أردوغان: مجلس الأمن الدولي فاقم الأزمة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مجلس الأمن الدولي فاقم الأزمة في قطاع غزة بسبب موقفه "المنحاز" في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال في بيان نشر في الذكرى الـ78 ليوم الأمم المتحدة "إن مجلس الأمن فاقم الأزمة عبر موقفه المنحاز بدلا من وضع حد لحمام الدم، وضمان وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن واتخاذ إجراءات لتجنب خسائر مدنية".
واتهم الرئيس التركي إسرائيل بارتكاب "إبادة" ضد الفلسطينيين في غزة، كما اتهم أيضا المجتمع الدولي بعدم معارضة الهجمات غير القانونية وغير المضبوطة التي تشنها تل أبيب ضد المدنيين.
وأضاف أردوغان بخصوص مجلس الأمن الدولي "من المستحيل أن تعطي هيئة لا يمكنها سوى أن تشعر بالقلق من العقاب الكامل لسكان غزة، أملا للإنسانية أو أن تتمكن من ضمان السلام والاستقرار العالميين".
وتابع قائلا إن "وكالات الأمم المتحدة، وخصوصا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أصبحت معطلة بسبب مجلس الأمن الدولي نفسه"، معتبرا أن هذه الهيئة "تسبب مرة إضافية أسوأ ضرر لسمعة الأمم المتحدة".
إقرأ المزيد غالانت يهاجم غوتيريش بسبب موقفه من حرب غزة: لا يستحق التحدث باسم العالمإلى ذلك، تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ18 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع الذي ما يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف 5300 قتيل إضافة إلى إصابة أكثر من 18 ألفا بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحداث الأقصى أنقرة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب جرائم جرائم الاغتصاب جرائم حرب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية نيويورك واشنطن وفيات مجلس الأمن الدولی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رغم محاولات إسرائيل تبريره..الأمم المتحدة ترفض تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة
دافعت إسرائيل الجمعة عن مداهمة مستشفى في شمال غزة الأسبوع الماضي، لكن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قال إن مبررات إسرائيل، بلا أساس من الصحة، فيما طالبت منظمة الصحة العالمية إسرائيل بإطلاق سراح مدير المستشفى.
ونشر دانيال ميرون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة بعثها الجمعة إلى منظمة الصحة العالمية، وفولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وجاء فيها أن مداهمة المستشفى منذ قبل أسبوع "جاءت إثر أدلة لا يمكن دحضها" على أن مسلحين من حركتي حماس والجهاد يستخدمون المستشفى.وجاء في الرسالة أيضاً أن القوات الإسرائيلية اتخذت "إجراءات استثنائية لحماية أرواح المدنيين، بناء على معلومات مخابراتية موثوق بها".
وقال تورك لمجلس الأمن الدولي أمس الجمعة إن إسرائيل "لم تقدم أدلة على صحة كثير من هذه الادعاءات التي غالباً ما تكون مبهمة وفضفاضة وتتناقض على ما يبدو مع المعلومات العلنية المتاحة".
وأضاف أمام المجلس "أدعو إلى تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي، فضلاً عن إساءة استخدام هذه المرافق".
ومن جانبه قال جوناثان ميلر نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن أكثر من "240 مسلحاً قُبض عليهم، بينهم 15 شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل في 2023 التي أشعلت فتيل الحرب في قطاع غزة. واعتقل في المداهمة مدير المستشفى حسام أبو صفية.
وقال ميلر: "نشتبه في أنه عضو في حماس إذ كان مئات من إرهابيي حماس والجهاد يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان تحت إدارته. تحقق معه قوات الأمن الإسرائيلية في الوقت الراهن".
وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن المنظمة تشعر بقلق شديد على أبو صفية، وأضاف "فقدنا الاتصال به منذ ذلك الحين ونطالب بالإفراج عنه على الفور".
وقالت دوروثي شيا نائبة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة لمجلس الأمن إن الولايات المتحدة تجمع معلومات عن أبو صفية.
Experts at the United Nations have denounced #Israel's raid on an embattled hospital in northern #Gaza, calling it an "aggression" against health rights. #Palestine @UN https://t.co/QAYpvk1MMw pic.twitter.com/LQZGBL1lND
— Arab News (@arabnews) January 3, 2025وأجهش المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور بالبكاء حين تذكر كلمات كتبها طبيب من منظمة أطباء بلا حدود يدعى محمود أبو نجيلة، في مستشفى العودة بغزة قبل مقتله في مداهمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.