التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة والتسهيلات في المناطق الاقتصادية والحرة بـ"منتدى الأعمال العُماني المجري"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
بحث منتدى الأعمال العُماني المجري الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان، فرص تعزيز التبادل الاستثماري والتجاري بين البلدين وإقامة الشراكات بين أصحاب الأعمال العُمانيين والمجريين، مع التعريف بالفرص المتاحة في سلطنة عُمان خاصة في قطاعات التنويع الاقتصادي التي تستهدفها رؤية "عُمان 2040" والعوامل الجاذبة للاستثمار والتسهيلات والحوافز التي تقدم للمستثمرين.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، إن انعقاد منتدى الأعمال العماني المجري يأتي في وقت تسعى فيه كل من سلطنة عمان وجمهورية المجر إلى اغتنام الفرص المتاحة حيث يعول البلدان على القطاع الخاص لتوسيع التبادل التجاري والاستثماري بينهما، مضيفا أن متانة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عمان وجمهورية المجر وتميز هذه العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والرامية لشراكة فعالة، ينعكس أثرها على شعبي البلدين الصديقين وتستدعي ارتقاء العلاقات الاقتصادية إلى ما يلبي طموحات الشعبين في البلدين خاصة ومع ما هو متاح من فرص واعدة.
وبين سعادته أن سلطنة عمان ومع خططها التنفيذية الرامية لتحقيق غايات رؤية "عمان 2040" تتيح العديد من الفرص الاستثمارية خاصة في القطاعات المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي، وهي الصناعة والسياحة والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية إضافة إلى القطاعات المساندة كالتعليم والصحة وتقنية المعلومات، لافتا إلى أن سلطنة عمان تتمتع بالعديد من مقومات الجذب الاستثماري يأتي على رأسها ما تتميز به من أمن وأمان، واستقرار سياسي واقتصادي ما يشجع أصحاب الأموال والمستثمرين على القدوم بأموالهم واستثماراتهم، والموقع الاستراتيجي المشرف على خطوط الملاحة والشحن العالمية والقريب من الأسواق العالمية الصاعدة في قارة اسيا وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، أشاد سعادة برناباش فودور سفير جمهورية المجر المعتمد لدى سلطنة عُمان، بتطور العلاقات بين سلطنة عمان وجمهورية المجر، متطلعا إلى المزيد من هذا التطور والمزيد من تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، مضيفا أن افتتاح سفارة لسلطنة عمان في جمهورية المجر سيعمل على المزيد من تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
وقال فرانس ميكلوشي رئيس الغرفة المجرية، إن الوفد التجاري المجري يتطلع إلى المزيد من الشراكات والاستثمار في سلطنة عمان، حيث يعول على هذه الزيارة أن تدشن مرحلة جديدة من العمل انطلاقا مما ترسخ من علاقات إيجابية مع أصحاب الأعمال في سلطنة عمان والتي ولدت رؤى مشتركة، وأن العلاقات الجيدة والفرص هي التي تحدد حجم الأعمال، متطلعا إلى زيارة وفد تجاري عماني إلى جمهورية المجر.
وقدمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عرضًا مرئيًا استعرضت فيها المزايا والتسهيلات التي تقدمها المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة للمستثمرين والفرص الاستثمارية والحوافز والتسهيلات، مستعرضة إمكانيات المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والفرص المتاحة لإطلاق الأعمال والمشاريع الاقتصادية المتنوعة والمجالات الممكنة لتعزيز الأعمال التجارية في مختلف المناطق مع التأكيد على البنية الأساسية وتنافسية الموانئ العمانية.
وتضمن المنتدى لقاءات ثنائية بين الجانبين العُماني والمجري لبحث إبرام الاتفاقيات والشراكات وتوسيع التعاون بين الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في منتدى الشباب الدولي 2025 بنيويورك
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان في أعمال منتدى الشباب الدولي الذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، وتستمر 3 أيام.
مثّل سلطنة عُمان أحمد بن خلف العدوي مستشار وزير الثقافة والرياضة والشباب للتخطيط والدراسات بحضور سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة الأمم المتحدة.
تأتي مشاركة سلطنة عُمان في أعمال منتدى الشباب الدولي للسنة الثالثة على التوالي، تأكيدً وحرصًا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب على مشاركة الشباب العُماني والالتقاء بنظرائهم من دول العالم في المنتديات الدولية، للاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في قضايا التنمية الشاملة ومستهدفات الاقتصاد المستدام، وتبادل الآراء والأفكار حول السياسات الشبابية وتوجهاتها العالمية، وما تشكله هذه التوجهات من أدوات مهمة وقوية قادرة على إعادة تشكيل الثقافة الوطنية والعالمية في ظل المتغيرات المتسارعة في العالم للرقمي والتقنيات المتقدمة.
جرى خلال اليوم الأول للمنتدى التعرف على الحلول التي يقودها الشباب لمستقبلٍ أكثر ديناميكية ومرونة، مع مناقشات حول الصحة بشكل عام والصحة الرقمية بشكل خاص (الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة) وأهمية دمجها مع بقية أهداف التنمية المستدامة 2030 لخطة الأمم المتحدة.
وناقش المنتدى أيضا المساواة بين الجنسين (الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة)، والمحيطات المستدامة (الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة)، وركزت الجلسات على التحديات والحلول وأفضل الممارسات في تمكين وإدماج الشباب في المشروعات التي تنفذها الدول.
وأكد المتحدثون الرئيسون خلال المنتدى على المبادئ والقيم التي تنادي بها الأمم المتحدة، واعتبارها منهجاً ومسارا للقيم الإنسانية العادلة لحياة كريمة وآمنة لشعوب العالم، مشيرين إلى أن "الشباب أصبحوا القوة" في تشكيل الثقافة في العديد من الدول، وأداة مهمة لتشكيل الثقافة العالمية، الأمر الذي يتطلب وضع الخطط والسياسات الشبابية طويلة للاهتمام بهم ورعايتهم ، وغرس الأخلاق وقيم العدالة فيهم، مع أهمية إشراكهم وإدماجهم في البرامج التنموية المعززة لنمو الاقتصاد المستدام القائم على الابتكار واستدامة الموارد للأجيال القادمة.
وسيعقد المنتدى في اليوم الثاني مجموعة من حلقات العمل المشتركة بين الوفود المشاركة، وبعض الفعاليات الجانبية التي ستتناول النمو الاقتصادي والعمل (الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة) والشراكات بين كافة الأطراف لتحقيق الأهداف (الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة).
وسيشارك أعضاء وفد سلطنة عمان في العديد من الجلسات النقاشية لتبادل وجهات النظر مع الخبراء والمختصين ومع نظرائهم من الشباب حول محاور رئيسة تتعلق بالتنمية المستدامة والتحديات التي تواجهها، وسيعرض الشباب المشارك، تجربة الشباب العُماني في إعداد وصياغة رؤية عُمان 2040، وما تمثله الرؤية من مرتكزات وأولويات وطنية للتخطيط الاستراتيجي للعمل التنموي الشامل والمستدام في سلطنة عمان .
أما اليوم الثالث للمنتدى، فسيكون للجلسة الختامية، وستخصص للمناقشات رفيعة المستوى مع ممثلي الشباب الذين سيقدمون التوصيات المناسبة لصناع القرار حول السياسات الشبابية.
وتضمن الوفد المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب وممثلة ملف الأمم المتحدة بوزارة الخارجية وبعضًا من الشباب من مخرجات برنامج "سفراء الشباب" الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب سنويًّا.