دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه "من غير الممكن لنظام (دولي) -يبقى متفرجًا على العقاب الجماعي لسكان غزة- أن يكون أملا للإنسانية ويضمن السلام والاستقرار العالميين"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، الثلاثاء.

وأضاف أردوغان أن "مجلس الأمن الدولي يعمل على تعميق الأزمة بموقفه الأحادي بدلا من وقف إراقة الدماء وضمان وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لمنع سقوط ضحايا مدنيين".

واعتبر أردوغان أن "مجلس الأمن يعطل مؤسسات الأمم المتحدة ويلحق أضراراً كبيرة بسمعتها".

وتابع: "للأسف، فإن المجتمع الدولي لا يقوم بواجبه كما ينبغي حيال الهجمات الإسرائيلية غير القانونية والتي لا يعرف لها حد تجاه المدنيين".

وقال أردوغان إنه "من غير الممكن لنظام (دولي) -يبقى متفرجًا على العقاب الجماعي لسكان غزة- أن يكون أملا للإنسانية ويضمن السلام والاستقرار العالميين".

أكد أردوغان أن " تحرر مجلس الأمن من تسلط عدد محدود من البلدان وجعله أكثر ديمقراطية وفعالية، تطلع مشترك ومحق للمجتمع الدولي".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان

إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.

انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.

بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.

كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).

تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.

عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.

حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.

يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير نفط الدبيبة.. أردوغان: سنواصل التعاون الدولي في مجال الطاقة
  • العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات إسرائيل
  • برلماني: مصر نجحت فى تحقيق الأمن والاستقرار رغم التحديات
  • حدث في مثل هذا اليوم|اغتيال كنيدي وصدور قرار مجلس الأمن
  • إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • العرادة يطالب المجتمع الدولي بإعادة مواقفه بشأن الحوثيين بعد تصاعد خطرهم المحلي والإقليمي
  • بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال