حملة مقاطعة للمنتجات، دعوات خرجت في المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، وذلك من أجل إحداث خسائر في المنتجات التي يعتقد البعض أنها تابعة لشركات أم يعود أصولها للدول الغربية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتعطي له الضوء الأخضر في العدوان والقصف المستمر على قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.

حملة مقاطعة منتجات لدول تدعم إسرائيل

 

"هذه المقاطعة مرفوضة تمامًا فقط تؤثر بشكل سلبي على السوق المصري، وذلك حسبما صرح د.

سيد خضر، الخبير الاقتصادي، والذي عدد السلبيات التي تقع على الاقتصاد المصرية والعمالة المصرية من حملات المقاطعة للمنتجات "الفرنشايز".

 

سيطرت حملات المقاطعة على العديد من المنتجات التي يتم تصنيعها في مصر، ولذلك يحذر الخبير الاقتصادي من حملات المقاطعة للعديد من العملات التجارية العالمية ووكلاءها في مصر، مشددًا على أنه لا تصح هذه المقاطعة والتي ستعود فقط على السوق المصري بالسلبيات فقط، وليس بها اي استفادة أو إفادة للمجتمع المصري أو القضية الفلسطينية.

 

وأوضح "خضر"، أنه ضد فكرة المقاطعة بشكل كامل، منوهًا بأن هذه الاستثمارات هي استثمارات بأموال مصرية، إذ ان الاستثمار في أي علامة تجارية عالمية داخل مصر ليست ملك للشركة الأم، موضحًا أنها تعرف بـ"استثمارات عابرة الحدود في الدولة المضيفة".

 

وأشار إلى أن هذه المنتجات والشركات والعلامات التجارية التي تتعرض لحملة من المقاطعة الآن في مصر يعمل بها عمالة مصرية بنسبة 99%، موضحًا أنها استثمارات بأموال مصرية وفي أراضي مصرية وتضيف فرص عمل بشكل كبير، كما أنها تضيف للدولة قيمة مضادفة من خلال الضرائب.

 

وشدد على أنه لابد من التوقف عن فكرة المقاطعة للمنتجات، حيث إن فكرة المقاطعة لا تؤثر على صاحب العلامة التجارية في أمريكا أو الدول الاخرى التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، منوهًا بان فكرة المقاطعة تؤثر على المستثمر المصري بشكل كبير جدًا والعمالة ايضًا وتزداد نسبة البطالة وتزداد نسب الفقر بشكل كبير.

 

وتابع: "احنا بنشتري علامة تجارية والمستثمر بيدفع حق شراء العلامة وتنقطع العلاقة مع الشركة الأم"، موضحًا أن فكرة المقاطعة تضر بالاقتصاد المصري وتزيد من الأعباء على الأسر المصرية، ومن الممكن أن تتسبب في فقد الكثير من الوظائف، معقبًا: "المقاطعة لا تثمن ولا تغني من جوع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقاطعة منتجات القضية الفلسطينية العلامات التجارية الفقر الاحتلال الإسرائيلى فی مصر

إقرأ أيضاً:

مؤسس النادي الأهلي «إسكندراني».. عمر لطفي بك صاحب فكرة الإنشاء عام 1905

عمر لطفي بك اسمه بالكامل، عمر لطفي بن يوسف عاشور المصري، هو محامٍ وحقوقي مصري، اشتهر بكونه أبو التعاون في مصر وأحد رواد الحركة التعاونية في العالم وكذلك بدعمه لحقوق المرأة، كما أنه صاحب فكرة تأسيس النادي الأهلي المصري، وُلد عمر لطفى بك سنة 1867 بالإسكندرية، حيث ترجع أصوله إلى أسرة مغربية وفدت إلى مصر في عهد محمد علي باشا، واختار أن يكتب لنفسه صفحة مضيئة في تاريخ الأهلي، حيث كان صاحب فكرة تأسيس هذا الكيان العريق، في عام 1905 وتم الموافقة على إنشاء شركة النادي الأهلي للرياضة البدنية، وتم طرح الأسهم بسعر 5 جنيهات للسهم، وتم جمع مبلغ 3165 جنيها خلال عام، وفي العام التالى تم الحصول على قرض من البنك الأهلي المصري قيمته 1000 جنيه ليتم إشهار النادي، وساهم طلعت حرب بمبلغ 100.

