تصريحات استفزازية من نتنياهو قبل الهجوم البري على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستدخل قريبا المرحلة التالية من العملية ضد قطاع غزة، في إشارة على الأرجح إلى الهجوم البري.
وحسب بيان نشره مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قال نتنياهو، لجنود جيش الاحتلال من فرقة يوهالام: “سندخل المرحلة التالية من الهجوم.
. أنتم جزء منه.. لدي تقدير كبير لما تعرفون كيف تفعلونه، وروحكم القتالية، واستعدادكم لإنقاذ إسرائيل من هذه، وأنا متأكد من أننا سننجح في ذلك. لدينا مهمة واحدة فقط… سحق حماس”.
خاطب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الجنود خلال زيارة إلى قاعدة عسكرية تبعد حوالي 20 كيلومترا خارج غزة.
الضربات على قطاع غزة هي الأقسى حتى الآن
وأضاف: “نحن نضرب أعداءنا بقوة هائلة.. بالأمس، خلال هجماتنا في غزة، وجهنا للعدو أقسى ضربة تعرض لها في يوم واحد. لقد قتلنا العشرات، وربما أكثر من ذلك بكثير، وفي هذه اللحظة بالذات، نكتشف بالضبط مدى الضرر”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
نتنياهو يلقي بنصف مليون جندي في الجحيم.. ونجله يواعد أمريكية بمنتجعات ميامي حرب في غزة وأخرى بتل أبيب|إسرائيل تأكل نفسها ومصير جولدا يحاصر نتنياهو
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.