 دقائق. وبث المتسللون مشاهد حرق علم إسرائيل ومشاهد أخرى للقصف العنيف الذي يشهده قطاع غزة بحسب شهود عيان.

وذكر جيل ميسينغ من شركة "تشيك بوينت سوفتواير تيكنولوجيز" المختصة بالأمن السيبراني، بأن أكبر هجوم إلكتروني ألحق الضرر بإسرائيل كان الهجوم على كلية أونو الأكاديمية يوم أمس الاثنين، حيث أعلنت مجموعة أردنية مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت بيانات 250 ألف سجل للموظفين والطلاب والطلاب السابقين مما اضطر الكلية لإيقاف أنظمتها.

وبشكل عام تشترك أكثر من 40 مجموعة داعمة للقضية الفلسطينية في الحرب السيبرانية على إسرائيل وتتجلى معظم هجماتها في هجوم الحرمان من الخدمة ولا تهاجم المجموعات بشكل مباشر البنية التحتية.

وبين تصعيد هجمات مجموعات القراصنة وصمت المنظمات الإسرائيلية تكثر الإشاعات والنظريات والتساؤلات حول صحة الاختراقات، مع ضرورة التنبيه إلى عدم وجود أي تصريح من جهة رسمية حول هذا الموضوع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحرب على العلماء.. استهداف ممنهج للأكاديميين والباحثين في غزة للقضاء على المقدرات العلمية والثقافية

 

 

استشهاد 264 من الكوادر التعليمية الفلسطينية

تدمير كل الجامعات والمراكز البحثية واستشهاد مئات من الطلبة

إسرائيل تتعمد القضاء على القامات العلمية الفلسطينية

الاحتلال يسعى لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

ينفذ الاحتلال الإسرائيلي سياسة ممنهجة لاستهداف الأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات في غزة، وهو ما يثبت تعمد إسرائيل القضاء على العقول الفلسطينية القادرة على إحداث الفارق العلمي في المجتمع الفلسطيني، إذ يأتي ذلك في سياق انتقامي وحشي يتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية.

ووفقاً لأحدث الإحصاءات لوزارة الصحة والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد بلغ عدد شهداء الكوادر التعليمية 246 شهيدا، كما يؤكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الأكاديميين المستهدفين بالقتل موزعون على شتى علوم المعرفة، وغالبيتهم يمثلون مرتكزات العمل الأكاديمي في جامعات غزة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، دمر جيش الاحتلال كل الجامعات والمراكز البحثية الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى استشهاد المئات من طلبة الجامعات.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن ما تنتهجه إسرائيل من تدمير واسع النطاق للممتلكات الثقافية والتاريخية، كالجامعات والمدارس والمكتبات ودور الأرشيف، يأتي في إطار سياسات علنية لجعل قطاع غزة "مكانا غير قابل للحياة والسكن، وبالتالي إيجاد بيئة مفتقدة لأدنى مقومات الحياة والخدمات، قد يدفع سكانه نهاية المطاف إلى الهجرة".

وذكر بيان المرصد الأورومتوسطي أنَّ هذه الهجمات تأتي في إطار "جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان القطاع، والتي تهدف من خلالها إلى تدمير الفلسطينيين بدنيا وروحيا".

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتعهد لجنوده بعدم وقف الحرب حتى تحقيق النصر
  • أولمبياد باريس… مواعيد مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم
  • تقاسم الضفة الغربية بين رموزها
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو إلى الخروج المليوني في مسيرات الجمعة المقبلة استمراراً لنصرة الشعب الفلسطيني
  • الحرب على العلماء.. استهداف ممنهج للأكاديميين والباحثين في غزة للقضاء على المقدرات العلمية والثقافية
  • «أبوظبي للسيدات» يترقب قرعة «أبطال آسيا»
  • جنرال إسرائيلي سابق: موقفنا الإستراتيجي تدهور
  • بعد فضيحة عميد كلية بنمسيك..العدالة والتنمية يستنكر انبطاح مسؤولين مغاربة أمام التطبيع مع اسرائيل
  • جنرال سابق: موقف إسرائيل الإستراتيجي تدهور
  • إسرائيل تعترف لأول مرة بفقدان العديد من الدبابات في غزة