منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط يندد بقصف غزة: "أنهى حياة 22 رهينة"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، إن ما يحدث على الأراضي المحتلة الفلسطينية كلف ثمنا هائلا من المدنيين، مشيرًا إلى أنه غير مسبوق وقد ينتقل إلى باقي المنطقة وقد يكون لذلك أثر طويل الأمد على ديناميات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومرحبا بتيسير مصر فتح معبر رفح في الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري.
وأضافت "وينسلاند"، في كلمته الجلسة التي يعقدها مجلس الأمن حول التصعيد في قطاع غزة: "يجب الإفراج عن الرهائن والمحتجزين دون إطالة أو أي شروط، وحماس أعلنت أن 22 رهينة قُتلت بسبب القصف الإسرائيلي، وأرحب بإطلاق سراح 4 رهائن".
وزير خارجية فلسطين يندد بتجاهل مأساة غزة: حياتنا ليست أقل أهمية من الإسرائيليين أفشة يرتدي قميص يحمل عبارة "تعاطفًا مع غزة" عقب مباراة الأهلي وسيمباوتابع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط: "الهجوم الجوي الإسرائيلي يتواصل إلى يومنا هذا واستهدف 5 آلاف موقع وفي الثامن من أكتوبر أعلن وزير الدفاع الحصار الكامل على غزة مانعا دخول الأغذية وكل السلع بما في ذلك الكهرباء والمياه والمواد الطبية، وقصف الغارات الجوية كان لها أثر مروع وأدى إلى مقتل هائل من الفلسطينيين غالبيتهم من المدنيين، وحتى الآن فإن وزارة الصحة الفلسطينية بلغت بمقتل 5 آلاف فلسطيني، كما أن مستويات التشريد أصبحت غير مسبوقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تحت القصف غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان طوفان القدس غزة تحت القصف الإسرائيلي غلاف غزة قصف قطاع غزة القصف ع غزة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة حرب في قطاع غزة غارات على قطاع غزة عملية طوفان الأقصي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.
التدمير البيئي خلال الحروب:
في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.
ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:
في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.
الدور البيئي في بناء السلام:
الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.
القرار الدولي لعام 2016:
في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).
من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.