المصنعة- خالد بن سالم السيابي

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ممثلة بقسم الاقتصاد وإدارة الأعمال، ندوة علمية حول استغلال ثورة "البلوك تشين" في الائتمان التجاري للشركات الصغيرة والمتوسطة كعامل معزز للنمو الاقتصادي، وذلك بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة.

وتعتبر تقنية البلوك تيشن واحدة من أهم التقنيات التي يمكن استخدامها في تخزين المعلومات والمعاملات بشكل آمن، كما تقدم هذه التقنية العديد من المزايا فيما يخص التجارة الدولية وإدارة الائتمان التجاري، من هذا المنطلق انطلقت فكرة الندوة، وناقشت الندوة كيفية تبني تكنولوجيا البلوك تشين لتعزيز التجارة الدولية وإدارة الائتمان التجاري، ومدى جاهزية الأطراف لتطوير وتوسيع استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات التجارة الدولية والائتمان التجاري في سلطنة عمان، وذلك بحشور عدد من المؤسسات المالية والخدمية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.

وقدمت نورية البلوشية من قسم الابتكار بالبنك المركزي العماني ورقة حول التكنولوجيا المالية وأثر تطبيقها في المؤسسات المالية، بعدها سلط الضوء الدكتور كبالي من الجامعة العربية المفتوحة الضوء على مميزات البلوك تشين، وكذلك ناقشت جلسة حوارية أبرز الفرص والتحديات التي تواجه قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال البلوك تشين بسلطنة عمان ومدى أهميتها لتحقيق رؤية عمان 2040.

وقال الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة: "تأتي هذه الندوة في إطار حرص جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة على مناقشة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ومواكبة آخر التطورات فيها، حيث تم تسليط الضوء على أهمية هذه التقنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكيفية الاستفادة منها في الائتمان التجاري".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خطط لإطلاق مبادرات مساندة لحلحلة تحديات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

 

◄ تواصل جهود لإعداد استراتيجية وطنية لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

◄ الزرعية: جارٍ البحث عن وسائل بديلة ومبتكرة للتمويل

◄ 3.5 % نسبة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الائتمان المصرفي

 

 

مسقط- العُمانية

نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جلسة حوارية بعنوان "رفع نسبة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من إجمالي القروض التجارية" (الخاص بالبنوك التجارية).

وهدفت الجلسة إلى زيادة قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الخيارات التمويلية المتاحة في البنوك التجارية، بما يمكنها على التطور والنمو، وزيادة مساهماتها بشكل فاعل في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك عبر استعراض الواقع الفعلي لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من البنوك التجارية، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه البنوك التجارية في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واقتراح الحلول الممكنة لزيادة التسهيلات الائتمانية المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قِبل البنوك التجارية.

ويأتي اللقاء في إطار إعداد استراتيجية وطنية لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعمل عليها البرنامج الوطني "استدامة" بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والبنك المركزي العُماني والقطاع المصرفي وغيرها من الجهات ذات العلاقة، وتهدف الاستراتيجية إلى وضع خارطة تمكن من توفير الخيارات التمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بجانب إطلاق مجموعة من المبادرات المساندة في حلحلة التحديات الراهنة بالتنسيق والتكامل مع الشركاء من القطاعين العام والخاص.

وتضمَّنت الجلسة عدة محاور منها مناقشة أهم التحديات التي تواجه البنوك التجارية في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 5 بالمائة من إجمالي محافظها، واقتراح الحلول الممكنة لتحفيز تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى عرض تجربة أحد البنوك التجارية الرائدة في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني أن الهدف من الجلسة الحوارية يتمثل في التنسيق مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحسين ما هو قائم حاليًّا فيما يتعلق بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، منوهًا أن مشاركة البنوك التجارية والمؤسسات المالية سيعمل على إيجاد حلول لتقديم الدعم المادي أو التمويل الضروري لهذه المؤسسات.


 

وقال سعادته إن هناك بعض التوجيهات من البنك المركزي العُماني تتعلق بمتابعة البنوك التجارية وآليات التعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات بشكل عام، كتخصيص دوائر متخصصة للتعامل مع تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفيما يتعلق بالتدريب والتوجيه والمتابعة المستمرة .

من جانبها، أوضحت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن منظومة التمويل في سلطنة عُمان متمثلة في البنك المركزي العُماني إضافة إلى البنوك التجارية تؤدي دورًا كبيرًا في دعم منظومة ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مضيفة أنه يتم حاليًّا البحث عن وسائل بديلة ومبتكرة.


 

وقالت إن الهيئة تعمل بشكل قريب من البنوك لمعرفة التحديات التي قد تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحفيز بيئة الأعمال ورفع مستوى جاهزية رائد العمل بالكثير من الأساليب والمهارات في إدارة أعمالهم، ما يُقلل المخاطر الائتمانية من القروض المقدمة من البنوك التجارية لرواد ورائدات الأعمال في سلطنة عُمان.

وبحسب البيانات الصادرة من البنك المركزي العُماني فقد بلغت نسبة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من إجمالي الائتمان الممنوح في البنوك التجارية نسبة 3.5 بالمائة خلال الربع الأول من عام 2024، وقد ارتفعت لتبلغ نسبة 3.7 بالمائة خلال الربع الأخير من العام نفسه.

حضر الجلسة الحوارية ممثلين عن البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي "استدامة"، وعدد من الرؤساء التنفيذين ومساعديهم بالبنوك التجارية، وعدد من رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • عُمان تشارك في ملتقى "بيبان 24" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • حلقة عمل حول إعداد ميزانيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • 14.8 مليون وثيقة بـ«البلوك تشين»
  • الشورى يطالب بخفض تكلفة التمويل للمنشآت الصغيرة
  • «منشآت» تعزز الإبداع في المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • خطط لإطلاق مبادرات مساندة لحلحلة تحديات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • "الغرفة" توقع 3 مذكرات تفاهم لتعزيز نمو واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • تُوقيع 3 مذكرات تفاهم لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسة حوارية تحث زيادة نسب التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • 3 مذكرات تفاهم لدعم مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة