كشفت إحدى وسائل الإعلام العبرية عن تمديد اعتقال الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي  لمدة يومين من  قبل محكمة الصلح في الناصرة ،أثر دفاعها عن القضية الفلسطينية .

وجاء في البيان، أن مكافحة الشرطة للتحريض مستمرة طوال الوقت، وبعد إلقاء القبض عليها خضعت لاستجواب مكثف في مركز الشرطة، وتخطط السلطات الإسرائيلية المحتلة لعقد جلسة لاحقة للمحكمة، حيث ستقترح تمديد احتجازها لإجراء تحقيق أعمق.

وكانت ميساء عبدالهادي نشرت صورًا ليافا أدار،التى تبلغ من العمر 85 عامًا، وهي محتجزة من قبل حماس مع رموز تعبيرية ضاحكة وصورة أخرى لقوات حماس تخترق الجدار الأمني الإسرائيلي مع تعليق باللغة الإنجليزية "دعونا نذهب على طريقة برلين".

ويذكر أن أخر أعمال ميساء عبد الهادي ، هو فيلم صالون هدى وهو الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتحدث عن مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور فى كوافير لتصفيف الشعر فى بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها؛ تنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يتم تصويرها فى مواضع مخلة بسبب هدى التى تحاول ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، يتعين على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها.

 وقد هاجم رواد السوشيال ميديا من قبل الممثلة ميساء عبد الهادي عقب مشاركتها فى فيلم "ترام في القدس" للمخرج الإسرائيلى Amos Gitaï.

وحازت ميساء على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 عن دورها السينمائي الأول "ليلى" في فيلم" حبيبي راسك خربان" ، وكان لها تجربة درامية جديدة في رمضان 2017.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الصهيوني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس

تدرس حكومة الاحتلال، إعادة اعتقال عدد كبير من الأسرى المحررين ضمن صفقات التبادل الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، تحت ذريعة الضغط على حركة "حماس".

وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس إمكانية إعادة اعتقال أسرى تم الإفراج عنهم في صفقات سابقة، وذلك في خطوة تهدف لممارسة ضغوط إضافية على حماس، على خلفية الجمود في المفاوضات.

وهؤلاء الأسرى المحررين تم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة والتي تخضع للسيطرة والاحتلال الإسرائيلي.

وأطلقت المقاومة في غزة سراح 33 أسيرا إسرائيليا في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.


ومقابل ذلك أفرجت حكومة الاحتلال خلال 7 دفعات تبادل عن نحو 1750 أسيرا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، حيث أطلق سراح العديد منهم إلى الضفة الغربية والقدس، وأعداد أخرى أبعدوا إلى قطاع غزة، وإلى الخارج.

ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات، غير أن حكومة الاحتلال نكثت بالاتفاق، واستأنفت عدوانها على قطاع غزة، انطلاقا من مطلع آذار/ مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • اعتقال ممثلة تركية شهيرة طعنت صديقتها حتى الموت
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين في كنيسة القيامة (شاهد)
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين بكنيسة القيامة بالقدس (شاهد)
  • بعد السهر وتعاطي الكحول.. القبض على فنانة تركية شهيرة قتـ.ـلت صديقتها
  • فنانة شهيرة تفتح النار على محمد رمضان: جاهل
  • وزير خارجية الاحتلال يهدد فرنسا بالرد حال اعترفت رسميا بدولة فلسطينية
  • الاحتلال يحول القدس لـثكنة عسكرية ومستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية
  • لحظات مؤلمة لأم فلسطينية تقبّل قدمي نجلها عقب استشهاده بغزة (شاهد)