حثت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، العراق إلى ملاحقة منفذي الهجمات التي استهدفت في الأيام الأخيرة قواعد تضم جنوداً أمريكيين على أراضيه.

في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن برفض بغداد لهذه الهجمات "وحث رئيس الوزراء على ملاحقة المنفذين واحترام التعهد الذي قطعه العراق بضمان أمن هذه المنشآت" على ما أوضح الناطق باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان.


بسبب "تهديدات" أمنية.. #واشنطن "تجلي" الطواقم غير الأساسية من سفارتها بـ #العراق https://t.co/dsmvNfMU8G

— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2023 ومنذ الأربعاء، استهدفت 5 هجمات على الأقلّ بصواريخ أو طائرات مسيرة، ثلاث قواعد عراقية تضمّ قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين. وأسفر أحدها عن إصابات "طفيفة" وفق الجيش الأمريكي.
وزادت هذه الهجمات بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وتبّنت معظم تلك الهجمات مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الاسلامية في العراق"، في بيانات تداولتها قنوات تلغرام تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران.

هددت بالتدخل في حرب #غزة واستهداف المصالح الأمريكية.. ماذا نعرف عن الفصائل الموالية لإيران في #العراق؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhViTKb pic.twitter.com/5PiupHjhY7

— فيديو 24 (@24Media_Video) October 19, 2023 واتهمت الولايات المتحدة إيران الإثنين "بتسهيل نشط" للهجمات على قواعد تضم عسكريين أمريكيين في الشرق الأوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق أمريكا

إقرأ أيضاً:

تفوق يمني متواصل في ردع الأمريكيين.. الإخفاق المذل لحاملات الطائرات

يمانيون../
تواجه حاملات الطائرات الأمريكية مأزقاً كبيراً خلال عدوانها الهمجي على اليمن، فعلى مدى أكثر من عام فرت 3 حاملات من البحرين الأحمر والعربي، بعد استهداف يمني يعد الأول لها من بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي أحدث العمليات النوعية للقوات المسلحة، كانت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) أمام ضغط كبير جراء الهجوم عليها بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إجبارها على الفراد ومغادرة مكانها الذي كانت عليه في البحر الأحمر.

ويؤكد الخبير العسكري مجيب شمسان أن الضغط الهائل من القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات الأميركية وعلى المدمّرات المكلّفة بحمايتها، أربك القوات البحرية الأميركية كافة التي جاءت لشنّ هجوم على اليمن، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية عطّلت أهدافها، وحولتها من موقف الردع إلى المردوع، مشيراً إلى أن الأميركي والبريطاني والكيان الصهيوني حاولوا أن يُضَعِفوا من حجم عملية التمويه والتزوير للسفن، مؤكداً أن القدرات الاستخباراتية اليمنية قادرة على الوصول إليها وتحديد هويتها.

فشل الترسانة الأمريكية أمام اليمن

من جانبه يقول عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبد الله النعمي أن عملية اليوم علامة فارقة في تاريخ المنطقة بكل ما تعنيه الكلمة.

ويضيف : ” اليمن يقف اليوم أمام قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل فيهزمهم جميعاً ويفشل هجوماً عظيماً كانت تنوي القيام به، فتلك معجزة إلهية أكبر من كونها انتصاراً عسكرياً.. إنها تثبت معية الله لعباده المجاهدين الصادقين”.

أما الناشط السياسي علي جاحز، فيؤكد أن “مجرد التصدي لهجوم القوة العظمى عالمياً -بالمعيار المادي- وإفشاله انتصار كبير وتاريخي”، مشيراً إلى أن “هزيمته وإسقاط هيبته وإرغامه على الهروب”، مؤكداً “أن هذا مكسب وربح ويرفع رصيد القوة اليمنية في مضمار معركة طويلة بلا أفق حتى يضع الصهاينة قبعة الغرور، باعتبار المقاتل اليمني لا يتعب ولا يهزم مع الله”.

وحول ضجة مرتزقة العدوان بالإشاعات في التواصل الاجتماعي بأن الغارات على العاصمة صنعاء استهدفت ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع يعلق الدكتور سامي عطا بالقول: “البيان كوم، وظهور الناطق العميد يحيى سريع كوم لحاله، بعد أن نشرت مواقع المرتزقة والعملاء إشاعات تتحدث عن استهدافه في احدى الغارات العدوانية الأمريكية على صنعاء”، مؤكداً: “هذا الظهور سيسبب لهؤلاء كضمة وضيق تنفس”.

القوات اليمنية تفضح أمريكا باستمرار:

بدوره، يشير الباحث والصحفي اللبناني علي مراد إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تعلن بشكل رسمي التسبُّب بإسقاط طائرة FA-18 Hornet، وهو ما لم تعترف به القيادة المركزية الأميركية عندما أعلنت أنها أُسقِطَت عن طريق الخطأ بنيران صديقة”.

ويؤكد أنه “لم يكن هذا هو الإنجاز الوحيد، بل تبيّن أن عملية الإسقاط كانت جزءاً من عملية استباقية هدفت إلى إحباط عدوان أميركي بريطاني على اليمن، انطلاقاً من حاملة الطائرات الأميركية USS Harry Truman والمدمّرات المرافقة لها، التي تعرّضت للاستهداف بوابل من الصواريخ المجنّحة والمسيّرات”.

وينوه مراد إلى أن هذا إنجاز استخباري كبير للاستخبارات العسكرية اليمنية، مؤكداً على أن “جبروت أميركا وعنجهيتها لا يزال يُمرَّغ بالتراب لأكثر من عام، على أيدي المجاهدين اليمنيين أولي البأس الشديد”.

المسيرة أصيل نايف حيدان

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
  • سيناريو مغاير.. واشنطن بوست: بغداد ستطلب بقاء القوات الأمريكية في العراق
  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • ايران ترد على اتهام واشنطن لها بقتل ترويل في العراق
  • المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  • شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
  • أجسام طائرة تحير الأمريكيين
  • تفوق يمني متواصل في ردع الأمريكيين.. الإخفاق المذل لحاملات الطائرات
  • العراق يجري أعمال تنقيب في تل أثري تجاوز عليه الجيش الأمريكي (صور)
  • إعلام إسرائيلي: الحوثيون أطلقوا 200 صاروخ و170 مسيرة منذ بداية الهجمات