روسيا ترد على اتهامات ترامب بسرقة مخططات لـ صاروخ خارق من أمريكا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على اتهام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لموسكو بتلقي معلومات سرية عن “الصاروخ الخارق” الأمريكي خلال رئاسة باراك أوباما.
وشدد بيسكوف على أن روسيا تمتلك “صاروخها الخارق”، وقال: “من الصعب القول ما إذا كان صاروخنا يتناسب مع فهم ترامب باعتباره فائقًا، لكنه صاروخ جيد ليس له نظائره في العالم حتى الآن”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن روسيا سرقت رسومات “صاروخ خارق” من الأمريكيين.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا أنهت بالفعل العمل على صاروخ “سارمات” النووي العابر للقارات.
وقال بوتين في منتدي “فالداي”، “سيكون صاروخ “سارمات” جاهز للمهام القتالية في المستقبل القريب”.
ويعرف صاروخ “سارمات” الذي يتجاوز طوله 35 مترا ويبلغ قطره 3 أمتار باسم “الشيطان-2” .
ويعمل صاروخ سارمات بالوقود السائل، وسرعته 15 ضعف سرعة الصوت وقادرة على حمل 10 رؤوس نووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا دونالد ترامب الكرملين
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.