مباحثات مصرية روسية حول البريكس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبل السفير راجي الإتربي، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، السفير سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الشخصي للرئيس الروسي لدى تجمع البريكس، حيث تناولت المباحثات ترتيبات انضمام مصر لتجمع البريكس اعتباراً من أول يناير 2024، بالتزامن مع انتقال رئاسة التجمع من جنوب أفريقيا إلى روسيا وفقا لمقررات قمة البريكس الأخيرة في جوهانسبرج في أغسطس ٢٠٢٣.
وصرح السفير الإتربي بأن نائب وزير الخارجية الروسي أكد خلال المباحثات على دعم بلاده وترحيبها بانضمام مصر للتجمع باعتبارها إحدى أهم الدول المؤثرة إقليمياً ودولياً، فضلاً عما تمتلكه من خبرات واسعة في العديد من المجالات التي يتناولها التجمع.
كما أعرب عن ثقة روسيا فيما سيكون باستطاعة مصر تقديمه من إسهام إيجابي للعمل المشترك لدول البريكس، مؤكداً أن بلاده ستعمل خلال رئاستها للتجمع على تيسير عملية انضمام مصر لمختلف آليات ومبادرات التعاون القائمة بين دوله.
وأعرب السفير راجي الإتربي عن كامل تقدير مصر للدعم والاهتمام الروسي بالتعاون مع مصر لتنسيق عملية انضمامها للتجمع بالتزامن مع بدء الرئاسة الروسية العام المقبل، مؤكداً حرص مصر على أن تكون عضواً إيجابياً وفاعلاً لدعم التعاون في إطار البريكس في مختلف المجالات، بما من شأنه الإسهام في جهود التنمية الاقتصادية الشاملة في مصر، فضلاً عن تطلعنا للعمل على دعم العمل المشترك لدول التجمع لتعزيز دور الدول النامية على الساحة الدولية.
كما اتفق الجانبان على مواصلة التشاور خلال الأشهر المقبلة للإعداد لبدء عضوية مصر في تجمع البريكس في يناير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: القمة العربية أكدت رفض التهجير واعتمدت خطة مصرية فلسطينية لإعمار غزة
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة جاءت لتحقيق هدفين رئيسيين؛ أولهما التأكيد على الموقف العربي الجماعي الرافض بشكل قاطع لكل أشكال ومقترحات تهجير الفلسطينيين، موضحًا أنه "لا يوجد تهجير قسري أو طوعي.. التهجير هو التهجير".
وأضاف أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة،، أن الهدف الثاني هو تقديم بديل عملي وواضح لمقترحات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، من خلال خطة أعدتها مصر بالتعاون مع فلسطين، واعتمدتها القمة كخطة عربية شاملة مدعومة من جميع الدول والمجتمعات العربية.
وأوضح الأمين العام أن الخطة تستهدف إعادة إعمار قطاع غزة وفق مراحل زمنية محددة، مع العمل على حشد التمويل العربي والدولي، في إطار يحافظ على الوضع القانوني لغزة كجزء لا يتجزأ من إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، بما يضمن الربط الكامل بين الضفة الغربية وغزة.
وأشار إلى أن الخطة لا تقتصر على الجوانب الفنية فقط، بل تضع أيضًا تصورًا لمسار سياسي وأمني جديد في القطاع، من خلال تشكيل لجنة تكنوقراط غير فصائلية تتولى إدارة غزة لمدة لا تقل عن 6 أشهر تحت مظلة السلطة الفلسطينية، بهدف ضمان وحدة الإدارة الفلسطينية والحفاظ على تماسك الأراضي الفلسطينية المحتلة.