 

تنازل عمر لطفي عن رئاسة الأهلي 

ويقول محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة الآثار بالإسكندرية لـ«الوطن»، تنازل عمر لطفي بك عن شرف المنصب التاريخي لرئيس النادي الأهلي الأول لصالح الإنجليزي ميشيل إنس الذى كان مستشارًا بوزارة المالية آنذاك، لتيسير عملية الدعم المالي للنادي وعقد أول اجتماع رسمي لمجلس إدارة النادي فى 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة بمنزل ميشيل إنس بالجيزة برئاسته وعضوية كلٍّ من إدريس راغب بك وإسماعيل سري باشا وأمين سامي باشا وعمر لطفى بك ومحمد أفندي شريف سكرتيرًا، وتمت الموافقة على تأسيس النادي، وطرح إسماعيل سرى باشا خلال اجتماع الرسم الذى صممه للمبنى الرئيسي للنادي باعتباره مهندسًا معماريًّا.

 عمارة عمر لطفى بك 

ويضيف محمد السيد أن عمر لطفي بك وُلد في محافظة الإسكندرية وعاش فيها وما زالت عمارته على كورنيش الإسكندرية تحمل اسمه على كورنيش الإسكندرية بمحطة الرمل، رغم أنه باعها لسيدة يونانية، وله شارع يحمل اسمه بمنطقة المنشية حتى الآن، وكان عمر لطفي رئيساً لنادي طلبة المدارس العليا حينذاك، وهذا ما جعله يفكر فى إنشاء نادٍ رياضي لطلبة المدارس العليا لقضاء أوقات فراغهم، وكان أمين سامي باشا أول من اقترح هذا الاسم، وتمّت تسمية الأهلي بهذا الاسم؛ لأنه نشأ لخدمة طلبة وخريجي المدارس العليا والذين كانوا الدعامة الأساسية للثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، ولذلك نشأ وطنيًّا مصريًّا للم شمل الشباب المصري، وقررت الجمعية العمومية للنادي التي كان رئيسها الأول شرفيًّا هو سعد زغلول وزير المعارف وقتها لأول مرة وتم اختيار اسم «النادي الأهلي للرياضة البدنية».

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. بايدن يعلق على فكرة ضرب المواقع النووية الإيرانية
  • الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني: أصول قصة «سندريلا» مصرية.. وأتمنى إنشاء مدرسة تمثيل في مصر
  • تضامن عالمي مع غزة.. من الجندي الأميركي بوشنيل إلى حراك الجامعات
  • مؤسس النادي الأهلي «إسكندراني».. عمر لطفي بك صاحب فكرة الإنشاء عام 1905
  • طوارئ بمطار القاهرة.. وزارة الطيران: المجال الجوي المصري آمن ويعمل بشكل طبيعي
  • الطيران المدني: المجال الجوي المصري آمن ويعمل بشكل طبيعي
  • المجال الجوي المصري «آمن».. والرحلة المصرية إلى الأردن عادت لمطار القاهرة بشكل طبيعي
  • وزارة الطيران: المجال الجوي المصري آمن ويعمل بشكل طبيعي
  • خبير عسكري يكشف تقنية القنبلة التي استخدمت في اغتيال نصرالله
  • هل تشن ‘‘إسرائيل’’ حملة عسكرية ضد الحوثيين كما فعلت مع حزب الله اللبناني؟؟ خبير عسكري يحسم الجدل